محمد يسر سرميني
الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 16:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طبول الحرب الطائفية تدق في سوريا والكل سعداء !
الوحيد الذي نجا من هذه الحرب الطائقية ادونيس الذي قال (لااشارك في ثورة تخرج من المساجد) لقد كان صريحا وصادقا مع نفسه ومع الناس
لأن الثورة عندما تخرج من المساجد هية ثورة طائفية بامتياز ولايستطيع احد انكار هذا
من في سوريا لايريدها حرب طائفية النظام ام المعارضة الدينية سلفية واخوانية ؟
ام التيارات اليسارية والعلمانية والمثقفين وكل الناشطين في العمل السياسي؟
الامر الواضح ان الاكثرية الساحقة من كل هؤلاء يريدها حرب طائفية
النظام يريدها حرب طائفية لانه يريد ان يحمي ظهره ويريد رجال يثق بهم ولن يخسر شئ فهو يحكم سوريا واذا استطاع ان يستمر في الحكم فهذا جيد بالنسبة له وان لم يستطع يشعلها حرب طائفية ويتمترس في مناطقه ويؤسس دولته.
واما الاخوان والسلفية فهم في الاصل احزاب طائفية اي حزب ديني يعني حزب طائفي لان له مرجعية دينية واظن ان مرجعيتهم من مذهبهم واصبحو طائفة داخل مذهبهم لان لهم علمائهم ويكفرون كل من يخالفهم وهذا واضح الان بشكل علني من خلال ردهم على علماء سوريا.
وكلنا نتابع الان وسائل اعلامهم التي تنشر الطائفية وتشجع عليها وهذا جعل الكثير من الشعب السوري يبتعد عن الثورة رغم التحريض المستمر من السلفية والاخوان الذين رفضهم الشعب السوري في الماضي ويعود لرفضهم في الوقت الحالي رغم كل الحشد المذهبي الطائفي البغيض الذي يمارسه اعلامهم بكافة وسائله.
أما الباقين فمنهم من يخاف من التكلم ويريد اكتساب موقع في هذه الحرب الطائفية واكتساب موقع في الاعلام التابع للطائفيين للظهور بشكل مستمر ومنهم من يبغض النظام ولذلك يريد التغيير ولو بحرب طائفية ومنهم الخائف من التخوين من الذين مسيطرون على الثورة.
وهذا خطى كلنا مع الثورة ولاكننا ضد الاحزاب الطائفية والحرب الطائفية ومع الدولة المدنية بدون مرجعية دينية.
نعود لكي نشكر ادونيس
الحروب الطائفية لايقودها الا الاحزاب الدينية الطائفية ولن يكون لصوت العقل فيها مكان وكل صاحب عقل اما سيقتل او سيهجر فهل نعلم هذا ؟
نعم للثورة ولا للاحزاب الطائفية ولالثورة طائفية نعم للحرية نعم للديمقراطية نعم لحقوق الانسان.
لايوجد حقوق للانسان ولاديمقراطية في ظل دكتاتورية او حكومة دينية اي ديمقراطية اذا كان من يحكم حزب طائفي؟!
#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟