|
في ذكر التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 1 )
ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 01:05
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
كان الحلم بالسودان الجديد حلماً حلواً جميلاً عشعش في خاطر الفتي الابنوسي منذ صباه الباكر ... و كان السودان الجديد فكرة تنمو و تكبر في مخيلة ابن الدينكا كما كان ينمو هو روحاً و جسداً و بدنا ... و قتها كان السودان في بداية فجر الاستقلال .. لم يكن استقلال السودان الذي تم انذاك هو الاستقلال الذي حلم به السواد الاعظم من الشعب السوداني ... كما لم يكن استقلال 1 / 1/ 1956 م بحجم الطموحات و التطلعات و الامنيات الكبيرة لدي اغلب الشعب السوداني و بالاخص الاطراف البعيد التي لم تذق طعم هذا الاستقلال كما لم تحس به ... لم يجد صبي الدينكا في هذا الاستقلال ما سيحقق أماله العراض ... و قتها و هو في طفولته الباكرة كان الاستعمار لم يزل يجثم بثقله و رعونته علي صدر الشعب السوداني ... و كانت حركات التحرر في افريقيا و اسيا في اوج ثوراتها تنادي شعوبها لمناهضة الاستعمار و الثورة ضد الرجل الابيض الذي استعبدهم و هيمن علي اوطانهم و استغل موارد بلادهم لصالحه ....
كان جيمي كنياتا في كينيا ، و باتريس لوممبا في غرب افريقيا ، و المعلم العظيم جوليوس نايريري في تنجانيقا و تنزانيا بشرق افريقيا .. كما كان اديب افريقيا الشاعر الكبير الرصين صاحب كلمة الحرية في افريقيا ستغور بالسنغال .. ايام الابطال الكبار جمال عبد الناصر في شمال افريقيا بمصرفي ذلك العهد الاول كان نهرو و غاندي بالهند العظيمة و باندوق [اندنوسيا التي تغني بها فنان السودان الكبير عبد الكريم الكابلي اغنيته الشهيرة اسيا و افريقيا .. و كانت باندوق نقطة الانطلاقة الاولي لدول عدم الانحياز و من هناك انطلقت الشرارة الاولي لحركات التحريرالتي اشعلها ثوار كثر في اسياء و افريقيا لا يسع المجال لذكرهم و تضيق بهم هذه المساحة كما ان الذاكرة الضعيفة تخونني في هذه العجالة و ذكر اسماءهم و الثورات التي قاموا بها .. لكنهم جميعاً توحدوا في الاهداف العليا و الغايات العظمي و كانت الحرية هدف غالي ... و كان جلاء المستعمر عن الارض و الوطن غاية نبيلة و قد تحقق لهم جميعا ان يروا و يقطفوا ثمار الحرية و الاستقلال في اوطانهم ليسعدوا بثمار كفاحهم ....
علي درب هولاء الابطال سلك و سار قائدنا و علي نهج هولاء الكبار العظماء ثبت اقدامه و علي أرض الحرية التي ساروا مشت اقدامه .... فرسم للوطن مستقبلاً من وحي فكره المستنير و رؤيته الثاقبة ... عبد الطريق القويم ليسير فيه الشعب بثات و ثقة و يقين لا يعرف الخضوع و اللين او الانكسار ... خاض لاجل ذلك الحروب بعزيمة قوية لانه كان يؤمن بأن بلوغ الغايات العظمي لا تتم بدون التضحيات الشجاعة و الاستبسالات التي لا تقهر يهزم . ..و كان صنديداً جسوراً و فارساً شهماً .. قهر الذات الانانية في نفسه ، و قتل شهوة النفس العمارة بالسوء في حياته كأنسان .. اعدم لذة الراحة الوقتية التي كانت تنتابه من وقت لاخر كما قاوم الاغراءات و المكاسب الشخصية التي قدمت له كثيراً فأسكت بذلك و اخرس كل الالسن التي كانت تطالبه بالخضوع و الاستسلام قبيل الوصول الي المرامي الكبري... كان يرفض كل انصاف الحلول التي طرحت و قدمت له فصبر و ثابرة حتي تتحقق له و لكل الشعب السوداني السلام الكامل الحقيقي الذي يقوم علي التنمية المتوازنة و القسمة العادلة للموارد و السلطة ...
كان يقفز علي كل العثرات التي توضع امامه .. و كان يعبر كل الموانع و المتاريس و الحواجز التي تقابله قي طريق النصر .. تمكن من صعود كل الجبال الشوامخ و استطاع بمهارته ان يتسلقها جميعاً .. و لان الحلم بالسودان الجديد الذي ولد معه كان ينمو و يكبر بداخله لم تكن كل جبال الدنيا الطبيعية و البشرية بقادرة علي ان تعطله او توقفه دون الوصول مبتغاه .. و ا ن راهن البعض علي جبال الاماتونج فان رهانهم حتماً هو رهان خاسر لا ن حقيقة السودان الجديد قد قطع شوطاً بعيداً جداً في مداه النظري و الفكري و ها هو يتقدم المدي التطبيقي و التنفيذي .... و رغم كل شي سيصمود السودان الجديد متحدياً كل الصعاب و العثرات التي توضع في طريق التنفيذ ... ان رؤيتة و نظريته الفكرية بالنسبة للسودان الجديد قد تجاوز كل المراحل المرتبطه بشخصيته الفريدة الي فكر الجماعة و ايمانها به كمبدأ و هذا ما لا تستطيع كل الكوارث الطبعية العوامل البشرية من محوها او تعطيلها ......
لم تكن كل المرارت و الدغائن و الاحقاد بقادرة علي هز شعرة واحدة من خصلات العزيمة و الاصرار و الارادة الصلبة التي عرفت فيه ... كما لم تكن للاعاصير و العواصف الهوجاء قدرة علي كسر البناء المتين الذي بناءه بساعديه القويتين و تخطيط فكره السليم الحكيم .... و ليس للتأمر من قوة الفاعلية لتعطيل مسيرة مشروع السودان الجديد ...
و بقدرة الله التي لا تقهر و بعزيمة الرجال الابطال التي لا تلين استطاع ربان سفينتنا الماهر ان يصل بها الي بر الامان .. استطاع بتفوق و اقتدار و مهارة سيظل خصومه يحسدونه عليها كل عمرهم ما بقوا احيا علي الارض .... فبالرغم من الامواج العاتية و الانواء القاسية التي تقاذفت سفينة السودان الجديد بل قاربت في مرات كثيرة من تحطيمها و تدميرها و تحويلها الي ركام .... و بالرغم من جبال الجليد المتحركة في قلب المحيط الذي سلكه سفينة السودان الجديد و كل الصدمات المهولة التي هزت شراعها الا ان ايمان القائد و الربان بالوصول الي شاطيئ السلامة و الامان فاق العقل و الخيال ... و تلك هي الايمان التي تمكن بها من خوض كل البحار و المحيطات و جبال الجيلد الي المرسي و الميناء البر و الي شاطيئ الامان ..
فهيهات لطائر الشؤم ان تكون قد نالت من الحلم بالسودان الجديد شيئاً ... لان الحلم لم يبق بعد حلماً .. فقد صار الحلم واقعاً و حقيقة لا تخطئها الاعين .. صار الحلم الذي حبلي به وولد في احراش جنوب سوداننا الحبيب عند ميلاد بطلنا واقعاً و حقيقة تمشي بأرجلها بين الناس ... صارت البشارة الاولي التي زفت بميلاد صبيي الدينكا فأل جميل و أضحت صرخاته الاولي في لحظة خروجه من رحمه امه بمثابة نباءاً لاعلان عهد جديد لسودان جديد لم يزل في المهد صبياً .. و غدت زغاريد نساء الدينكا امهات ربيكا لحن بطولياً ستردد جبال الاماتونج الشماء صدي سمقونيتها الخالدة بطول الحياة ... و صدي هذا اللحن الشجي ستتغني به الصبايا الحسنوات كلما عزفت موسيقي النصر السرمدي ترنيمة ابدية تخلد هذا البطل الهمام و تذكر الاجيال بالسودان الجديد ...
قيا ايها الحلم الجميل كبف صرت فينا واقعاً معاشاً ... و يا حلم الاجداد و الاباء الشرفاء يا حلم كل الذين ساروا علي درب النضال و الكفاح يا ايها الحلم الذي سطره الشهداء بدمائهم كيف صرت حقيقة بين البشر تسير بين العالمين ... ايها التاريخ المكتوب و المنقوش علي جدار الزمن بدماء الابناء الشهداء ستظل رمزاً للكفاح و النضال ليقراءك الاجيال القادمة جيلاً من بعد جيل ... ويا ايها الحاضر المسربل بالكأبة و الاحزان و المأسي يا ايام الالام و الدموع و الاحزان الباقية ، ها هو القدر قد سطر للسودان ...
فجر المسرة و الافراح سوف لم نستطيع ان نعيشها من بعد تراجيديا الحروب و الدماء و الدموع ... فيا ايتها الايام السود متي ترحلين عن السودان فلم نعد نطيقك ابداً ...
ان فجر سوداننا الجديد جاء شاء البغاة الحاقدين ام ابوا ها هو فجر سوداننا الجديد قد أطل علي ارض وطننا رضي القدر بذلك ام رفض ....فها هو المستقبل المشرق بالامال الواعد بالنماء و الرخاء و الازدهار يدق علي ابواب بلادي فلا تدعوا عدوا الخير ان يغلق ابواب الغد في وجوهكم ... لا تدعوا لصوص الاحلام ان يسرقوا البمسة من شفاه الاطفال الحالمين بأعياد السلام في كل ارجاء الوطن الكبير...
ان كل الجبال العالية التي كانت تقف في طريق السلام ازيلت .. عندما زرع شهيدنا شجرة الحب و السلام في الساحة الخضراء بقدومه .. كان حضور الشعب السوداني الكثيف بكل الوان طيفه الي هناك استفناءاً و بيعة للسلام و ترحيباً بمقدم السودان الجديد .. كما كان احتشاد الجمهور المنقطع النظير الذي قدر بسته مليون فرد من الذين خرجوا لاستقبال رجل السلام العظيم خير دليل يعبر عن الحب الكبير و العشق للسلام و قائد السلام .. كل شي كان جميلاً منسقاً و مدهشاً ... فأسر الزعيم الصمت لان الموقف و المشهد كان افصح و ابلغ من كل بلاغة و بيان .. و عندما خاطب الزعيم شعبه بلغة الوجدان كان الشعب راضياً و فرحاً و ممتناً بالقائد الجسور ..
لوح القائد للشعب بكلتا يديه فحلقت روحه لتعانق افئدة الحاضرين و المشاهدين .. فهل كان قائدنا يعلم بأنه في لحظة من لحظات الاستقبال و الوداع معاً .. هل كان يقول في صمت شكراً جزيلاً لمن احبهم و اخلص و تفاني في اخلاص الحب و الود لهم .. واعداً بتقديم باقي العمر مهراً لهذا الحب الخالد لشعب يستحق الحب حتي الموت لان من الحب ما قتل ...
لقد سعي القائد لاجل احبائه السعي الحسن ... عمل لاجلهم و قد اكمل العمل و اتمه ، أتم القائد كل العمل الذي خطط له بدقة و باقتدار و امتياز يحسد عليه ....... أحضر القائد الوديعة و الامانة العظيمة و سلمها للشعب لحظة تكريمهم له و لحظة وداعه لهم .. فبينما كل الشعب يستقبل بلهفة و شوق كان القائد ويودع الشعب الوداع الاخير و كانم وداعه وداع الواثق بنهاية المرحلة ز الرحلة معاً .... كانت الامانة التي سلمها القائد للشعب حلماً جميلاً ها هو قد جسدها امامهم واقعاً و حقيقةً .. كان الناس يحلمون بالحرية و العدل و المساواة بينهم بلا تميز بين عرق او دين او ثقافة او قبيله و عشيرة ... كان حلمهم هو العيش و الحياة بكرامة و عزة في وطنهم الواحد المتحد ... و الحياة الكريمة في الوطن كان لحماً لكثيرين و قد وجدوا في مشروع السودان الجديد كل الاماني و المضامين و القيم ... معني و مفهوم ان يكون الكل اسوياء و انداد و شركاء في هذا السودان الجديد من غير منَِ و لا اذي ..
و قد استلم الشعب الوديعة كاملة غير منقوصة من يدي القائد العظيم .. فأستراح بذلك القائد من عبء حمل الامانة علي اكتافه لاكثر من اثنين و عشرين عاماً قضاها في الحل و الترحال لاجلهم ... اثنين و عشرين سنة لم يسترح فيها القائد سوي اثنين و عشرين يوماً قضاها في القصر الجمهوري بالخرطوم ... و كانت تلك الاثنين و العشرين يوم هي الايام الاخيرة له هنا في الارض و التي اشرنا اليها بأنها هي الايام التي استراح فيها .. و كانت راحته هي الراحة المعروفة عندنا في السودان براحة بخيت ... و راحة بخيت في المثل الشعبي السوداني هو راحة يعطي لصاحبها بأضافة العمل و الاعباء لانهم عندما ارادوا الراحة لبخيت جعلوا فتالاً للحبال ... في الايام الاولي القليلة التي مكث فيها في القصر الجمهوري داعبه ذات يوم المشير عمر البشير بعد ان راه منهمكاً في عمله يستقبل هذا و يودع ذاك .. وفود تدخل اليه و اخري تنتظر دورها و القائمة طويلة ... داعب البشير نائبه الاول قائلاً ان العمل في القصر الجمهوري أصعب من العمل في الغابة .... فرد عليه النائب الاول قرنق بروحه المرحة قائلاً فلماذا لا نستبدل المواقع أبقي انا في القصر و تذهب انت الي الغابة ... و لكنه عندما عاد عودته الاخيرة الي الغابة ابتلعته الغابة التي ألفها و سبر اغورها لاكثر من اثنين و عشرين عاماً ... ابتلعته الغابة و اخفته في جوفها لانها كانت تخاف عليه من ان يبتلعه القصر ....
ورجع الاسد الي الغابة و سوف لن يعود ايضاً الي القصر الجمهوري ... لم يعد الضرغام الي الغابة هذه المرة حباً و عشقاً للعرين .. و سوف لن يرجع الي القصر ليس لانه كره حياة القصور بسبب الممل و الرتابة او التعب و الكلل ... سوف لن يعود الزعيم البطل الي القصر مرة ثانية .. ذلك لانه ذاهب الي غابة ليست كغابات الجنوب التي لا ننكر سحر طبيعتها و روعة جمالها .. و الانسان في الغابات الجميلة قد لا يخشي او يخاف علي حياته من ان يفترسه وحش كاسر كما يخاف و هو يقطن القصور الرياسية التي لا تخلو من الغدر و المكر و الخيانة و سحق الارواح و سحلها ... فحياة القصور فيها ايضاً الحذر و الخوف و التوجس لا نها محاطة بالاغتيالات و الانقلابات و التصفيات الجسدية و مؤامرات افظع و افتك من مؤامرات الغابات ...
ذهب قائدنا الي الغابة الابدية حيث ترقد الذئاب الخاطفة بجوار الحملان الوديعة دون ان تخدشها او تمسها بسوء او تصيبها بأذي ... ذهب زعيمنا الي تلك القصور التي لا يهاب فيها ساكنوها من غدر الخلان و الاصحاب لا تربص الخصوم و الاعداء ... و هناك في تلك القصور ستستريح روحه راحتها الابدية في انتظار يوم الرب الذي سيقول له عند مجيئه ادخل الي الراحة الابدية ايها العبد الصالح الامين البار ... كنت اميناً في القليل فأقيمك علي الكثير ..
ان تلك الايام القليلة التي قضاها الزعيم في القصر كانت كما اسلفنا هي ايامه الختامية و كالعارف بالنهاية التي كانت تنتظره في رحلته الاخيرة ... فقد قضي تلك الايام في عمل دؤب متواصل كما تعمل النمل في وقت الحصاد .. لا بل عمل بنشاط و اجتهاد و همة كما تعمل ملكة النحل في الربيع ... و قد انجز القائد كل المهام التي كانت تتطلب وجوده و قف القائد علي كل التفاصيل النهائية كما اراد لها ان تكون ... وضع النقاط علي كل الحروف .. و عندما غادر القصر كان يدرك بأن ما فعله خلال تلك الفترة القليلة بالقصر كافي جداً حتي يسير علي خطاها الناس من بعده .. ( فطوبي لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون ) فالسلام الذي أرسي قواعدها الدكتور جون قرنق ديمبيور هو السلام الموصوف بالقول الالهي ( سلام الله الذي يفوق كل عقل ) و هذا السلام هو السلام الذي يحفظ بلادنا و وطننا السودان من كل شر و شبه شر من الان و الي الابد .. سلام الله الذي يربط البشر في وحدة اساسها المحبة و العدالة .. الوحدة التي سيحرسها التنمية الشاملة و الازدهار و العمران في كل السودان ..
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اخيراً المشورة الشعبية بين كفي عفريت ..!
-
ما بين الرئيس عمر حسن احمد البشير وشعب جبال النوبة ؟!!!
-
نضوب البحر اى جواز سيحمل عبد الفضيل الماظ
-
تعلم أن تقول لا وأعرف متي تقول نعم ..!
-
الطلاسم : قرأة حيري في طلاسم انتخابات جنوب كردفان
-
المأزق الراهن في جنوب كرفان و خارطة طريق للسلام
-
جنوب كردفان ( جبال النوبة ) و مؤتمر المانحين للتنمية و الامن
...
-
العقل و العاطفة
-
جنوب كردفان في الصباح الجديد
-
إلى نهر الديانات القديمة ..
-
انتهاء مارثون انتخابات جنوب كردفان الحموم بسلام
-
البشير والدعوة الى الحريق .. في المكان والزمان الخطأ..!
-
هل ستكون عودة ولاية غرب كردفان تعويض لهزيمة احمد هرون؟
-
في يوم تطويب البابا يوحنا بولس الثاني : رجل لبمحبة و السلام
...
-
الرئيس يعلن الحرب في جنوب كردفان، والمسيرية قادتها ووقودها !
...
-
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتص
-
البرنامج الإنتخابي للحركة الشعبية لتحرير السودان ولاية جنوب
...
-
الحلو فى ام دورين وهيبان علي طريق الأمل و التغيير
-
رامشيل سوسنة الاودية يا عروسة المدائن
-
ربيكا قرنق أمرأة تقيم في خواطرنا
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|