أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شامل عبد العزيز - الحرية وليس الجوع سبب الثورات ( عاشت الحرية ) !!















المزيد.....

الحرية وليس الجوع سبب الثورات ( عاشت الحرية ) !!


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 13:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


/ لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلاّ إذا كنت منحنياً / مارتن لوثر كنك .
مكثت بلداننا العربية في سبات عميق طوال أجيال من الزمن سادها الخنوع والخضوع للحاكم بأمره وبقوة السلاح والقمع المستديم ,, توقفت فيها عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتخلفت فيها أجيال من الرجال والنساء والأطفال عن ركب الحضارة الإنسانية في حقبة شؤم ملأها الجهل والأمية وعدم مجاراة العصر في تجلياته العلمية والتكنولوجية والتقنية والمعلوماتية ( من مقال د . عامر صالح : في سيكولوجيا صناعة الجماهير القطيعية وتكريس الاستبداد ) .
بعيداً عن اسئلة الثورات ومن سيقطف الثمار وهل شعوبنا مهيأة أم لا زالت في الدرك الأسفل من الجهل والأمية وتحتاج للكثير قبل أن تنطلق في الاحتجاجات أو المظاهرات ,, وكذلك بعيداً عن التشاؤم والتفاؤل ,, وبعيداً عن التحليلات والاستنتاجات من الفريقين نستطيع أن نطرح بعض التساؤلات المشروعة ؟
من الطبيعي أن يؤدي الخنوع والخضوع للحاكم إلى التخلف عن ركب الحضارة ومجاراة العصر ,,
ولكن أهم سؤال في الموضوع هو ( لماذا ) ؟
هل يكفي أن نقول بأن الحاكم هو السبب ؟ وما هو دور المحكوم ؟
/ إنه لبؤس ما بعده بؤس أن يخضع المرء لسيد واحد / أتين دي لابويسيه / .
من هذا المنطلق : ما هو دور الجماهير , الشعوب , هل تبقى صامتة , ولماذا ؟
مقولة لابويسيه من مقاله ( العبودية المختارة ) ترجمة مصطفى صفوان .
ولد لابويسيه عام 1530 وتوفي عام 1562 .
كَتب مقاله وهو في الثامنة عشر من عمره ,, تخيلوا أيّ رؤية كان يملك وهو في هذا العُمر ومات وهو في الثانية والثلاثين فقط ؟
حسب تقديري الشخصي ما قاله لابويسيه يصلح لكل زمان ومكان ,, ما دام هناك طغاة ومادام هناك دكتاتور , وما دام هناك استعباد ,, من يقرأ ما قاله لابويسيه الفرنسي يشعر بأنه يخاطب حُكّامنا وشعوبنا في الوقت الحاضر ,,
يقول الأستاذ محمد حجيري في مقاله / عن التعساء والطاغية / :
" قليل من الكتابات تحفظها الذاكرة عن ظهر قلب وتتناقلها الأجيال كمرجع دائم لا غنى عنه ,, ومن هذه الكتابات مقالة – لابويسيه – حول العبودية المختارة التي يظن المرء حين يقرأها لأول وهلة أنها لكاتب معاصر يتابع قضايا الحاضر ويتحسس مشكلاته وسياساته مع انه مضى على كتابتها أكثر من 450 سنة وكانت مرجعاً سياسياً لأكثر قادة الثورة الفرنسية و لا تزال تحظى إلى اليوم بأنتباه منقطع النظير من جانب المشتغلين بالفلسفة السياسية والاجتماع "
في مقدمة المترجم نقرأ ما يلي بناءاً على السؤال المطروح , لماذا ؟
الشعوب هي التي تترك القيود تكبلها أو قل أنها تكبل أنفسها بأنفسها ..
الشعب هو الذي يقهر نفسه بنفسه ويشق حلقه بيده ..
هو الذي ملك الخيار بين الرق والعتق فترك الخلاص وأخذ الغل ..
هو المنصاع لمصابه أو بالأصدق يسعى إليه ,, فلو أن الظفر بحريته كان يكلفه شيئاً لوقفت عن حثه ..
نعود ونقول ( لماذا ) ؟
هل هو الخوف ولكن ما قيمة الحياة بكل هذا الجبن والإذلال والاستعباد ؟
طاغية – مستبد – حاكم ,, يمتلك كل شيء هو وحاشيته وحزبه ,,
هل هذا يدعو للتفكير أم لا ؟
لنقتبس من المقدمة حتى نكون في الصورة :
فأما الآن فلست أبتغي شيئاً إلا أن أفهم كيف أمكن هذا العدد من الناس – من البلدان – من المدن – من الأمم أن يحتملوا أحياناً طاغية واحداً لا يملك من السلطان إلا ما اعطوه ,, ولا من القدرة على الأذى إلا بقدر احتمالهم الأذى منه ,, ولا كان يستطيع إنزال الشر بهم لولا إيثارهم الصبر عليه بدل مواجهته ,, إنه لأمر جلل حقاً وإن انتشر انتشاراً ادعى إلى الألم منه إلى العجب أن نرى الملايين من البشر يخدمون في بؤس وقد غّلت اعناقهم دون أن ترغمهم على ذلك قوة اكبر بل هم ( فيما يبدو ) قد سحرهم وأخذ بألباهم مجرد الاسم الذي ينفرد به البعض , كان اولى بهم ألا يخشوا جبروته فليس معه غيره ولا أن يعشقوا صفاته فما يرون منه إلا خلوه من الإنسانية ووحشيته ,,,
ولكن في نفس الوقت هناك سؤال يطرح نفسه بقوة :
هل الحرية حقاً طبيبعياً أم لا ؟
في الثورات العربية فقط كانت الحرية هي المطلب ,, لم نرّ شعارات دينية أو ماركسية أو قومية ,, الخ .
حتى البقر أَنَّ تحت النير وشكا في أقفاصه الطير
الغبن أكره الأشياء إلى الطبيعة التي هي مستودع العقل ,,
الحرية شيء طبيعي ,, لا نولد أحراراً وحسب بل نحن أيضاً مفطورون على محبة الذود عنها ..
سوف أقتطف لكم النص التالي بدون تعليق لنرّ المقارنة :
.فإن اتفق بعد ذلك أن ساورنا شك فيما أقول وأن بلغ من فسادنا أننا لم نعد نستطيع تمييز مصالحنا ، ولا مشاعرنا الطبيعية ، لم يبق إلا أن أكرمكم الإكرام الذي تستحقون ، وأن أترك الحيوانات التي لا تمت إلى المدنية بصلة تصعد المنبر لتعلمكم ما هي طبيعتكم وما وضع وجودكم .إن الحيوانات(أخذ اللّه بعوني !) إذا البشر لم يصموا آذانهم لسمعوها تصرخ فيهم " عاشت الحرية ! الكثير منها لا يكاد يقع في الأسر إلا مات . فكما السمك يترك الحياة إذا يترك الماء ، كذلك هي تترك الضوء وتأبى العيش بعد فقدان حريتها الطبيعية .فلو كانت لها مراتب لجعلت من الحرية عنوان نبالتها .فأما البقية من أكبرها إلى أصغرها ، فهي لا تستسلم للأسر حين نقتنصها إلا بعد أن تظهر أشد المقاومة بالأظافر , والقرون ، والمناقير ، والأقدام ، معلنة بذلك مدى إعزازها لما تفقد . ثم هي تبدي لنا العلامات الجلية مدى إحساسها بمصابها حتى أننا لنعجب إذ نراها تؤثر الضوى على الحياة ، كأنها إنما تقبل البقاء لترثي ما خسرت وليس لتنعم بعبوديتها .هل يقول الفيل شيئاً آخر حين يقاتل دفاعاً عن نفسه حتى يستنفذ قواه ويرى ضياع الأمل وشوك الأسر ، فإذا هو يغرس فكيه محطماً على الشجر سنّيه , هل يقول شيئاً آخر سوى أن رغبته الشديدة في البقاء حراً تلهمه الذكاء ، فتحثه على مساومة قناصيه لعلهم يتركون له الحرية ثمناً لعاجه ولعله يفتدي به حريته؟ إننا نستأنس الجياد منذ مولدها لندربها على خدمتنا ، فإذا كنا مع ذلك حين نجيء إلى ترويضها نعجز عن ملاطفتها إلى الحد الذي لا يجعلها تعض الحَكَمَة، وتنفر من المهماز، فما هذا في اعتقادي إلا شهادة منها بأنها إنما تقبل خدمتنا كارهة لا مختارة. ما القول إذاً ؟ انتهى ...
بعد هذا هل سوف نبقى نلؤم الحاكم , هل العلة فيه فقط وفي رجال الدين وبتحالفهم ؟
العلة في الأتباع حسب رأيي المتواضع .. علينا أن نعي ذلك جيداً ونخرج من الدائرة السلبية وفي إيجاد شماعة لكي نعلق عليها جميع مأسينا ..
الأمية – المرض – الجهل – الكسل – الفقر – التقاعس – العبودية .. الخ .
لم يعد هناك طعماً للتبريرات ,, بدل أن تلعن الظلام كما يقولون عليك إيقاد شمعة ,, علينا ان نخرج من دائرة النقد لأجل النقد بدون تقديم أيّ مساهمة حقيقية فعلية ..
الثورة ثورة الحرية وليس ثورة الجوع أو الجياع كما قالت الدكتورة وفاء سلطان
غالبيتهم شباب من الطبقة الوسطى ,, سؤال ؟
كيف أجتمع :
70000 شاب وشابة في يوم واحد في ساحة التحرير ؟ تم تنظيم هذا التجمع عن طريق الفيسبوك ..
تقول الدكتورة وفاء :
"والتي هي في الأصل طبقة لا بأس بوضعها وحديثة العهد في إحباطها "
ثم تقول في مكان أخر :
" نظرة بسيطة على هؤلاء الشباب وماذا كانوا يلبسون وكيف كانوا يتواصلون بتلفوناتهم النقالة ومن خلال الإنترنيت يؤكد على أنهم من طبقة حديثة الإحباط "
سؤال ,, أين الجوع في هذه الطبقة التي ترتدي ملابس عصرية وتحمل تلفونات وتستخدم اللابتوب وتتحدث بأكثر من لغة ؟
الجائع مهموم بلقمة العيش ,, لايلتفت للفيس بوك أو الإنترنت أو التويتر .
التجمهر في البلاد العربية جريمة يعاقب عليها القانون وخصوصاً في البلدان الشمولية والإنطلاق من المساجد ذريعة وليس غاية .. لذلك قامت القوات السورية بإغلاق المساجد أيام الجمع في المحافظات الملتهبة ..
نفس الرأي ذهب إليه الشاعر أدونيس في صحيفة الحياة اللندنية بالنسبة للمساجد ..
ولكن بصراحة وكما قالت السيدة بثينة العيسى :
لقد تفوق الشاعر العربي على المثقف العربي ..
وهذا القول رائع جداً حسب رأيي الشخصي ..
لنترك تونس – مصر – اليمن – ليبيا – وننطلق من سوريا بلد الدكتورة وفاء سلطان ..
هل قادة المعارضة من الجياع ؟ الشباب العربي ينظر إلى العالم الغربي وكيف يعيش ,, هو بحاجة للحرية , للمشاركة , للمساهمة وفي كل نواحي الحياة ,, هذا هو الذي دفع الشباب العربي للثورة ..
محمد بو عزيزي لم يكن جائعاً ,, كانت فادية حمدي تستعبده وهو أراد الحرية فأحرق نفسه في سبيل تلك الحرية المنشودة ..
http://www.youtube.com/watch?v=YyMrxV-OPEI
أحمد الحفناوي صاحب الجملة الشهيرة / هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية / لم يكن هو ومجموعة الشباب الذين يعملون معه من الجياع

http://www.youtube.com/watch?v=weLeRkJOYa0&feature=related
الذين أنطلقوا من درعا لم يكونوا جياع ,, ثمّ بانياس ,, ثمّ حمص ...
هذا هو رأيي الشخصي واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية كما هو معلوم .

لابدّ من أن يكون هناك حلّ .. بدأت الثورات ومن المستحيل أن نرّ في قادم الأيام طغاتنا .. سوف تكون هناك إرهاصات ,, نعم ولكن لا شيء يبقى على حاله .. بغض النظر عما ستؤول الأمور إليه فمطلب الحرية هو الأساس ..
لم يعد لخطبة أوليس القوم في هوميروس أيّ معنى :
كفى سيد واحد ,, ملك واحد ..
كانت هذه على عصرها في حينها ,, لم تعد تصلح لعصر الحداثة والنور والعلم وتداول السلطة والمجتمع المدني والانتخابات والمشاركة الحقيقية لجميع فئات الشعب .. قد يبدو هذا مطلباً بعيد المنال ولكن رأيتُ وقوف الماء يفسده ..
الحرية هي المطلب وهي الأساس والدليل / مملكة البحرين / .
/ ألقاكم على خير / ...



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل النت ,, هو جيل الثورات !!
- التظاهرات في العراق ( لا بدّ من ثورة في ذات الشعب ) !!
- من حوارات الأصدقاء حول الأديان !!
- يجب تجاوز سؤال لينين ( ما العمل ) ؟ إلى ( لماذا وكيف ) ؟
- مسيحي ومِنَ الإخوان المسلمين ؟
- أعداء الحرية !!
- تعقيباً على مقالتي ( أمريكا وديمقراطية التظاهرات ) ؟
- أمريكا وديمقراطية التظاهرات ؟
- هل هي فوضى خلاّقة ؟
- يسوع وعيسى والقرآن ؟
- رياح التغيير إلى أين ؟
- لا .. للدولة الدينية .
- 77 % مقابل 22 % , لماذا ؟
- المادة الثانية بين الواقع والتطبيق .
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 4 - 4 .
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 3 - 4 .
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 2 - 4
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 1 - 4 .
- ماركس وداوكنز والدين !!
- يوم الغضب العراقي .


المزيد.....




- -وحده عبد الناصر كان يعلم-.. هل كان إسقاط الملكية في العراق ...
- مسيرة احتجاج ضد سياسات الحزب الجمهوري بولاية ويسكونسن الأمير ...
- الجبهة المغربية ضد قانوني الاضراب والتقاعد: ضع استثنائي يطبع ...
- -يحابي الأثرياء-.. بايدن يسارع بالهجوم على -نائب ترامب-
- من اليمين واليسار.. كيف انتشرت الشائعات عن محاولة اغتيال ترا ...
- القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية: إشادة بالطالبة المتف ...
- -صدمة اليسار-.. هل تحتاج أوروبا إلى مراجعات أيديولوجية؟
- شبيبة النهج الديمقراطي العمالي تدين السلوك الأرعن لعميد كلية ...
- بيان احتجاجي: المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ...
- «انقطاع الكهرباء».. بين تخفيف الأحمال وبيزنس الطاقة المتجددة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شامل عبد العزيز - الحرية وليس الجوع سبب الثورات ( عاشت الحرية ) !!