|
دعوة للاشتراك في مجموعة الرأي العام
ماجد الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 09:04
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
المسوغات والأهداف يعتبر الرأي العام بمثابة وحدة الكلمة والموقف الوطنيين والرابط الذي يحافظ على تماسك الشعب ويصون ديمومته التاريخية سياسيا وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وامنياً، وبدونه تفقد الجماعة الوطنية مقومات ومعايير ومبررات جودها كشعب. وبدون الرأي العام تتحول الشعوب إلى مجرد تجمعات سكانية وقبلية وطائفية ليس لها هوية وطنية وتاريخية وسوف يتسم وجودها بالضعف والهوان والتخلف ويسودها قانون الغاب،وستنجرف بقوة التجاذبات الإقليمية لتتحول إلى تابع ذيلي لدول الجوار وموضع نزاع وهيمنة واستنزاف بشكل مستمر من قبل قوى الشر والهيمنة، وبالنتيجة الحتمية ستكون هذه الشعوب لقمة سائغة للأطماع الدولية والإقليمية وتصبح مسلوبة الكرامة والحرية والإرادة وسوف تتعرض أوطانها للنهب والتمزيقً والتشريد ألقسري، وستفقد إلى الأبد اي مناعة ضد كل الاحتمالات المدمرة لكيانها كأمة وكشعب مهما كان هذه الأوطان وشعوبها عريقة. كالعراق وغيره من بلدان الجوار ومناطق الشرق الأوسط في ظل مشاريع العولمة وهيمنة النظام العالمي الجديد وفي ظل انعدام الوعي والقدر الجماهيرية المسلوبة الرؤية في التنبؤ بمستقبلها ومستقبل أجيالها اللاحقة . من هنا جاءت الحاجة الماسة لإنشاء مجموعة الرأي العام مستغلين احتدام مظاهر الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تعم العراق والمنطقة وإمكانيات الاتصال والتواصل الالكترونية للإسهام في تسليط الضوء على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية وقضايا الديمقراطية والنزاهة وغيرها من الحقوق الوطنية والإنسانية التي تقتضي رأيا شعبياً مشتركاً وموحداً في خضم هذه الفوضى الخلاقة التي تعم المنطقة والعراق بصفة خاصة وشديدة الوطأة التي تهدد العراق وشعبه على المديين القريب والعبيد وعليه فإننا نأمل من الإخوة المثقفين العراقيين والعرب وغيرهم من الجهات المحبة للسلم والتضامن الإقليمي والدولي للقيام بإغناء هذا الموضوع بالأفكار والآراء البناءة والتثقيف بأسبابه ونتائجه الوطنية والإنسانية بغية تحفيز الرأي العام العراقي والعمل على صحوة إجماع وطني لم تزل الغالبية العظمى من شعبنا العراقي تفتقر إليه في وقتنا الراهن أكثر من اي وقت مضى بسبب ما تتعرض له من عدوان وفتن وصراعات طائفية مدمرة وغير ذلك من أسباب التعمية والتجهيل ومصادرة الحريات وإعمال النار والحديد ضد التطلعات الشعبية العراقية المجزئة والمفككة ومجابهو اي مشروع يسعى نحو الإصلاح والتغيير والنهوض من تحت ركام الكوارث التي تعصف بوحدة العراق وشعبه الذي عانى الأمرين من سطوة الدكتاتوريات السابقة واللاحقة. ولأجله فإن مجموعة الرأي العام ستقوم بإشراك عناوين السادة البرلمانيين والشخصيات السياسية والناشطين من أعلا الهرم في عموم مؤسسات الدولة العراقية ومن مختلف أنحاء البلاد لغرض مخاطبتهم ومحاورتهم بشكل يومي ومباشر وعرض آراء المثقفين والمراقبين المتخصصين والصحفيين.كما وسنعرض عليهم القضايا الساخنة التي تمس الحاجات المطلبية والحريات الأساسية ذات الطابع الوطني والإنساني والمصيري التي من شأنها أن تصون وحدة العراق وشعبه والتي يطالب بها الشارع العراقي والمتظاهرين من كل فئات الشعب العراقي المظلوم،وسنوطد العلاقات والحوار بين الجميع في اجواء ديمقراطية وضوابط مهنية مستقلة ومحايدة ورصينة ومسئولة لتبادل الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات ورفع مظالم الشعب للجهات الرسمية التي سنشركها في مجموعتنا، فضلاً عن وضع البرامج العملية وغير التقليدية التي تواكب حاجاتنا وأزماتنا المصيرية التي أخذت مخاطرها تتزايد على العراق وتعمق من محنة وشقاء شعبه يوما بعد آخر في ظل الصراعات الطائفية المفرطة وأقطابها من المستفيدين الذين أثبتت لنا التجارب السابقة طيلة ثمانية أعوام بأنهم لا يبالون بأمر العراق المتآكل وشعبه الجريح والمنهوب الذي تتعمق جراحه وتتيتم أطفاله بشكلٍ متزايد يوم بعد آخر ومن سيء إلى أسوء. بينما تتعرض ثرواته وأراضيه ومياهه وموانئه للسطو والمصادرة في كل ساعة وكل يوم دون أن نلمس اي مواقف تتسم بالرجولة والوطنية ومبادئ المسئولية سوى الصراعات الجانبية والطائفية والصراخ على المصالح الشخصية فقط دون غيرها. من أجل هذا فلا بد للشعب أن يتخذ قرارات الخلاص والحسم عبر التضامن وبلورة رأيا شعبياً عاما مشتركا سيكون له صفة الإلزام الوطني والأخلاقي والتاريخي على كل الجهات الداخلية والخارجية للحفاظ على وحدة الشعب والوطن. لذلك فان مجموعة الرأي جاءت لتعزيز فرص التقارب الجادة بين مكونات الشعب من جهة وبين مسئولي الدولة العراقية وبين الشعب من جهة أخرى بهدف تطوير علاقة المواطن بالسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والإعلامية وجعلها وجها لوجه. مثلما تسعى هذه المجموعة لتطوير رسالتها وأهدافها كمؤسسة جماهيرية مستقلة وواسعة في المستقبل القريب. لذلك ندعوا الإخوة العراقيين وغير العراقيين مسئولين وأفراد ومنظمات للانضمام إلى مجموعة الرأي العام على العناوين التالية وسوف نرحب بالجميع دون استثناء أو تمييز على أساس الانتماء والموقف لان مجموعتنا ستكون في غاية والإستقلالية والحيادية الوطنية والمهنية . وتقبلوا خالص التحيات والتقدير ماجد الزهيري مدير المجموعة ومؤسسها يرجى طلب الاشتراك على العنوانين البريديين المشتركين التاليين: 1 [email protected] 2 [email protected]
#ماجد_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
مصر.. حكم بالسجن المشدد 3 سنوات على سعد الصغير في -حيازة موا
...
-
100 بالمئة.. المركزي المصري يعلن أرقام -تحويلات الخارج-
-
رحلة غوص تتحول إلى كارثة.. غرق مركب سياحي في البحر الأحمر يح
...
-
مصدر خاص: 4 إصابات جراء استهداف حافلة عسكرية بعبوة ناسفة في
...
-
-حزب الله- يدمر منزلا تحصنت داخله قوة إسرائيلية في بلدة البي
...
-
-أسوشيتد برس- و-رويترز- تزعمان اطلاعهما على بقايا صاروخ -أور
...
-
رئيس اللجنة العسكرية لـ-الناتو-: تأخير وصول الأسلحة إلى أوكر
...
-
CNN: نتنياهو وافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. بوصع
...
-
-الغارديان-: قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
...
-
الدفاع والأمن القومي المصري يكشف سبب قانون لجوء الأجانب الجد
...
المزيد.....
-
حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي
...
/ أحمد سليمان
-
ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة
...
/ أحمد سليمان
المزيد.....
|