علي عبد الستار العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 15:36
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
في يوم 25 شباط وما حدث من حراك جماهيري كبير وجديد مما تبينت على الساحة السياسية الخوف الكبير من هذا الحراك الجماهيري التي حدثت في الكثير من المناطق والمدن ، وكانت الوهلة الاولى للقوى السياسية الحاكمة ومنها التصريحات الغير مدروسة والهسترية ، كتصريح ال 100 يوم والوعود باصلاح النضام السياسي والكشف عن ملفات فساد ومفسدين دون معاقبتهم او احالتهم للقضاء ونص مشروع قانون الاحزاب المربك ، وتصريح رئيس الوزراء الكاذب يقول بان العراق امن بلد في الشرق الاوسط.
لكن مانراه الان على صعيد الحراك الجماهيري بدأ يقل ويأخذ صفة الاقلية من االاحتجاجات كما يوصفهم بعض الزعماء بانها حزبية ضيقة وهذا ماهو خطر امام اعلام الحكومة والتداعيات الحاكمة ومن بعضا لقوى تبين بأنها سوف ترفع السلاح وترفع تجميد مليشياتها من وجهة نظرها لانها شهادت تطوير في الحراك الجماهيري وتطور القوى اليسارية والديمقراطية في الشارع العراقي ، ومن هذه الاحداث وحتى التي لم اذكرها تهدف الى الرجوع للماضي وبصورة محددة سنة2004 تحت برنامج التعصب الطائفي والمنفعي والتضيق على الحريات والقضاء على الاقلية ومن ما نعرفه من اجل منافعهم الشخصية او الاقليمية او مصلحة مع دول الجوار ، ومن ناحية اخرى تخفيف الزخم الجماهيري المطلبي ذات الطابع السلمي ، وابعاد المواطنين عن صور وبرامج وحقيقة ومصداقية قوى اليسار والديمقراطية والعلمانية ايضا .
اذن ان من وجهة نظري يجب ان تكون هناك طاولة مستيرة للمناقشة والحوار بين كل القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية وباستمرار وهذا مايعكس على الشعب والشارع العراقي بمناقشة الوضع الراهن من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية . وهذا ما يفعل العملية السياسية والمطلبية وما ينتج حراك جماهيري متين لاننا نشاهد مدى هذه القوى الحاكمة وامكانيتها المادية المسروقة او المدعومة خارجيا وفعاليتها التي تقوم بها عبر وسائل الاتصالات الحديثة بخطاب رمزي كاذب .
#علي_عبد_الستار_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟