أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن الخباز - وسط زخم التضامن معه ، صحافيون يسبحون ضد التيار و يصبون الزيت في نار قضية نيني .














المزيد.....

وسط زخم التضامن معه ، صحافيون يسبحون ضد التيار و يصبون الزيت في نار قضية نيني .


حسن الخباز

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 07:46
المحور: الصحافة والاعلام
    




في الوقت الذي وضع أغلب خصوم نيني أسلحتهم ، ووقفوا وقفة رجل واحد مطالبين بالإفراج الفوري عنه ، وتضامنوا معه بطرق مختلفة ، فوجئ المشهد الإعلامي بحالات شاذة لا يسع العاقل إلا أن يستنكرها .
بينما أدان توفيق بوعشرين أشد خصوم نيني اعتقال أشهر كاتب عمود ، رغم ما يطبع علاقتهما من عداوة ، على غرار علاقته بالمختار الغزيوي وغيره كثير ، إلا أن أغلب هؤلاء قرروا ترك الأحقاد جانبا والتضامن وتقديم الدعم والمساندة لابن ابن سليمان .
في سابقة خطيرة تضرب المشهد الإعلامي في مقتل ، أقدم بعض الصحافيين الذي كنت شخصيا وإلى وقت قريب أحترمهم كثيرا ، أقدموا على أبشع ما يمكن أن يقدم عليه إنسان .
لم يكف هؤلاء الإعتقال التعسفي لمدير يومية المساء ، رغم توفره على كل الضمانات ليحاكم في حالة سراح ، فوجدوها فرصة مواتية لنفث سمومهم في شخص وراء القضبان ، لا يستطيع الرد على ترهاتهم .
صحافيون منهم الذي يستحق هذا اللقب وأغلبهم متطفلين على ميدان صاحبة الجلالة ، نذكر منهم قيدوم الصحافيين مولاي مصطفى العلوي ، مدير جريدة "الأسبوع الصحفي" .
وقد سار في نهجه كل من عبد الهادي العلمي مالك مجلة " مغرب اليوم" ، الحسين يزي ، مدير موقع" أكورا " ، واللدان لا يتركان فرصة تمر دون التشفي في زميلهم الذي تفوق عليهم ، و صار بفضل موهبته ومجهوده صاحب أكبر مجموعة إعلامية مغربية تضم يومية باللغة العربية ، وثلاث أسبوعيات بالعربية والفرنسية والإسبانية ، ويطمح لإنشاء قناة إذاعية وأخرى تلفزيونية .
من هؤلاء الصحافيين من اختار الإساءة إلى نيني ، ومنهم من قرر الصمت وكأن الأمر لا يعنيه ، وكأن خبر اعتقال مدير أكبر يومية مغربية لا يستحق الإهتمام .
لقد ابتلى المشهد الإعلامي المغربي بكوارث لا تشرفه ، وصرنا كصحافيين نخجل لكون ميداننا صار يعج بالدراري الصغار ، وأعتذر للأطفال لأني أستهين بهم حين أشبههم بهؤلاء المتطفلين .
والله مازلت لا أصدق ما نحن عليه ، فبين الفينة والأخرى تطل علينا حالات مرضية مستعصية ، ولعل آخرها إطلالة قيدوم صحافتنا الذي كتب في "أسبوعه ساخرا ، ما يسيء له شخصيا ، ويحط من قيمته أمام قرائه الذين راكمهم طيلة مسيرته الإعلامية .
لقد قال العلوي عن نيني ما لم يقله مالك في الخمر ، وانتقم منه شر انتقام ، فلو أنه كتب ما كتب ونيني خارج أسوار السجن ، لن يلومه أحد ، لأننا جميعا نعرف للأسف الحرب الدائرة بينكم ، لكن أن تستغل كون نيني محروم من القلم داخل السجن ، فهذه والله قمة ...، لا لا هادي ماشي ديالتك أبا صطوف ، احترم سنك ، واترك مثل هذه التصرفات الصبيانية للمبتدئين ، للذين يالله قالوا بسم الله في الميدان .
إن رسولنا الكريم يقول : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل صالحا أو ليصمت " ، فرغم أن الصمت في حالة نيني تعتبر تشفيا في حد ذاته ، إلا أن هذا الموقف سيكون أقل وطئا ، وهو الذي نهجه كل من علي لمرابط و علي أنوزلا وآخرون قلة .
لكن ولله الحمد ، فأغلب من لهم حسابات مع نيني ، عرفوا أن هذا ليس وقت تصفيتها ، لذلك اتخذوا موقفا مشرفا ، ودافعوا عنه مع أنهم يخالفونه الرأي مقتدين بالقول المأثور للفيلسوف ، وربما مواقفهم هاته ستعيد المياه إلى مجاريها بعد خروج نيني من السجن إن شاء الله .



#حسن_الخباز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة إغلاق كوانتانامو المغرب ، لماذا اختار الملك هذا الوقت ...
- أشعل فتيلها أوريد بتصريحه الأخير ، كيف يبرئ نيني نفسه من الت ...
- ثورة لمخازنية قادمة ، ياعباس : واش شفرتي ؟ كليتي ؟ يالله وسي ...
- يا ملك البلاد ، آن الأوان لفتح تحقيق في أحداث 16 ماي ومحاسبة ...
- ينكب منوني على الحد منها ، هذه هي السلطات التي سيتنازل عنها ...
- الوفاة الثانية للحسن الثاني ، هكذا أسقط محمد السادس النظام.
- لكي تستفيد من بزولة المخزن ، أحزاب تلوي دراع الملك .
- ثورة 20 فبراير ألهمت الإسلاميين ، هكذا يثور سجناء السلفية دا ...
- الثورات فاتحة خير على السلفية الجهادية ، الهمة مكلف بطي المل ...
- أهمها تقبيل يد الملك ، طقوس مخزنية بدأ يتخلص منها محمد الساد ...
- البوليس و الصحافة و - لعب الدراري - من تسبب في أحداث 20 فبرا ...
- الملك يرد الاعتبار للسلفية الجهادية ، ضدا على إرادة المخابرا ...
- مهزلة كبرى إسمها مسيرة 20 فبراير، مشاركون فيها ندموا على تضي ...
- واش غير آجي و نظم مسيرة ، راكم ندمتو المشاركين .
- فصل المقال فيما بين الشيشة و لمشيشة من اتصال
- يا ملك البلاد : لهذه الأسباب ، يجب أن تمنع المسيرة.
- من يقف وراء مسيرة 20 فبراير، البوليزاريو أم مولاي هشام ؟
- هل سيمنع الفايسبوك و التيوتر في المغرب تفاديا للثورة ؟
- الديستي والموساد والإف بي آي حاضرون بقوة في مسيرة 20 فبراير
- حقيقة علاقة العدل والإحسان بمسيرة 20 فبراير


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن الخباز - وسط زخم التضامن معه ، صحافيون يسبحون ضد التيار و يصبون الزيت في نار قضية نيني .