ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 17:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كثيرا جدا تابعنا كتابات ، وتصريح ، ممن يعنيهم الشأن العراقي ، وهم يؤكدون وكأنهم ، راسخوا في علم المجتمع العراقي ، حيث يقولون : ان الإرادة الشعبية بينت رأيها الرفاض لهذه الصفقة الفاسدة لأنتخاب ثلاث نواب لفخامة وضخامة رئيسنا العراقي ؟ وكما المثل العراقي ، البرميل ما (يكعد) الا على ثلاثة ؟ والسؤال الملحاح يقول : وأين هذا الشعب الرافض لهكذا فساد ! ثلة من شبيبتنا في كل جمعة يحددون اهدافهم بالصوت ورغم قمعه من السلطة الحاكمة الباغية على تلك الإرادة الشعبية ، الشعب يريد أصلاح النظام ؟ والشعب قد خدر عقله بثقافة القطيع التي يقودها رجال من احزاب حاكمة بالطائفية والمحاصصة والدين . (الكلام نسبي ) ياسلام الله على هذه الدين (73 فرقة) والحبل على الجرار بحوزاته ومشايخهه ؟ ابتلينا ، هي وليه !؟ وفق الحمل (تعلاوة) نوابنا الغير منتخبين من تلك الإرادة الشعبية ، بل اصوات صاحبهم ، جلبتهم لهذه الكراسي المريحة ، والرواتب الأريح ولذلك تراهم ينعقون على دين روؤسائهم ، ذيول دول السور وعبيد للأحتلال ... نعم الشعب مسلوب الإرادة من قبل مرجعيات دينية حزبوية ، لاتتوهمون بمن يسمى نفسه وكيل ؟ لم نسمع بصريح الفتوة ، وقوفهم مع الشعب ، لم نسمع صوتهم كما قالوا انتخبوا (القائمة الطائفية) لم نسمع باحدهم اومن وكيلهم صدق العبارة ، بل سمعنا صوت " نشاز" يصرخ بقوة تسمعه كل القيادات الدينية و الحزبية ، للحاكمية الطائفية ، ان لم تنتخبوني نائبا للرئيس ، فسوف (أخرب الملعب ) اخرب كل العملية السياسية ! الكل قالها : تأمرعل راس وعل عين ! وحتى امريكا التحرير"المحتلة" ورغم أنف الأرادة الشعبية التي يتبجح بها هؤلاء ، كتابنا "الأشاوس" بأنها أرادة رافضة لهكذا فساد انتخابي ؟ اخوان :- الكراب اعوج وهناك اكثر من ثور كبير في العملية السياسية يكرب على حساب ، مصلحتهم اولا وخدميتهم للامريكان شيء اساسي وثانيا "لقشمرة غالبية "الإرادة " الشعبية ؟ كنا نؤمل او نتأمل من أغلبية القطيع المدجن بالتعويذة والخرافة وتبعية مراجعه الصامتة او الناطقة كما يحلو لهم ان يسمونها ؟؟ ان يخرج للشارع ولو لسويعة ليعبرعن رفضه لهكذا فساد مع كثرته ! التي امتلأت سلال احزابه الحاكمة " المقررون " به ولا من مجيب (ما تهزهم الهزائز ) غافين هؤلاء ؟ومغفيهم اكثر رجال الدين واحزابه المتأسلمه ، لذلك اقول لكتابنا ولسياسينا انتم على وهم كبير ولقد اعطيتم لهذا الشعب شيء لايستحقه من الوعي او كما تسمونها (الإرادة الشعبية ) وسلام الله عليها اشلون إرادة (سوت الهور مرك والزور خواشيك) بحيث اهتزت اركان البرلمان العراقي وسوف يسحب سلة الاصوات التي نعقت ( اموافج ) وهي لا تعلم على آي شيء توافقت ، لكنهم يتبعون صاحبهم الكبير حيث يكرب ، أعوج ، عدل ، اني يا هو مالتي ؟؟ فهم " كرابه " بأمتياز ، وحين السوؤال تسمع منهم نحن لم نرى ولم نسمع ولم نتكلم (بهائم ) اجلكم الله قرائنا ؟ صح النوم يادواب عفوا " نواب " وصح من الغفوة ياشعبنا المغفل ، فمتى الصحوة يا عراق ؟؟ من زاخو لحد الكويت متى تصحو!؟
****************************
ملاحظة :- كلامي نسبي وهكذا أظن .
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟