أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فراس سعد - تضامناً مع محمد عرب و مهند دبس و استنكارًا لمحكمة و محاكمة غير شرعية














المزيد.....

تضامناً مع محمد عرب و مهند دبس و استنكارًا لمحكمة و محاكمة غير شرعية


فراس سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1004 - 2004 / 11 / 1 - 05:36
المحور: حقوق الانسان
    


تحية إلى الطالبين الجامعيين مهند دبس ومحمد عرب في وقفتهم الشجاعة دفاعا عن زملائهم في جامعتي دمشق و حلب الذين تظاهروا احتجاجا على قرار الحكومة السورية التخلي عن الألتزام بتوظيف خريجي كليات الهندسة السورية , و نطالب السيد رئيس الجمهورية التدخل للأفراج عن الطالبين و للأفراج عن كل طلبة سورية من المعتقل الأمني الحزبي القائد الذي يفرض عليهم طوقا من الخوف و التهديد و الفصل من الجامعة في حال عبّروا عن احتجاجهم على من يهدد مستقبلهم أو في حال تعبيرهم عن ذواتهم أو في حال احتجاجهم على العدوان الصهيوني أو الأمريكي , كما نطالب و بمناسبة مثول مهند و محمد أمام محكمة أمن الدولة في دمشق العاصمة بأيقاف هذه المحكمة عن العمل لأنها في رأينا غير شرعية و هي تمارس أرهاب الدولة المنظم على أحرار و مثقفي و رافضي الفساد و الأفساد مثلما تمارس المحاكم الأسرائيلية أرهابها على المجاهدين الفلسطينيين , مع فرق شاسع و كبير فالمحكمة السورية هذه تمارس أرهابا على مواطنين سوريين و هي تمثل دولة تحمل اسم و تمثل الشعب السوري كما يفترض بينما المحاكم الأسرائيلية تمثل دولة معادية للفلسطينيين و بالتالي تمارس أرهابا على أعداء , إذا محكمة أمن الدولة السورية تمارس أرهابا على مواطنيها السوريين و هذه سابقة تاريخية عالمية تسجّل باسم محكمة أمن الدولة السورية تستحق عليها دخول موسوعة غينيس ,
كيف يمكن لقاضي المحكمة غدا الأحد 31تشرين الأول 2004 أن يضع عينيه في عيني محمد و مهند و كيف يمكن لعقله و لسانه أن يصوغ الكلمات فضلاً عن الأتهامات , أيها السادة هل هذا هو التطوير السياسي , ما رأي السادة رؤساء أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بهذه الوطنية و التقدمية التي تمارسها محكمة أمن الدولة تجاه طالبين كل ما ارتكباه هو تأكيدهم أن الأنسان في هذا الكم السوري الذي أسمه شعب و وطن لم يمت أن الشجاعة ما زالت ممكنة في قلوب شباب يعشقون الحق و مستعدون للتضحية بأنفسهم في سبيل أنسان ابن بلدهم زميلهم في الجامعة تضحية في سبيل آخر و لو على حساب المستقبل الشخصي لكل منهم , فما هي الوطنية إذا لم تكن هذه ما هو الأخلاص للوطن إذا لم يكن أخلاصا لابن الوطن المظلوم – طلبة كليات الهندسة - ؟
نتمنى من السادة رؤساء الأحزاب السورية في الجبهة و من السيد رئيس مجلس الشعب الذي يتحدث عن الأحزاب التخريبية أن يدلوا بآرائهم في هذه المحاكمة العار في تاريخ سورية , إذ ماذا نسمي القبض على طالب جامعي يدافع عن مستقبله سوى أنه عار العار عمل جبان بمستوى عمل أي جيش احتلال أو مخابرات أحتلال أو عملاء احتلال, هل تريدون أن تغتالوا مستقبل الطلاب فتقابلوا بالتصفيق أو تبويس شواربكم ؟ هكذا تعدون طلبة و شباب سورية ليواجهوا الأحتلال الأمريكي أو سواه لسورية , تقتلون شجاعتهم تغتصبون رجولتهم و وطنيتهم تضعوهم في السجون و تعرضوهم على المحاكم ,
ماذا تركتم لجيوش الأحتلال إذا ً ؟!
أخشى أن يقال أن الجيش الأسرائيلي أو الأمريكي لم يقبض على طلاب الجامعات الفلسطينية و العراقية بسبب احتجاج أو مظاهرة تتعلق بالتوظيف و مشاكل جامعية بينما أنتم فعلتم يا أجهزة حزبنا القائد و يا مخابرات نظام حزبنا الخالد , إذا لم تخجلوا من أنفسكم على الأقل أخجلوا من أولادكم الذين هم بدورهم طلبة جامعة إذا لم تخافوا الآن على أنفسكم فكّروا بالغد و بالتأكيد خافوا على أنفسكم من طلبة جامعتي دمشق و حلب الذين كانوا عبر تاريخهم ملهمي الثورات و قادة انتفاضات قلبت الأمور رأسا على عقب , و هم باعتقادي لن ينسوكم ؟!

كاتب سوري



#فراس_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطوير السياسي في سورية كما يفهمه مواطن سوري
- المساعدات الأجنبية بين السلطة و المعارضة و وضوح السلوك السيا ...
- مأساة نبيل فياض و التجمع الليبرالي في سوريا
- (المجلس الحربي للتجمع الليبرالي في سورية (مشكلة الشخص و الفك ...
- مئة فكرة وفكرة عن المرأة-1
- الأسلام و المسلمون و ثلاثة مفكرين ماركسيين *
- من أجل سورية استقالة البعث من الحكم
- مئة فكرة و فكرة عن المرأة-1
- الفساد .. عودة الموساد ؟( أفكار
- أيها السوريون : كل مخرّب عميل اسرائيلي
- أحداث أيلول السورية و 11 أيلول الأمريكية – تشابك المصالح و ا ...
- مع حاكم العراق ليس مع أياد علاوي رسالة للحكومة و للمثقفين ال ...
- مأساة سورية و الأكراد السوريين
- متى تطلقون سراح البروفسور عارف دليلة ؟رسالة إلى السيد رئيس ا ...
- الأصلاح بالقوة أو التعايش مع الأنهيار ؟! - أحلام عن مسقبل ال ...
- فقط في سورية - أمن - بلا أمان .. و فوبيا الديمقراطية


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فراس سعد - تضامناً مع محمد عرب و مهند دبس و استنكارًا لمحكمة و محاكمة غير شرعية