|
السيد اية الله أتارى - - يدعو يوم 25 ايار --الى مسيرة سلمية - ضد الاحتلا ل لامريكى وتحت شعار -كلا كلا امريكا- وينطبق عليهم - قول الامام على- همج رعاع
على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 23:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السيد الصدر يستنهض العراقيين لرفض- بقاء قوات الاحتلال الاميركي - ودعا العراقيين، الى التظاهر ضد تمديد بقاء قوات الاحتلال الاميركي في العراق الى ما بعد موعد مغادرتها المقرر نهاية العام الحالي. واستنهض السيد الصدر خلال خطبة الجمعة- في النجف الاشرف، الشعب العراقي عموما ان يعلن رفضه لبقاء قوات الاحتلال في العراق، معتبرا، ان "ساعة الصفر- لرد الجميل --لهذا الوطن دقت، وآن الاوان كي نقف صفا واحدا لاحياء هذا الوطن الحبيب واستقلاله من الرجس الذي يجثم عليه منذ سنين" اعلن الناطق الرسمي- باسم المقاومة -في جيش المهدي عبد الهادي الدراجي- ضابط امن سابق - ، ان يوم 25 ايار الحالي سيشهد -الاستعراض السلمي- لكتائب جيش المهدي. وقال :"- ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر-- امر ان يكون الاستعراض-- سلميا - لا يحمل فيه السلاح --، وبالزي المدني ". ووصف الدراجي الاستعراض بانه " ديني ومعرفي وثقافي واجتماعي " مبينا ان الصدر اعلن براءته من اي شخص يحمل السلاح في الاستعراض. واكد التزام التيار الصدري بضرورة " خروج قوات الاحتلال الامريكي من العراق بعد انتهاء مدة الاتفاقية الامنية " مشددا على " ان التيار الصدري ملتزم بمقاومته في حالة عدم خروج المحتل- و سيقوم به التيار الصدري في 25 ايار/مايو الحالي في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء
همج رعاع - مصطلح - اطلقه الامام على وهم الذين لايعرفون- طريق الحق- وينكرون- الجميل -ورده الى أهله
: هو الذباب الصغير أو الذباب الذي يحطّ على وجه الغنم أو الحمير ، والرعاع : بمعنى الأحمق والتافه الذي لاقيمة له ...وتحليل الإمام ينطبق على - أولئك الذين لايعرفون طريق- الحياة الصحيح- ولايسمحون لأنفسهم بالتفكير بل -غاية حظهميتبعون الاخرين -اتباعاً أعمى ، شبّههم بالذباب -إذ هم يحيطون بجاهل أكبر منهم يستمدون منه وهو يغذيهم ... إن أمثال هؤلاء- لايتمتعون بقاعدة فكرية وعقيدية متينة -وهم يتبعون الغير من دون تفحص لكونه حقاً أو باطلاً بل يتبعونه لمحض كونه رئيس قبيلة أو قائد -حزب أو شخصية تحظى بالتبجيل والإحترام بالنسبة لهم فهم كالذباب تماماً كلما تحركت الريح من جانب يتحركون معها كل واحد منهم لايرى لنفسه حق التفكير ولا يتمتع بالإستقلال الفكري ولايدلي برأيه فعينه وأذنه مرتهنان بأقلام الآخرين وألسنتهم فيمايكتبون ويقولون فيبقى هو وأمثاله دائماً في إنتظار لتلقّي ما يمليه منظِّر الحزب أورئيس الحركة أو الواجهة التي يتبعها أو يتبعون غالبية الناس في طريقة تفكيرهم وعملهم فهم يشكلون السواد الأعظم وهم الذين يطأون الحق بأقدامهم اذا قادهم مبطل ،ويرفعون لواء الحق اذا قادهم محق فهم السلاح لإصلاح العالم وهم السلاح لإفساده لكن المتتبع للحوادث والوقائع السالفة والحالية يرى جلياً أن أصحاب الحق ودعاته هما الأقلية المستضعفة التي تعاني الالام والويلات من أجل إرشاد الناس وتوجيههم مع-أهل الباطل قال الله تعالى-وأكثرهم للحق كارهون - -
" أخطر رجل في العراق" مانشيت رئيسي حملته أسبوعية نيوزويك الأمريكية في عددها الصادر بتاريخ 5 ديسمبر 2006 -
والتي رسمت على غلافها صورة لمقتدى الصدر أقرب ما تكون لمصاص الدماء "دراكولا" بملابسه وعمامته السوداء.وملابسه الرثة ولحيته المبعثرة المجلة الأسبوعية الأمريكية أفردت ملف العدد للحديث عن الصدر وميلشياته في العراق كاشفة عن الكثير من الحقائق الهامة التي صاحبت نشأة هذه الجماعات وما ارتبط بها من أعمال السلب والنهب في العراق.- إضافة إلى رسم بانوراما سياسية -لقائد هذه الميلشيات وكيف تدرج في السلم السياسي من مجرد حفيد "- محمد صادق الصدر"- إلى أن تحول لـ -" أخطر رجل في العراق"- الملا أتاري
حتى مجئ- الاحتلال الأمريكي --لم يكن أحد في العراق -يسمع كثيرا عن --مقتدى الصدر -الذي عرف في الأوساط الشيعية -بالملا أتاري --" لأنه كان يحب العاب الفيديو في صغره" -. بل إن كثيرا من مثقفي العراق كان يعتبرونه " زاتوت" أو فتى جاهلا خاصة --وأنه لم يتعد في- دراسته الدينية مستوى --"طالب بحث خارجي". غير أن الملا أتاري هذا قدر له بعد ذلك أن يكون -"سيف الشيعة"-- - بحسب وصف نيوزويك،-- الذي سلط سلاحه وميلشياته على أهل العراق - مهاجما 200 مسجد سني على الأقل وقاتلا لنحو 260 إماما ومئات العاملين في المساجد.
لكن ما سر هذه الشعبية التي حظي بها هذا الشاب الجاهل في أوساط الشيعة ؟وهو قاتل السيد الخوئى ورئيس مافيا -والسيد المهدى- ليس بحاجة الى جيش من الحرامية
النيوزويك حاولت من جهتها -وضع إطار- عام يمكن من خلاله التعرف على- شخصية مقتدى الصدر-- قائلة "لفهم مقتدى الصدر ينبغي النظر إليه باعتباره -رئيس مافيا شاب،- ولأنه يسعى لكسب الاحترام فهو مستعد للقتل من أجل تحقيق غايته تلك". أما عن سر نفوذه في الأوساط الشيعية خاصة بين الشيعة الفقراء فهذا الأمر يرجع إلى أنهم "يعتبرونه حاميهم والقائد الوحيد المستعد للدفاع عنهم بل والثأر لهم". غير أن- المشهد السياسي والديني في العراق- لم يكن ممهدا أمام الفتى الشاب بصورة كبيرة، حيث كان عليه مواجهة بعض الزعامات الشيعية التي ظهرت على المسرح مع مجىء - المحتل الأمريكي - وأبرزهم عبد المجيد الخوئي-- وعلى السيستاني. وقصة مقتل الخوئي في 10 أبريل 2003 أي بعد سقوط بغداد -قيامه بزيارة مرقد - الإمام علي - صباح 10 أبريل 2003 هاجمته مجموعة من الرجال المسلحين الغاضبين بالقنابل اليدوية والأسلحة والسيوف وراحوا يصرخون "- عاش مقتدى الصدر"- .و أن الخوئي طعن عدة مرات ثم ربط وجر حيا إلى عتبة باب مقر الصدر في النجف. وقد أظهر تحقيق لاحق أجراه قاض عراقي أن الصدر أمر بتصفيته قائلا: " خذوه واقتلوه بطريقتكم الخاصة". الطريف في قصة نيوزويك أنها وضعت - خلفية لحقيقة الصراع الذي يدور غالبا بين زعماء الشيعة في العراق، وهو ما يتعلق بصناديق النذور التي توجد قرب الأضرحة، حيث انتقد الصدر-- الخوئي معتبرا إياه -عميلا أمريكيا -وطالب بأن يسلمه مفاتيح -مقام الإمام على. و البعد المالى-- يوضح حقيقة الصراع - و أنه بعد وقت قليل من اغتيال الخوئي قتل مهاجمون ينتمون لميلشيا المهدي "حيدرالرفيعى - الكلدار- فى مقام الإمام علي. حيث كان السيد الرفيعى - يحتفظ، كأسلافه ، بمفتاح الباب السري الذي يخزن خلفه الهبات الذهبية والفضية وغيرها من التحف. وبعد عام من عملية القتل هذه، وبعد أن أحكم أتباع مقتدى سيطرتهم على مزار الإمام علي، اقتحم أشخاص مجهولون المتحف وسرقوا محتوياته؟. سيطرة مقتدى- على- صناديق الهبات والنذور- في تلك الأماكن المقدسة عند شيعة العراق كان من شأنه إثارة بقية آيات العراق، الذي دفعوا مجموعة من شباب الشيعة تطلق على نفسها "- أبناء النجف الشرفاء"- إلى إصدار بيان حول جيش المهدي وزعيمه مقتدى الصدر جاء فيها أن جيش المهدي :" يتألف من عناصر مشبوهة لفوا رؤوسهم بخرق بيضاء وسوداء-- لإيهام الناس على أنهم رجال دين بينما هم في الواقع مجرد شياطين... الإمام المهدي --لا يحتاج إلى أي جيش من اللصوص، النهابين، والمنحرفين تحت قيادة أعور الدجال". الغريب في الأمر أنه وبينما كانت تتحرك القيادات الشيعية الأخرى المناوئة للصدر من أجل تشويه صورته أو كسر عظامه، كان الموقف مختلفا تماما مع - قوات الاحتلال الامريكى - -التي يفترض أن يمثل الصدر وميلشياته خطرا على مشروعها في العراق - رغم ثبوت تهمة القتل العمد بحق مقتدى الصدر- التي كان يمكن من خلالها اعتقاله إلا أن مجلة نيوزويك الأمريكية-- تكشف لنا عن السبب في العدول- عن هذا القرار رغم أن أنصاره وقتذاك لم يكونوا ليتعدوا المئات. حيث أشارت المجلة إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي فضلت التفرغ وتوحيد جهودها لمواجه المقاتلين السنة الذي رفضوا الاحتلال الأمريكي من أول يوم، ومن ثم فإن واشنطن وجدت في اعتقال الصدر خطرا يمكن أن يفتح عليها جبهة قتال ثانية. بل إن واشنطن وجدت أنه من الأفضل استمالة الصدر إلى داخل النظام بدلا من تركه يحاول تدميره، مستعينة -برجلها في العراق أحمد الجلبي -الذي لم يكن يحظى بشعبيبيره بين مواطنيه, فراح يبحث عن حلفاء جدد. و الصدر من جانبه استفاد من هذه الفرصة فقد فاز السياسيون التابعون لكتلته بـ 23 من أصل 275 مقعدا في انتخابات يناير 2005 وهو يحظى الآن 39 مقعدا بعد فوزه في انتخابات جرت خلال العام الجاري تحت رعاية قوات الاحتلال الأمريكي. الأعيب الصدر السياسية لم تتوقف عند التحالف مع الجلبي مع المجاهرة بالعداء لقوات الاحتلال الأمريكي، بل إنه فضل البقاء خارج الحكومة وبعيدا عنها وبهذه الطريقة يمكنه من أتباع إستراتيجية مزدوجة من حيث إعادة بناء الميلشيات التي يقودها فيما هو يستفيد من سيطرته على وزارات أساسية مثل وزارة الصحة وبقية وزارات الخدمات و لتقديم خدمات للفقراء ووظائف لأتباعه . . جيش من المافيا إذا كان الصدر أقرب لرجالات المافيا مستعد للقتل لتحقيق غايته، فإن ميلشيا جيش المهدي هي المافيا بذاتها التي تقوم بجباية الأموال مقابل توفير الحماية الشخصية للمواطنين. أما عن ظهور هذه الميلشيات فقد نشأت في تموز -من عام 2003 ويقدر عددهم بنحو بضعة آلاف من المقاتلين بدوام كامل يشكلون نواة ميلشيا الصدر قليلة التنظيم إضافة إلى نحو 10 ألاف جاهزين للخدمة عند الحاجة. أما عن طريقة تمويل هذه الميلشيات فهي إما أن تأتي عن طريقة الابتزاز حيث يتم توفير الحماية مقابل المال وفي هذا السياق تنقل مجلة نيوزويك عن أحد العراقيين الذي رفض الكشف عن اسمه بداعي الخوف أنه يدفع لجيش المهدي 13 دولارا في الشهر مقابل حمايته. وإضافة إلى الابتزاز لتوفير الأموال، فإن ميلشيات المهدي تسيطر على محطات الوقود في أنحاء كثيرة من بغداد. فضلا عن سيطرتها على تجارة اسطوانات غاز البروبان التي يستعملها العراقيون للطهو. كما أن أحد المصادر الأساسية لجيش المهدي تكمن في الخمس التي تجمع في المساجد. كما لجأت ميلشيا المهدي أيضا إلى سلاح الأكاذيب لتحقيق شعبيتها في الأوساط الشيعية الفقيرة، فبحسب المجلة الأمريكية فإن قوات الاحتلال حاولت استمالة قلوب وعقول الشيعة حيث أنفقت 120.9 مليون دولار على مشاريع بناء في حي الصدر. غير أن-- الفضل والثناء --في النهاية كان من-- نصيب مقتدى الصدر --ورجاله الذين كانوا يقومون بإزالة أي دلائل على المشاركة الأمريكية ليعلقوا مكانها لافتات تعزو الفضل كله إلى قائدهم!!. إيران هي الأخرى كانت حاضرة بقوة في دعم ميلشيا المهدي خاصة بعد الزيارة التي قام بها مقتدى الصدر لطهران إثر تفجير ما يسمى بمرقد الإمامين في سامراء. ما ذكرته النيوزويك تؤكده صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر بتاريخ 9 أبريل 2004 والتي أشارت إلى أن قوة القدس التابعة لفيلق الحرس الثوري الإيراني أقامت ثلاثة معسكرات تدريب عسكرية في قصر شيرين، عيلام، وحميد، على الجانب الإيراني من الحدود العراقية الإيرانية لتدريب عناصر جيش المهدي. ونقلت الصحيفة عن مسئول سابق في قوة القدس أنه إلى الدعم المعلوماتي واللوجستي، فإن إيران تقدم شهريا 80 مليون دولار كمساعدة مباشرة إلى حركة مقتدى. المصدر نفسه كشف عن قيام الاستخبارات الإيرانية بتوجيه الحملات التي يشنها الصدر ضد على السيستاني وعبد العزيز الحكيم وبقية الزعامات الشيعية في العراق التي تتلقى هي الأخرى دعما كبيرا وواسعا من قبل طهران، وهو الأمر الذي ربما يثير العديد من التساؤلات بل والشكوك في تناقض الإستراتيجية الإيرانية في العراق. غير أن نظرة متأنية تكشف أن الأمر ليس به ثمة تناقض أو تصادم حيث يسعى المخطط الإيراني في النهاية إلى تطبيق نموذج ولاية الفقيه في بغداد وهو الأمر الذي ترفضه العديد من الزعامات الشيعية في العراق خاصة السيستاني، ومن ثم فإن طهران تلعب بورقة الصدر لتحجيم السيستاني إذا تطلب الأمر ذلك، كما أنها تلعب أيضا بورقة السيستاني إذا ما تجاوز الصدر الخط المسموح به،
يقف الصدر على مفترق طرق
بين الحفاظ على موقفه الصارم المعادي للغرب والتحول إلى زعيم سياسي وديني نافذ لا يعتمد على ميليشياته القديمة، ولكنه لا يزال يتباهى بلواء اليوم الموعود الذي يحظى بأعلى مستويات التدريب، ويُقال إنه مستعد لاستهداف الأميركيين في أي لحظة. كلّ سنة، في ذكرى سقوط بغداد في عام 2003، تعجّ شوارع العراق بالناس المطالبين برحيل القوات الأميركية، وفي هذا العام، جاءت أشرس المطالب من رجل الدين مقتدى الصدر الذي قال إنه سيعيد إحياء ميليشيات جيش المهدي في حال بقيت القوات الأميركية في العراق بعد المهلة الزمنية المتفق عليها لانسحابها في نهاية هذا العام. لقد سبق أن قتلت ميليشياته آلاف العراقيين والجنود الغربيين خلال عامي 2006 و2007 اللذين يُعتبران من أكثر الأعوام دموية في حقبة الاحتلال الأميركي، لذا تثير فكرة إعادة إحيائها رعب العراقيين -) والغربيين على حد سواء، فمعظم عناصر الميليشيات لا يزالون مسلحين ومتعصبين، ولكنهم يفتقرون إلى التدريب، وبالتالي، تستطيع قوى الأمن العراقية اليوم سحقهم على الأرجح، ومع ذلك، تحوّل مناصرو الصدر، على الرغم من بعض الشوائب العسكرية، إلى أبرز حركة اجتماعية وسياسية ودينية منظمة، وقد استعادوا معظم نفوذهم. وهو يتمتع بشعبية واسعة في أوساط ملايين الشيعة العراقيين الفقراء، وتحديداً في الأحياء الفقيرة في شرق بغداد، ومنذ أن قرر التركيز على الحياة السياسية، في عام 2009، تزامناً مع تلاشي حدّة العنف، بدا --حزب الأحرار الذي يتبع له متمرساً في الفنون السياسية، وبعد أن أرسل رئيس الوزراء نوري المالكي قوات عراقية منظمة لسحق جيش المهدي في مدينة البصرة - عام 2008، لجأ الصدر إلى إيران، لكنه حافظ على نفوذه عن بُعد، وما كان للمالكي أن يحتفظ بمنصبه كرئيس وزراء، بعد الانتخابات غير الحاسمة في السنة الماضية، لولا دعم الصدر، وحين استاء الصدر من المالكي، تعاون مع السياسي العراقي -إياد علاوي، الذي يحظى بدعم عدد كبير من السُّنة، من أجل انتقاد الحكومة. في مطلق الأحوال، أكثر ما يهمّ الصدر هو المسائل الاجتماعية والدينية، فقد ظهرت حديثاً حركة جديدة اسمها المناصرون في بغداد والبصرة، وهي تدّعي منذ الآن أنها تحظى بتأييد آلاف الناس، حتى أن بعضهم ليسوا من الشيعة وبعضهم الآخر ليسوا من المسلمين، بحسب قولها، إذ تخطط هذه الحركة لفتح مكاتب لها في أنحاء البلد، مع التركيز على التعليم الديني والأعمال الخيرية. وقد حث الصدر جميع السياسيين التابعين له على قضاء يوم كامل في التجول في الشوارع للتواصل مع الفقراء، وتُعتبر الأعمال الخيرية التي يقوم بها أنصاره واسعة النطاق، وهي تحظى بتغطية إعلامية مهمة، وكذلك، تحبّ هذه الجماعة إجراء استطلاعات الرأي، فبعض النتائج غير مفاجئة: على aسبيل المثال، يريد العراقيون تحسين الخدمات العامة، كما أن استطلاعات الرأي هذه تساهم- باعتبارها شكلاً من أشكال العلاقات العامة- في منح الحركة طابعاً ديمقراطياً وفاعلاً. كذلك، سعى الصدر إلى إبعاد نفسه عن أعمال العنف التي يُعرف بها جيش المهدي، إذ يخضع عناصر الميليشيا السابقون لبرنامج من الدراسات الدينية، وهم يستعدّون للتحول إلى قادة حقيقيين مستقبلاً. في الشهر الماضي، أعلن الصدر: لقد رفضتُ الأفعال الوحشية والطائفية التي ارتكبها المسلحون، وهم لا يرتبطون بالمقاومة في جميع الأحوال . لكن يبدو أن هذا الموقف يتعارض مع تهديداته بإعادة إحياء تلك الميليشيات، فهو يقف على مفترق طرق ما بين الحفاظ على موقفه الصارم المعادي للغرب والتحول إلى زعيم سياسي وديني نافذ لا يعتمد على ميليشياته القديمة، ولكنه لا يزال يتباهى بلواء اليوم الموعود الذي يحظى بأعلى مستويات التدريب، ويُقال إنه مستعد لاستهداف الأميركيين في أي لحظة. لا يزال الأميركيون من جهتهم قلقين من التقارب المتنامي بين الصدر وإيران، إذ كان جيش المهدي يحرص دوماً على تأكيد انتمائه الوطني تجنباً لاعتباره دمية في يد إيران، لكن خلال الوقت الذي أمضاه الصدر في إيران، حينما كان يدرس في مدينة قُم المقدسة، جدد صداقته مع الملالي، وربما لعب هؤلاء دور الوساطة في السنة الماضية لعقد الاتفاق الذي ساهم في بقاء المالكي في السلطة. كذلك، أعلن الصدر، تماماً مثل السلطات الإيرانية، دعمه للمعارضة الشيعية في البحرين، لكن في المقابل، قال أنصار الصدر في بغداد إنهم يدعمون الحركة الخضراء التي تمردت في وجه النظام الإيراني في عام 2009. أُطلق سابقاً على الصدر اسم آية الله أتاري ، وهو لقب يشير إلى حبّه للألعاب على الكمبيوتر، وكذلك، لطالما اعتُبر الصدر أحد - البلطجية ،- مع أنه كان يخوض لعبة العنف في السياسة العراقية بكل ذكاءن لكنه لم يكشف بعد عن أهدافه وتحالفاته الجديدة. بعد عامين في المنفى، ظهر الصدر في مناسبتين مهمتين فقط في العراق لمخاطبة أتباعه، إذ قال أحد المتحدثين باسمه إنه كان يختبر ما إذا كان المالكي أو الأميركيون سيعتقلونه، لكن الصدر أمضى في الآونة الأخيرة وقتاً أطول في العراق، وتحديداً في مدينة النجف الشيعية المقدسة، ومع تقلص أعداد الأميركيين في العراق، قد يتسنى لأنصاره أن يروه في مناسبات أكثر.فى العراق- ان مقتدى الصدر يعتبر من -سياسى الصدفة -التى خيمت على الوضع العراقى لسوء الحظ بعد سقوط النظام عام 2003 ولو دعا هذه المسيرة المليونية الى ان- ينظفون مدنهم - بدلا من من هذا الاستعراضات البائسة -كما انه السيد اتارى ونوابه يتمتعون بالامتيازات التى جاء بها الاحتلال الامريكى فى العراق الحرية والدستور والديمقراطية -
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الغاء قانون رقم 150لسنة 1978- الصادر من مجلس قيادة الثورة ال
...
-
القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان
...
-
ميناء - مبارك الكبير- فى جزيرة بوبيان الكويتية- يقطع الممر-
...
-
جيرونيمو - زعيم قبيلة الأباتشي- - الى اكبر ارهابى -- فى القر
...
-
اخماد مظاهرات -البحرين واتهامها - بالتبعية الايرانية - - كما
...
-
القوى البحرية فى الخليج العربى --والكتور عبد الامير محمد امي
...
-
جمال باشا السفاح -1873 1923- وعيد الشهداء فى سوريا -فى الساد
...
-
عادل عبد المهدى- يلعب الشطرنج مع نفسه - يزور الكويت وتركيا -
...
-
المراة فى السعودية تستبعد من المشاركة فى الانتخابات البلدية
...
-
بلجيكا - تمنع النقاب - والبرقع- ولاتذكر- الحجاب الاسلامى - ص
...
-
قانو ن المطبوعات السعودى الجديد -- يفرض عقوبات صارمة - ضد كل
...
-
السيد خضير الخزاعى- وزير التربية السابق - ومرشح نائب لرئيس ا
...
-
حرب - الكواتم - فى العراق-- الى اين- ما العمل - مع ظاهرة الا
...
-
صدام حسين -حى يرزق- ويتحدث مع --الرفيق حسن العلوى- فلم هندى
...
-
الامارات العربية المتحدة - اقتربت الثورة منها - اطلقوا سراح
...
-
الجنس و القبر والكفن - لماذ - تركز عليهما الفتاوى الدينية ال
...
-
متى يطلق - سراح السجناء السياسيين- - الابرياء ( المقدم فهد ا
...
-
العلم الاميركى فى بنغازى ومقتدى الصدر يرفع شعار- كلا - - كلا
...
-
ضبط اسلحة من العراق مهربة الى سوريا وربطها - بالقاعدة - لتشو
...
-
تحريم الاختلاط - الرئيس اليمنى يبحث - فى هذه الورقة --لانقاذ
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|