لجنة دعم الانتفاضة السورية
الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 00:04
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
يروج النظام الى انتهاجهه سياسة الحوار مع عدد من الشخصيات العامة في سورية ، و اعلنت ذلك السيدة بثينة شعبان أنها كلفت بمباشرة الحوار و قامت بالتقاء عدد منها منذ الاسبوع الماضي, تعلن لجنة دعم الانتفاضة موقفها من هكذا حوار بالظروف و الشروط الانية.
فقد فاقم النظام منذ اسبوعين من سياسته القمعية على صعيد الوطن باعتقاله للآلاف من المواطنين و الناشطين و محاصرته بالجيش للعديد من المدن و قتله للعديد من المواطنين دون أن يقدم أدنى ضمانات عن نيته باحترام ما ادعاه من حزمة اصلاحات لم ير الشعب منها شيئا سوى فوهات البنادق و الدبابات و أبواب المعتقلات. و ما تزال آلة القمع تعمل بأعلى وتيرة لها باعتبار أن سياسة الحوار الوحيدة التي يعمل بها النظام هي مع من ما يسمّيه من الوجهاء المحليين فحسب.
و يستمر بتحشيد وسائل إعلامه للحض على الكراهية بين مكونات الشعب السوري و عدد من المعارضين و لم يفرج عن الاف المعتقلين حيث لا يكاد يفرج عن واحد منهم حتى يحل محله عدد اكبر..
في هذا الأطار تصبح الاستجابة لدعوة النظام للحوار عملا شائنا و تجميل للوجه القبيح لنظام قمعي و استبدادي لم يلبّ اي من مطالب الجماهير الشعبية التي قدمت حتى الان اكثر من الف شهيد والآلاف من الجرحى و المعتقلين.
و يصبح حوارا إملائيا من طرف واحد قوي هو النظام، يستخدم لقاءاته مع هذه الشخصيات كخديعة اعلامية لا اكثر.
ترفض لجنة دعم الانتفاضة السورية هذا النوع من الحوار الذي يبرئ و يبرر جرائم نظام الطغمة الحاكمة و تدعو كافة الشخصيات المعارضة أو العامة الى رفض هكذا حوار لأنه يشكل في هذه اللحظة بالذات خيانة صريحة للانتفاضة الشعبية . و لأولئك " العقلاء" نقول كيف تحاورون بغياب ادنى ضمانات تشير الى نوايا اصلاحية لدى هذا النظام الدكتاتوري ، و بوجود وقائع يومية ،لا شك فيها، باستمرار بطشه و عنفه؟.
و اخيرا نقول أليس الاجدى ان تنتخب الناس ممثليها في اية عملية سياسية. أليس الافضل ان تنخرط كل الشخصيات و النشطاء في النضال الجماهيري الداعي الى الحرية و الديمقراطية ؟
.عاش كفاح الجماهير السورية من أجل العدالة و المساواة و الحرية
كلنا سوريون و معا نريد الخبز و الحرية
لجنة دعم الانتفاضة السورية
#لجنة_دعم_الانتفاضة_السورية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟