اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يوم بعد اخر يتضح للعراقيين مدى عمالة االحزبين الكرديين الغارقين بالعمالة .هذه الايام ينعق صوت من شمال العراق بسلب محافظة جديدة وتأليب مسؤوليها على سلخها من العراق بدعم ومطالبة بعض من باعوا ظمائرهم من أصحاب النفوذ في محافظة صلاح الدين بطلب اقرار محافظة صلاح الدين اقليم وسلخها عن باقي محافظات العراق الاخرى والغاية المنشودة من ذلك هو انهيار ماتبقى من العراق بشكل علني وضمها الى اقليم كردستان كي تزداد غلة من باعوا العراق الى دول الجوار بأبخس الاثمان.كان حرياً بالبارزاني سد رمق الاكراد الذين يتضورون جوعاً في كافة قرى كردستان وأعطاء حقوق الاخرين من الحريات الذي يطالبون بها بدل من قمعهم بالسلاح وسحقهم ببساطيل الاسايش والبيشمركة.ايها الشرفاء في محافظة صلاح الدين العزيزة على قلوب كل العراقيين النجباء تصدوا لهذه المحاولة الرخيصة التي اطلقها مسعود وبعض من المنتفعين من المتنفذين في هذه المحافظة تصدوا لهم علنا وكما عهدناكم اصلاء في النخوة لكل ماهو جائر ولا تاخذكم رحمة بهؤلاء المنتفعين وليقف البارزاني ومن لف لفه عن مثل هكذا تلميحات وسذاجة في الفهم والعقل .مسعود لاهم له الى ان يدمر العراق بكل ما أوتي له وهو الذي يتحكم في رقاب اخوتنا الاكراد وهو من باع كردستان وجعل نفر من عشيرته واهله يتمتعون بالنفوذ والسطوة ويستثمرون اموال الشعب في خارج الوطن في كل اصقاع الكرة الارضية وشعبنا الفقير في كردستان يتضور جوعاً .ايها البارزاني اترك هذه اللعبة السمجة فمن قبلك دعى لها الكثيرون لفصل جنوب العراق لكنهم لم يفلحوا واصتدموا بأرادة الشعب الذي رفض هذه المبادرات السمجة وقبرها قبل ان تنمو في رحم من دعى لها.ان كنت في غفلة من الزمن تبوأت منصبك وسلخت جزء عزيز من العراق لتهيمن على مقدراته بدعوة حماية الشعب الكردي من البعث .انك الان تقوم مثل ماقام به البعث من قمع الحريات وقتل الأبرياء المطالبين بحرية الرأي والتعبير في ساحة الاحرار لكنك بقواتك اهنتهم واعتديت على حقوقهم المشروعة بقتلهم وتخويفهم وارهابهم.لكن لن يطول سكوت اهلنا في كردستان طويلاً على هيمنتكم سيطردكم الى قراكم مدحورين وتلاحقكم لعنة لعراق كما لعنت الكثير من قبلكم.....

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات