الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1005 - 2004 / 11 / 2 - 09:53
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تتزايد هذه الأيام بشكل مطرد عمليات خطف الأطفال في مدينة الناصرية، من قبل عصابات إجرامية، هدفهم المقايضة بالمال من ذويهم أو التهديد بقتلهم. هذه الافه التي طالت مؤخرا حتى الكبار مثل الطبيب ((علي عاجل كريم )) وهو من الأطباء المتطوعين لمعالجه العاطلين عن العمل مجانا. تحدث هذه العمليات تحت أنظار أجهزة الأمن ودوائر المحافظة الباقية الفاشلة في الحفاظ على امن وحياة العوائل، التي تستند على جماعات الإسلام السياسي ورجال الدين. هذه العصابات الإجرامية التي تعيث فسادا في حياة الناس، تتخذ من الحدود المجاورة للجمهورية الاسلامية في ايران ملاذا آمنا، حيث تغذيها دوائرها ألامنية والعسكرية والاستخباراتية، عن طريق التدريب والمساعدة لتهريب المخدرات والاغتيالات السياسية وسرقة النفط والمعادن والآثار... الخ.
إن وطأة عمليات الاختطاف ودناءتها يعانيها الأطفال قبل غيرهم، الذين لا ذنب لهم سوى إنهم أبرياء وقعوا بأيدي متوحشين تجردوا من كل شكل من أشكال الإنسانية. إن فصول المعاناة التي نعيشها تتعلم منها الجماهير ببلاغه إن لا سبيل لخلاصها سوى تنظيم أنفسهم ومواجهة الظلام والوحشية.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي في الوقت الذي يفضح هذه الممارسات الوحشية ضد الاطفال وضد تعميم الفوضى لفرض البدائل السياسية الرجعية على جماهير العراق بالارهاب، في نفس الوقت يعلن عن تصديه بشكل حازم لهذه العصابات. وقد شاهدت جماهير العراق في كيف تصدى حزبها الشيوعي العمالي في الاسابيع الاخيرة للعصابات والجماعات الارهابية في في احياء الجهاد والفرات وباب الشرقي وشارع الرشيد في بغداد وفي الخيلانية في شهربان وفي التضامن في كركوك. اننا ندعو جماهير العراق للالتفاف حول راية الحزب الشيوعي العمالي العراقي من اجل اعادة تنظيم المدنية في المجتمع العراقي وانتشاله من السيناريو الاسود وتحقيق الامن والحرية والخبز لعموم جماهير العراق.
لا لترويع الأطفال وإرهاب العوائل
عاش النضال الجماهيري التحرري
لجنة الناصرية
اللحزب الشيوعي العمالي العراقي
27/10/2004
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟