ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 15:28
المحور:
الصحافة والاعلام
للاسم والعلاقات والمصالح والاجر تاثير في نشر المقال,دون الرجوع الى المضمون الرصين والتحليل وهذا الامر نجده في الصحف واسعة الانتشار التي ينهال عليها الكتاب الذين لايفرقون ولايهتمون بسياسة واتجاه الصحيفة والراغبين بظهور أسمائهم املاُ بالحصول على تقرب من مسوؤل, لذلك اجد اسماء منذ زمن النظام السابق ولازالت ولديها القدرة في تغير سياسة كتاباتها وبما يتلائم والواقع الذي يعيشة,و(لعبارة واسعة الانتشار) لدينا وقفة. طبيعة المجتمع الذي يكثر فيه الارتباط بالحكومة كالبطالة التي تترقب نشر تعليمات لتوفير فرص عمل والشعب الذي يعاني من نقص الخدمات والبطاقة التموينية والكهرباء وقضايا فساد اداري ومالي وينتظر الحلول والمعالجات من الحكومة نجد هولاء يستهلكن المواد التي تنشرها الصحف القريبة منها لالشئ انما لمعرفت القرارات والتعليمات في تلك الصحيفية وبهذا تكون المحصلة ان يكون سبب الاقتناء هو الارتباط,وهذا بحد ذاته اشارة خطيرة بمفهوم الحيادية, كذلك دوائر الدولة ولنفس الاسباب ومحاولة التقرب منها خصوصا المسؤولين المهزوزين,عن طريق الاعلان بها,وحمايتها من الانزلاق في الازمات التي عصفت بالبلاد, كما حدث في عامي 2006و2007 وراح ضحيتها الكثير من الصحف والمجلات بسبب عدم استهلاكها من قبل المواطن الذي اصبح يبحث عن الامان أكثر من القرائة ومتابعة الاخبار ,استسلمت وحجبت الكثير من الصحف في هذه الفترة بسبب الاحداث الانفة وعدم وجود حماية لها من قبل موؤسسة او الحكومة, فسرحت منتسبيها ,وهذا الامر يستدعي وقفة لمناقشتة في مسودة قانون حماية الصحفيين,ما اود الاشارة الية في هذا السرد هو ان الشعب والشارع العراقي المستهلك للصحف والاخبار بدأ يعي حقية ما يقرأويعرف العنوان الناقد والمتن المغازل والحيادية والاستقلالية وماهي الاسباب التي تستدعي البعض من غض النظر عن فلان وفلان حتى لو عاثو في الارض فساداٌ,وللانصا ف بدأ الشعب يلمس في الاونة الاخيرة تغير في السياسة الخبرية والخروج من مأزق الانزلاق في فخ الحكومة ويلمس اصلاح الصدع في جدار الصحيفة من خلال بعض الاعمدة التي تشير الى مثل هذا التوجة في الفترة السابقة وتحذر من الخنوع لضغوطات, ولكن في نفس الوقت ينتقد التحديث السريع لبعض المواقع المهمة وعدم معرفة الاسباب,ولااظن بان الشعب العراقي الحاذق لايعرف الاسباب مئة بالمئة,ليس الامر تجريح وتشكيك بقدر ما هو حقيقة ملموسة من خلال المتابعه والاستهلاك اليومي وبهدف تعديل المسار واتمنى ان اكون مخطا فيما اسردت,و من يعمل في مجتمع متحضر عليه تقبل النقد واحترام كل الاراء0
#ستار_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟