أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير الجرائم وحماية المجرمين والقتله..!؟














المزيد.....

التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير الجرائم وحماية المجرمين والقتله..!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1005 - 2004 / 11 / 2 - 09:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يحترم العيراقين التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة والوطنية في حماية المظلوم وتوفير الامان للغريب وحمايته ¸والاعتزاز بالوطنية والكرامة والنخوة التي خدمة قضية القانون لردع الاعمال الاجرامية في الكثير من الاحيان تحت ظل الظروف الطارئة التي مربهاالعراق سابقا, وساهمت هذه التقاليد والاعراف في تنظيم وتفجير ثورة العشرين المجيدة , وأنتفاض فلاحي أل ازيرج وفلاحي سوق الشيوخ وفلاحي قلعة دزه ي وعربت , وهذه التقاليد وبالاًمس القريب جعلت من عشائر الجبور وشمر والجميلات يعارضون الدكتاتورية , وألهبت حماس جماهير الفلاحين المشبعين بالوطنية للانتفاض في كوردستان والجنوب والفرات والفرات الاوسط للاطاحة بالدكتاتورية في أنتفاضة اذار المجيدة 1991, كل هذه التقاليد التي الماثلة أمامنا يحاول الناطق بأسم هيئة علماء المسلمين (الفيضي) تشويها أثناء تعقيبه على العقبات التي تواجه المفاوضات مع الحكومة المؤقته . بتأكيده على أن أبناء الفلوجة لايسلمون من نصرهم ولبى دعوتهم ألاأخوية لنجدة الفلوجة, وهم لايسلمون من هم بحمايتهم الى الاخرين, ونحن أذ نتفق مع السيدالفيضي حول أحترام العراقين لعهودهم ومواثيقهم وأحترامهم لتقاليدهم الاجتماعية النبيلة , نرى أن الحديث برمته كلمة حق يراد بها باطل, ومن خلال جملة من التساؤولات التي نضعها أمام المتحدث وهيئة علماء المسلمين ووجهاء الفلوجة وأعيانها , وتتضمن القضايا التالية :
اولا: هل أن أهل الفلوجة يتفقون مع أعمال ضيوفهم , بقتل وذبح الاسير ,و أجبار فتيات الفلوجة القاصرات الزواج عنوة من ضيوفهم العرب تحته التهديد بالقتل, وهل تقبل الفلوجة على نفسها تهمة الوسيط بين عصابات الخطف وأهالي الضحايا وتلويث سمعة المدينة بالشراكة مع العصابات بهذه الجريمة.
ثانيا: هل يتحمل أعضاء هيئة علماء المسلمين في الفلوجة وفي عموم العراق , بقيام ضيوفهم العرب بقتل أبناء الجنوب , وقتل الصابئة وتفجير كنائس المسيحين , وذبح أهل الكتاب بالضد من تعاليم الاسلام الحنيف, وأين هي فتاويهم التي تحرم خطف المدنين والنساء والاطفال وقتل أبناء الشيعة وأبناء الديانات الاخرى , وحتى حماية بنات وأبناء طائفة السنة من الارهابين في مدن سامراء والرمادي والفلوجة والقائم والموصل وبغداد.
ثالثا: لقد تم سابقا نفي تواجد الارهابين المتاسلمين العرب في الفلوجة وغيرها من مدن غرب العراق , ولكن خلال الاشهر الاخيرة ¸والتي دفعت قناة الجزيرة بحثا عن سبق صحفي لزيارة أهل مساعد الزرقاوي الذي قتل في الفلوجة وتغطية مجلس عزائه تلفزيونيا ونشر أخبار عن يمنيين وسورين ولبنانين لقوا مصرعهم في الفلوجة وغرب العراق , يضاف الى ذلك وتصريحات الحكومة العراقية التي تؤكد عبر الصورة والصوت وجود المتأسلمين العرب وأنطلاقهم من الفلوجة وسامراء والرمادي والقائم بدعم وأسناد المخابرات العربية والاقليمية, لقتل العراقين وتحطيم بنى الدولة التحتية وذبح العيراقين والاجانب العاملين في خطة أعمار العراق ¸وقتل شباب العراق الذي تطوع من أجل حماية البلد والتعجيل برحيل الاجنبي من بلادنا وكنس الاحتلال واعادة هيبة الدولة لبسط الامن والقضاء على الجريمة المنظمة وأستعادة سيادة العراق وأستقلاله, الذي يفرط بهما الارهابين والمجرمين المتاسلمين بالتعاون مع هذه الجهات التي ترى فيهم الحل المؤوقت للابعاد شبح الاحتلال الامريكي عن بلدنها, دون أن تتخذ من تجربة السادات مع الجماعات المسلحة , وتجربة السعودية مع أبن لادن والعرب الافغان عبرة , حينما أنقلب السحر على الساحر .
كما نود ان نلفت نظر المتحدث وزملائه في الهيئة , حقا أن ضيوفكم يستحقون كل هذه التضحية في تعاليم الدين وهوية الوطن وواجب العلماء وواجبهم الديني , أو كل هذا يتفق مع الاعراف العشائرية والتقاليد الاجتماعية للعيراقين بمختلف أنتمائاتهم القومية والدنية والطائفية والعرقية والمذهبية والسياسية.
وهل عشائر غرب العراق لها أحلاف مع هولاء لايمكن نقضها , أو أن هذه القيادات العشائرية والدينية هي المسؤولة عن كل مايحصل في الفلوجة ومدن غرب العراق لصفقاتها وأرتباطاتها مع دول خارج الحدود ترى في أستمرار تدهور الوضع الامني خدمة لمصالحها.. كل هذه التساؤولات وفق الاعراف الوطنية والعشائرية والاجتماعية والدينية والانسانية مطروحة على القيادات الدينية والعشائرية والعسكرية والمثقفين والسياسين في مدن الفلوجة والرمادي وتكريت والقائم وتلعفر والموصل وغيرهما ..وتحتاج عند الاجابة عليها فعل وطني يعني موقف لايقبل الشك لمواجهة الارهاب والجريمة ورفع راية الوطن وحمايته من خلال حماية الاعراف والتقاليد العشائرية النبيلة وأدخالها كجزء نير من مكونات الهوية الوطنية , التي جيراننا لم يتخلوا عنها , فكيف للاهل الفلوجة وعرب العراق أن يفعلوا ذلك من أجل حفنة من الارهابين الذين لايحترمون التقاليد والاعراف ولم يردعهم رادع من أقتراف أبشع الجرائم بحق الاعراف والتقاليد الاجتماعية , وأن أعمالهم وجرائمهم لايقبلها لاالعرف ولاالدين.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدد الالف للحوار المتمدن خطوة ثابته على الطريق الصحيح
- تحالف القتله يضيف جريمة أخرى الى جرائمه البشعة
- تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب ا ...
- قضية مدينة كركوك لايمكن حلها خارج أطار الحل السلمي للمسألة ا ...
- الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلاد ...
- الامن الشعبي الجمعي قادر على محاربة الارهاب والتأسيس لديمقرا ...
- حوار مفتوح على الصفيح الساخن
- سيناريوأنقلاب المؤتمر الشعبي...هل يعني الطلاق النهائي بين ال ...
- القوى الديمقراطية واليسارية وقضايا الاصلاح والتغير الديمقراط ...
- حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل ...
- حكايات الضرغامي
- ثقافة الداخل وثقافة الخارج...وجهان لثقافه وطنية ديمقراطية عر ...
- اليسار العراقي الوحدة والتحالف بين النظرية والواقع
- أهالي تلعفر بمن يستغيثون
- رشدي العامل شاعر الغربة والرماد....في الذكرى الرابعة عشر لرح ...
- الرفيق الخالد فهد...وجدلية العلاقة بين النضال الوطني التحررى ...
- التقليد والتجديد في ادارة الصراع الفكري
- السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم
- الحزب الشيوعي الفليسطيني مبادرة جيدة ....ولكن غير موفقة
- الخطاب الاعلامي الثقافي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير الجرائم وحماية المجرمين والقتله..!؟