أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - الإنتخابات المبكرة هي الحل !














المزيد.....

الإنتخابات المبكرة هي الحل !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 09:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ازدادت الصراعات السياسية حدة بين اكبر كتلتين برلمانيتين تتحاصصان اهم المواقع في اجهزة الدولة ؛ " العراقية " التي حصلت على اعلى الأصوات في انتخابات آذار 2010 برئاسة علاوي و " التحالف الوطني " التي تحالفت بعد اعلان نتائج الإنتخابات و صاحبة الكتلة البرلمانية الأكبر برئاسة المالكي رئيس الوزراء و القائد العام للقوات المسلحة . . بعد انتخابات شابتها تشويهات و تزييف و تغيير لا دستوري لقانون الإنتخابات، و جرّت الى تعقيدات و محاكم و عدم اتفاق بين الأطراف المتنفذة الرئيسية، انتهت بإتفاق اربيل الذي تشير دلائل كثيرة الى عدم الأخذ به و بروحه .
و تقلق اوساط واسعة من وصول حدة الخلافات الى تهديدات تهدد المسيرة السياسية في البلاد
بالعودة الى العنف الواسع في حل النزاعات، و هي ترى التحشيدات المتنوعة لإستخدامه وسط دخول العنف مرحلة استخدام الكواتم لتصفية انواع الكفاءات العلمية و الأدبية و الأكاديمية، التي تصفها اوساط بأنها تمهيد ؟! لإستخدامها لأهداف سياسية مباشرة .
و ترى اوساط حسنة الإطلاع، ان ذلك التصاعد يأتي لقطع الطريق امام اختيار وزراء لوزارات الدفاع و الداخلية و الأمن الوطني، التي تعني ضمن ماتعنيه تجريد السيد المالكي من قيادته المباشرة لها و تحديداً لصلاحياته كقائد عام للقوات المسلحة، علما ان السيد المالكي مدني و ليس عسكري، خاصة و ان المالكي و حزب الدعوة يقودان بشكل مباشر الآن القوات المسلحة و بآليات متنوعة . . على حد تعبيرها.
و قد وصلت التهديدات الى التهديد بالإنسحاب من البرلمان، قابله تهديد بحل البرلمان و الحكومة . . فيما تتساءل اوساط الا يحق لرئيس الجمهورية دستورياً سحب تسميته للمالكي كرئيس للحكومة و تسمية آخر من كتلته ذاتها او من تسميّه لذلك الغرض . . لأنه لم يتمكن من تشكيل الوزارة حتى وفق المحاصصة التي ادّت الى تسميته هو كمكلف بتشكيل الوزارة . . بعد عام و نصف العام من اجراء الإنتخابات العامة .
و فيما تعيش اوسع الأوساط و اكثرها فقراً المعاناة المتنوعة بسبب البطالة و الفقر مقابل الإثراء الخيالي و الفساد الإداري، وتعاني الكثرة الكبيرة من مشاكل البطاقة التموينية و انقطاع الكهرباء و الماء، و وسائل الصرف الصحي وغيرها . .
يرى مراقبون سياسيون ان مايجري ناتج عن نهج المحاصصة الطائفية و عن تواصل عقلية الفكر الشمولي المستبد الموروث من الدكتاتورية البائدة في بلاد عاشها لأربعة عقود مضت . . و تشهد صراعاً مستميتاً على مقاعد الحكم و عائداته المالية الهائلة، دون الإهتمام الجاد بمعالجة مشاكل اوسع الأوساط الشعبية . .
خاصة و ان احتلال رئيس الوزراء مقعده، قد تم بعد اصرار لامعقول عليه في مباحثات تكوين الحكومة . . و بعد ان جعل الهيئات المستقلة، اساس مشروعية دولة المؤسسات : هيئة النزاهة، المفوضية العليا للإنتخابات، هيئة الإعلام والإتصالات ، اضافة الى محافظ البنك المركزي، عائدة لسلطته. في تكريس يهدد بقيام حكم فردي يحمل مخاطر قيام دكتاتورية شمولية شوفينية على اساس طائفي، تشكّل اضافة لمخاطرها المجَرّبة في البلاد، خطراً حقيقياً على النظام الفدرالي المقرر في الدستور . . الأمر الذي تحذّر منه المرجعية الشيعية العليا لآية الله السيد السيستاني، وفق مصادر و وكالات انباء متعددة.
ولأن كل ذلك يأتي في سياق قرارات و اجراءات تقيّد الحريات الفردية و تدوس على حقوق المرأة . . و تضغط على الجامعات، و تعيق تمويل منظمات المجتمع المدني . . و اخيراً تضغط على انتخابات نقابات العمال لتزيف نتائجها، التي تتسبب بحملة عالمية و عربية للتضامن مع عمال العراق بوجه الممارسات الجائرة التي تحاول فرضها عليها .
و فيما يرى عدد من المراقبين الدوليين، الى ان ذلك التأزم الحاد يأتي مع استعداد الإدارة الأميركية لسحب قواتها اواخر العام الجاري، الأمر الذي قد يؤدي بها الى ممارسة ضغط حقيقي على الأطراف العراقية المتنازعة لتوحيد كلمتها . . الضغط الذي قد يتسبب بتأخير سحب بل و بتعزيز قواتها بدل سحبها . . خاصة و ان ادارة الرئيس اوباما تعيش انتصاراً شعبياً و عسكرياً كبيراً بالقضاء على زعيم الإرهابيين اسامة بن لادن، من جهة، و تعيش ولاية الفقيه الإيرانية ظروفاً صعبة قد تجعلها تغض النظر او توافق على ذلك . . بسبب الموجة الشعبية و الشبابية الهائلة في مواجهة حليفها السوري الذي يواجهها بالعنف الدموي، اضافة الى حذر السلطات الإيرانية من انتقال (الفتنة) الى بيتها، كما حصل كفّت عن التدخل في البحرين .
ترى اوساط عراقية معتدلة، انه لوقف ذلك التدهور السياسي، الذي سينعكس وخيماً على مجمل الأوضاع السياسية و الأمنية والإجتماعية و الإقتصادية، مع موجة النهوض الشعبي و الشبابي التي تجتاح المنطقة، و لوضع البلاد على طريق الاستقرار . . ان تجري إعادة نظر حقيقية بمسيرة العملية السياسية كما يتزايد تعبير شخصيات هامة فيها، وتخليصها من المحاصصة الطائفية، وإعادة الاعتبار الحقيقي لمبدأ المواطنة و تكافؤ الفرص . .
عبر الوسائل الديمقراطية المشروعة والسبل القانونية والدستورية المتوفرة، بعيداً عن المشاحنات و التلويح بالعنف، من اجل أجراء انتخابات برلمانية مبكرة، تؤمن إشراك جماهير الشعب، صاحبة الشرعية الأساسية . . و تأمين مستلزمات ذلك بالشروع الفوري بتعديل قانون الانتخابات، وإقرار قانون الأحزاب، وانتخاب مفوضية انتخابات جديدة مستقلة وحيادية !
11 / 5 / 2011



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسونامي اليابان و مشاريعنا النووية !
- ديمقراطية الهراوات و ضرب النساء علناً !
- من يخدم الهجوم على مقرات الحزب الشيوعي العراقي؟
- تلاحم شبابنا الكفاحي رغم الطائفية و الفتن !
- لماذا تسكت الدول الكبرى عن دكتاتورياتنا !
- ماذا احدثت ثورة الشباب في المنطقة ؟
- مصر يناير: من الفتنة الدينية الى التلاحم الكفاحي !
- دولة المؤسسات كطريق للدكتاتورية !!
- شعبي تونس و مصر ينتظران الدعم !
- التفكير الجديد . . و وثائق ويكيليكس 3
- التفكير الجديد . . و وثائق ليكيليكس 2
- التفكير الجديد و وثائق ويكيليكس 1
- من -موقع رزكار- الى -عالم الحوار المتمدن- 2
- من -موقع رزكار- الى -عالم الحوار المتمدن- 1
- - سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 3
- - سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 2
- - سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 1
- نحو انقلاب، أم كيف ؟ ! 3
- نحو انقلاب، أم كيف ؟ ! 2
- نحو انقلاب، أم كيف . . ؟ ! 1 من 2


المزيد.....




- ترامب يكسب 500 مليون دولار بتدوينة واحدة على منصة -تروث سوشا ...
- حلوى زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب بيعت بمزاد.. إليكم ا ...
- الكويت.. فيديو حملة أمنية اسفرت عن القبض على 13 شخصا
- مقتل 20 شخصاً في تفجير بمحطة قطار كويتا جنوب غرب باكستان
- لوحة بورتريه آلان تورينغ باستخدام الذكاء الاصطناعي تباع بـ 1 ...
- ظهور مستكشف جديد.. -معلومات موثوقة- تعيد الطائرة الماليزية ا ...
- قتلى وجرحى بانفجار في محطة للسكك الحديدية في باكستان (فيديو) ...
- وسائل إعلام: ترامب قد يسعى للانتقام من خصومه السياسيين على م ...
- وزارة الإعلام الأفغانية تنفي التقارير حول إغلاق بعض وسائل ال ...
- -بيلد-: انتقادات للرئيس الألماني على موقفه تجاه روسيا تثير غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - الإنتخابات المبكرة هي الحل !