أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - السلف تلف والرد خسارة ... أقصد الرد واجب ع بتوع الدعارة














المزيد.....

السلف تلف والرد خسارة ... أقصد الرد واجب ع بتوع الدعارة


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 21:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية اؤكد على أحترامى لكافه الأديان والمعتقدات أياً ما تكون ماهيتها مادامت دعواتها وصلب عقيدتها يدعوا إلى السلام والمحبه ونشر الخير بين البشر.
واما فى حديثى هذا عن التيار السلفى فإننى أقف حائراً باحثاً بين كافه النصوص الدينيه والمسائل الفقهية باحثاص ومتعجباً من أفعالهم النكراء التى لم يرد بها نص ولا فتوى ولا حتى ذهب إليها متشدد أو مغالى... فخروجهم بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى شوارع المحروسة ليس خروج الفرسان بل هو خروج للقطعان ... خروج ليس جهاداً فى سبيل الله بل هو جهاد فى سبيل الشيطان فكانت حججهم الواهية هو الإفراج عن الأثيرات المسلمات لدى الكفره من النصارى ، ودارت عليهم الدوائر فبان كذبهم وسؤ نوايهم وفضح أمرهم أمام الجميع فما كان منه الإ إشعال الحرائق بالوطن متخذين من دور عبادة المصريين المسحيين منفذاً ومسلكاً إلى شق الصف وزرع الفتن والمكائد محاولين بكل الوسائل والإمكانيات التعدى على دماء ثوار مصر الأطهار والسيطرة على ثمار الثورة التى لم تكتمل بعد.
سول لهم الشيطان سؤ أعمالهم فجعلهم فى طغيانهم يعمهون يظنون أن حرق الكنائس والتعدى على المواطنين غير المسلمين العزل ولسنا بدار حرب ولا دار شرك حتى يفعلوا ما يفعلون من امور يخجل من ذكرها صغار الناس بين البشر.
فظهور محمد حسان كحمامه للسلام فى حادثة اطفيح لكى يلم الشمل ويهدىء المتهورين من أتباعه ليست الإ أعمال طفوليه مستوحاه من الأفلام الهندية القديمة متخيلاً بهذا أن يداه نظيفتان من دماء زكيه طاهرة ليس لها ذنب الأ أنه تم التحريض على قتلهم والتنكيل بهم من قبل حسان وشومان وحسين يعقوب والزغبى وأسماء أخرى كثر لست أسعد بكتابتها هنا.
أيها المصريين مسلمين ومسحيين وغير ذلك لا تستسلموا لدعواتهم التحريضيه وأفكارهم التكفيريه الهدامه التى لن تعود على وطننا مصر الغالى الإ بالخراب.
يظنون أنهم بهذه الأعمال التخريبيه والأفعال الإجراميه أنهم بهذا يسعون إلى نشر الإسلام هيهات هيهات لما تقولون وتفعلون فإنكم لستم الإ تجاراً بالدين تقولون به ما يجلب عليكم الغنائم والهبات من دول لا تريد لبلادنا عماراً ولا إعماراً.
بالأمس سرقوا منا الإستفتاء حول الدستور بدعوى الحفاظ على الإسلام وإستقرار البلاد فهل نحيا الأن فى سلام وطمائنينه وإستقرار كما أدعوا من ذى قبل؟؟؟
بالأمس هدموا كنيسة أطفيح وإستباحوا أموال المسحيين بالمنيا ومنعوهم من إقامه شعائرهم الدينيه بالأمس ذاته اعلنوا بأن قنا إماره إسلاميه ورفعوا علم السعودية بينهم بحجه أنه لواء دولة تحكم بشرع الله ... الله يا زمان.
بالأمس أحرقوا كنائس إمبابه واليوم يمنعون كنيسة عين شمس بشمال القاهرة من إقامه أى صلاة بها وقبلها أعتدوا على المعتصمين العزل أمام ماسبيروا وبعد كلها هذا يخرجون علينا من شاشاتهم وشاشات غيرهم مبتهجين مهللين مكبرين بأنهم لسيوا مع ما حدث وأن الإسلام والسلف منه براء.... حاااااااااااااء.
أليست كل هذه الأشياء تعد كدعارة مقننه من قبل رجالات إتخذوا من الدين سلعه ومن الجهلاء مستهليكن لها يحرضونهم ضد هذا وذاك ... اليوم هم محتشدون ضد مسيحيو مصر وغداً يدورون على مثقفيها وبعده على المسلمين المعتدلين فيها حتى يصير وطننا مسخ اجوف فارغ من كافه معانى المواطنه والتأخى والمحبه والسلام.
لا تتركهوم يعبثون بتاريخ الأجداد والأباء لا تسمحوا لهم بأن يلوثوا ماء الفكر ونهر الوئام لا تتجاهوا أفعالهم فإنهم يعدون المكائد وينشرون الفتن ما سبق ذكره منها ما قد ظهر ومن يعلم بما بطن.
لا تتركوا لهم مجالاً يتحدثون فيه الإ وتغلبوهم بالحجه والعقل.
إطبعوا المنشورات التحريضيه ضدهم وضد أفعالهم وأكشفوا مخطاتتهم.
أدعموا الأئمه الوسطيين والمشايخ المعتدلين.
حاربوهم وأديروا عليهم الدوائر تكون الغلبه لنا ويعودون إلى جحورهم من جديد.
إنشروا الفكر المعتدل والخير تقاومن به حلفاء الشيطان ويختفى من بيننا الدنس.
حافظوا على هويه مصر التعددية ولا تسمحوا لهم بشق صفنا.
لا تجعلوهم يدخلوا الجامعات ولا يخطبون فى الناس حاصروهم وحاوطهم حتى لا تكن فتنه ويكون الوطن لنا جميعا بلا أحقاد ولا متشددين.
أخروجوا إلى الشوارع وحاربوهم بشتى الوسائل حتى يحكم الله لنا وهو خير الحاكمين.
وفى النهاية ليس أمامنا سوى التكاتف والتأخى فيما بيننا من أجل مصر ديموقراطيه مدنيه تقبل كل الناس ولا يطغى فيها فصيل ولا يقصى بها أحد،،، ولكن ما اكد عليه هو محاربه من يحاربنا ويفكك شملنا.
ونشد على ايادى المصريين المسحيين فى شدتهم واقول لهم بصدق لن نتهاون عن مدنيتنا حتى ولو كان الثمن حياتنا جميعاً فداء للوطن.



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء هم مشغلو الفتنه
- حد الرده
- الجهاد الحسن
- مرض الفتنه الطائفيه
- الليلة الثانية عشر من الثورة
- أرفض دعوة 25 يناير ورفع وعى المصريين هو التغيير
- مجزرة العمرانية ... مابين الوقاحة الأمنية والإنتفاضة القبطية ...
- فيلم سكس … تجربه شبابيه تنتقد الرقابه وتهاجم المجتمعات السطح ...
- الله الغبى
- الكاتشب فيه سكر
- ليس دفاعاً عن البابا وإنما رداً على سفهاء الإسلام
- من أى شريعة تحكمون ...؟؟؟
- طوارىء ... طوارىء ... طوارىء
- نجع حمادى ... القضية ، الوجع ، الهم
- الراقص مع الكلاب (مبيعرفش)
- المدونين والعسكر
- ها هى العذراء تتجلى لكم
- ما بين المنيا وألمانيا...!!!
- سؤال برىء
- القمنى الذى لم أكن أعرفه


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - السلف تلف والرد خسارة ... أقصد الرد واجب ع بتوع الدعارة