-الديمقراطيين- تطالب بإطلاق سراح الخواجة وإعادة فتح -المركز

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1005 - 2004 / 11 / 2 - 09:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

"الديمقراطيين" تطالب بإطلاق سراح الخواجة وإعادة فتح "المركز"

طالبت مجموعة النواب الديمقراطيين بإطلاق سراح الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة وإعادة الاعتبار لمركز البحرين لحقوق الإنسان بفتحه لتعزيز سمعة الوطن محليا وإقليميا وعالميا بحيث لا تضر مشروعاتها التنموية.


"آملين أن يتم تفهم النداء المخلص هذا من قبل الجميع وعلى رأسهم القيادة السياسية وجميع أبناء الشعب وقواه بحيث ننحاز جميعا قيادة وشعبا نحو المستقبل وتنمية الوطن". ودعا الديمقراطيون - في بيان لهم أمس - إلى أن تسمو لغة العقل وتسود الحكمة، خصوصا في ظل أجواء شهر رمضان الفضيل وما يعنيه من تلاحم إنساني ووطني وتسامح وتكافل وتناصح.
وعلى صعيد متصل عقدت ثلاث كتل نيابية أمس لقاء تشاوريا لبحث ما آلت إليه الأوضاع اثر المسيرات التي نظمت أخيرا للتضامن مع الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة. وقد شاركت فيه مجموعة النواب الديمقراطيين برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون، والنائب يوسف زينل، ورئيس كتلة الأصالة النائب الثاني لرئيس المجلس عادل المعاودة، ورئيس كتلة المستقلين النائب عبدالعزيز الموسى. وبحسب مرهون فإن كتلته ترى ضرورة الإفراج الفوري عن الخواجة لعدم وجود تهمة ثابتة عليه، وأكدت أهمية عدم الإقدام على تصرفات تسيء إلى الوحدة الوطنية والابتعاد عن ردات الفعل خصوصا من قبل الطرف الحكومي. واعتبار الممارسات التي تتم اليوم تدخلا في إطار الحريات. ووفقا له فإن الموسى شاركهم الرؤية في ضرورة أن يقوم المجلس بمهماته الرئيسية وهي التشريع والرقابة وألا ينجرف وراء إصدار بيانات من شأنها إثارة البلبلة في الشارع، لأن الحراك السياسي في البحرين دائما ما تطرأ عليه مستجدات ولذلك هل يصدر المجلس كل يوم بيانا بشأن حوادث مختلفة. منوها بأنه لا مانع من أن تقوم كتلة أو عدد من الأعضاء كأفراد بإبداء وجهات نظرهم الخاصة بتلك الحوادث، أما المجلس فيجب النأي به عن إصدار البيانات المؤيدة أو المعارضة.
وجاء في بيان مجموعة النواب الديمقراطيين "دعوة الأطراف المعنية كافة إلى ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع وتحكيم العقل والمصلحة الوطنية العليا للوطن خلال المسيرات والاعتصامات باعتبارها إحدى وسائل التعبير المتاحة والتي كفلها وحددها الدستور والقوانين المعمول بها في البحرين.
وأكدت المجموعة التي تتألف من النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون، النائبين يوسف زينل وعبدالنبي سلمان أن مسألة ضبط المسيرات وكذلك ضبط ردات فعل الجهات الأمنية تجاهها تحتاج إلى أن نصغي جميعا إلى لغة العقل وتقديم المصالح العليا للوطن أولا، مع ضرورة أن تبادر الحكومة باتخاذ خطوات ايجابية وسريعة وحاسمة ليس فقط في التعاطي مع الإشكالات القائمة وإنما نزولا عند إيجاد حلول سريعة للكثير من القضايا المعيشية كالبطالة والفقر وغيرها والتي تحتم بدورها تفعيل عدة مقترحات وقوانين مرتبطة بمصالح الناس والوطن، وعدم التسويف في إيجاد حلول وإجابات طال انتظارها سواء من قبل النواب أو المجاميع الشعبية الواسعة التي تنظر بترقب حلولا تدريجية للكثير من مشكلاتها القائمة، وكذلك الحال مع مختلف قوى المعارضة السياسية والتي لها مصلحة كبرى في دعم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك. فالحاجة تبدو ماسة لترسيخ مفهوم الشراكة الوطنية القائمة على تعزيز الوحدة الوطنية كركيزة أساسية لعملية التطور السياسي والاجتماعي، وبمشاركة مختلف القوى الحية في مجتمعنا البحريني وصولا إلى تنمية حقيقية على أن تتحمل مختلف القوى السياسية وعلى رأسها الحكومة والمعارضة السياسية مسئولياتها الأدبية والتاريخية في النأي بهذا الوطن عن الخوض في التأزمات السياسية المستمرة والتي كثيرا ما كلفت وطننا وشعبنا خسائر مادية واقتصادية يصعب علينا استردادها في خضم عالم لا يحترم إلا الأقوياء، إذ إن قوتنا تكمن في تعزيز وحدتنا الوطنية والاتجاه برؤى وطنية لا تقبل إسقاطات الماضي وظلاماته بل تنحاز إلى تنمية حقيقية وشاملة محورها الإنسان البحريني وهدفها الحاضر والمستقبل الزاهر لأجيالنا". كما دعت المجموعة جميع المعنيين بالشأن الوطني "إلى الدفع بقوة إلى تلاحم وطني واستقرار اجتماعي بات ضرورة لا غنى عنها لتأكيد استمرارية التجربة وإفشال مساعي كل من يتربص بها أو يحاول ضربها، ونحن في ذلك نعول على وعي وإرادة شعبنا وتمسكه بالتقدم الحضاري كما نعول على إرادة وحكمة قيادتنا السياسية ومختلف قوى شعبنا".

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات