البشر والشجر والحيوان والحجر ينادون بسقوط بشار الاسد

محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 14:44
المحور: حقوق الانسان
    

بعد الكذب والضحك على الشعب السوري ب الرئيس الشاب المثقف ؟ المتعلم ؟ المتحضر ؟

طبعا والاهم الذي هبط على شعب سوريا بالمظلة ولم يكن للشعب السوري خيار رفضه او قبوله ف الاجهزة الامنية جاهزة وكلنا تابعنا ماحصل بمجلس الرقص (الشعب) عندما اعترض احد النواب ليس على بشار ولاكن على الاجرات.

والكل سمح الخطاب الاصلاحي الذي اعطي اكبر من حجمه حتى من قبل المعارضة التي انخدعت كما انخدع الطفل الصغير في الشارع السوري وهو الذي لايفقه شئ من السياسة.

وتوقع الناس انطلاق الحياة الديمقراطية في سوريا وعودة الحريات والغاء الاجهزة الامنية او بعضها على الاقل .

ولاكن السؤال الكبير الذي لم تستطع المعارضة الرد عليه والذي كان كمن يدفن رأسه في الرمل هو في ظل مجتمع ديمقراطي وانتخابات حرة هل يستطيع النظام السوري الاستمرار؟

كان هذا السؤال هو المهم لمعرفة كيف سيسير النظام داخل سوريا .

لقد كان الجواب معروف سلفا عند المعارضة والنظام وهو ان هذا النظام لايستطيع الفوز باى انتخابات ديمقراطية .

ولاكن المعارضة تجاهلت هذا الجواب قبل الشارع السوري وقرئت خطاب الرئيس السوري بشكل خاطئ او ارادت هذا التفسير الخاطئ لانه لم يكن عندها الا الامل لتعيش عليه عسا هذا النظام ان يعطيها شئ

واليوم وبعد عشر سنوات من حكم بشار الاسد تقول المعارضة يجب اسقاط هذا النظام ؟

ونحن نقول للمعارضة كان يجب اسقاط هذا النظام في اول يوم استلم فيه السلطة قبل ان تسفك فيه دماء الشعب السوري .

اليوم يتوحد الشعب السوري تحت شعارين لاثالث لهم يجب اسقاط هذا النظام ولا للطائفية.

اليوم بعد ان كشر بشار الاسد عن وجهه الحقيقي بممارسة القتل ضد كل فئات وشرئح الشعب السوري من اطفاله الى نسائه وشبابه وشيبه ولم يستسني احد من الشعب السوري الذي لم يطالب الا بحريته وكرامته.

اليوم وبعد اكتشاف المجازر التي قام بها بشار الاسد ونظامه الدموي

وقف الكل في سوريا (البشر والشجر والحيوان والحجر) يطالبون باسقاط هذا النظام المجرم الذي يقوده بشار الاسد.

#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات