أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - دنيا ناصر - البشرية .. والحقيقة المُظلمة














المزيد.....

البشرية .. والحقيقة المُظلمة


دنيا ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 16:14
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


الحقيقة ..
كثيراً ماتكون الحقائق مؤلمة .. محبطة .. غير معقولة ..
كثيرٌ منا يمضي في حياته معتمداً على أسس ومباديء يعتبرها من المسلمات ..
لا يحاول مراجعتها أو التأمل فيها أو حتى مناقشتها مع الآخرين ..
يبخل بجهده .. أو بوقته .. أو يخاف من رد فعل الآخرين ، إذا ما توصل لنتيجة تختلف عن ما اتفقوا عليه جميعاً ..
بمعنى أدق ، يغمض عيناه .. يخدع ضميره ..
معظم الحقائق المهمة غير معروفة .. فالحقيقة التي قد تغير حياة انسان أو حياة البشر جميعاً .. لا يسهل الوصول إليها إلا لمن يبحث فعلاً عنها، ومن يمتلك من الشجاعة مايكفي لتفهمها وتقبلها ..

إذا مادا عن حقيقة " البــشـــريــــــــة " ؟؟؟؟؟

يعتقد الكثيرون أن قضية الحيوان هي مجرد موضوع مضحك يتحدث عنه مجموعة من المرفهين، بل ويعتقدون أيضاً أن قضية الحيوان هي مجرد قطط وكلاب تعيش في الشوارع ..
ما أن أبدأ في الحديث عن حقوق الحيوان أو حتى عن الرفق به حتى تنهال عليا الردود المتهكمة، أو على الأقل التعليقات على غرار :" مش لما نحل مشاكل الإنسان الأول! " .. " هو دة وقته ؟ " .. " واحنا فين حقوقنا ؟" .." روحي ساعدي الأول الشحاتين إللي في الشوارع " ...
حاولت أن أبحث عن السبب وراء ردود أفعال كتلك ، خاصةً وإن الأمر الذي أتحدث عنه هو أمر تحث عليه الأديان والأخلاق والعلم ، ولدينا أيضاً في قانون العقوبات المصري بعض المواد بخصوصه (وإن كانت في حاجة للتعديل) ، فضلاً عن إن الاهتمام بالحيوان لا يتعارض أبداً مع الاهتمام بالإنسان وقضاياه .. ولا يتطلب أي تضحيات ملموسة ، فما الذي سيعطل مصالح الناس إذا ترفقوا بالحيوانات ؟ هل ينقص منهم شيئاً إبداء بعض الرحمة أو التعاطف ؟؟
تعددت الأسباب وراء ذلك الرفض الغريب من قبل الكثيرين ، ولكن أحد أهم الأسباب في رأيي هو " الجـهل " ..
نعم الجهل ! ولا أقصد الجهل المقرون بقلة القراءة أو رداءة المستوى التعليمي .. وأيضاً لا أقصد السُبـاب.. ما أقصده هو الجهل بماهية قضية الحيوان وجوانبها المتعددة ، والجهل بطبيعة الحيوانات ككائنات حية لها مشاعر وأحاسيس ورغبات في الحياة وقدر جيد من الذكاء والقدرات العقلية .. تماماً مثل الإنسان .
فالواحد منا حين يمشي في الطريق لا يكون لديه الوقت الكافي ولا المزاج ، ليتأمل حوله ، وينظر في وجوه حيوانات الشارع ، أو يفكر فيهم أو في حياتهم ..
وحتى حين نشاهد الحيوانات في السيرك أو في حديقة الحيوان أو حتى في التليفزيون .. لا نجد فيهم إلا كائنات غريبة مضحكة أو مثيرة للفضول كغرائب أو عجائب !
هكذا اعتدنا أن نفكر .. وهكذا اعتدنا أن نعيش ..

لذلك ، اخترت الفيلم الوثائقي (Earthlings) كأحد أجرأ الأفلام التي تفضح البشرية كلها ، وتبرز الجانب المظلم للإنسان ، وهو من الأفلام التي تتناول قضيةالحيوان بشكل قوي ، وقمت بترجمته بنفسي إلى العربية ، إيماناً مني بأهمية هذا الفيلم ، وبأهمية المعرفة والوعي كسلاح فعال في مواجهة الجهل والتجاهل ، ورغبةً في نشرالفيلم وتبسيط أمر مشاهدته على المشاهد المصري والعربي عامةً .. وكلي أمل في أن يتحمل المشاهد معاناة المشاهدة (لن أشرح السبب الآن، شاهد واختبرها بنفسك) ، وكُلي أمل في أن يزداد الوعي ولو قليلاً حول قضية الحيوان ، وأن تصل رسالة صناع الفيلم للمشاهدين كاملةً .
ولعلنا نفهم أنفسنا أكثر إذا فهمنا علاقاتنا بالكائنات الأخرى ..

(Earthlings - سكان الأرض) هو فيلم وثائقي من انتاج عام 2005 ، كتابة وإخراج Shaun Monson (شارك أيضاً في الانتاج) ، والتعليق الصوتي للنجم Joaquin Phoenix ( وهو نباتي صرف - vegan).
حصل الفيلم على العديد من الجوائز ، وغيّر حياة الكثير من الناس حول العالم .

أترككم مع الفيلم .. وأتمنى أن أعرف ردود أفعالكم بعد مشاهدته !!

يمكنك تحميل الفيلم من على الرابط التالي :
http://www.4shared.com/video/33crka15/earthlings-arabic.html
كما يمكنك تحميل الملف المضغوط للتورنت الخاص بالفيلم مع الترجمة العربية من على :
http://www.4shared.com/file/5nHDYj4t/Earthlings-arabic.html



#دنيا_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - دنيا ناصر - البشرية .. والحقيقة المُظلمة