أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - هؤلاء هم مشغلو الفتنه














المزيد.....

هؤلاء هم مشغلو الفتنه


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 22:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير ومصر تتعرض للعديد من الإشكاليات الداخلية الطاحنه بين كساد أقتصادى وإنفلات للأمن
منقطع النظير مروراً بإنتشار البلطجه وكافه أشكال الجرائم المعتاده بمجتمعنا والغريبه عنه زاد على هذا مرض وعيب ليس بالجديد أنه مرض الطائفيه ولكن هذه المره لم يكن حادثاً عابر ولا وليد اللحظة بل أنه رده فعل غير مبررة ولا مفهومه لقيام جحافل من الخارجون على القانون والذين يتخذون من الدين والجلاليب البيضاء واللحى ساتراً ترابياً يعبرون به على جسد الوطن السقيم أملاً فى نشر الفرقه وشق الصف وقيام خلافه إسلاميه ذات مرجعيه بغيضه لا تعرف شيئاً عن الدين ولكنها تعرف لغه الدم والقتل والحرق وترويع الأمنين.

ماحدث بإمبابه منذ عده أيام ليس أمر عادى بعيداً عن الأرواح التى زهقت والمصابين والتلفيات إنهم حرقوا الكنائس وياللعجب حرقوا بيوتً يذكر فيها اسم الله ويذهب إليها المرضى والمتعبون والخطاه لينالوا البركة الإلهية والمغفرة الربانيه بعيداً عن شخطط الدنيا وغياب الأخلاق.
لقد حرقوا الكنيسة أشعلوا فيها نيران الحقد والغل والكره لكل ما هو غير مسلم مثلهم أعلنوا عن وجههم القبيح ضد الإنسانيه حتى المسلمين المعتدلين كان لهم قسطاً كبيراً من بطشهم وعفن قلوبهم فسعوا فى الأرض فساداً هؤلاء هم من وجب فيه قوله الحق ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) سورة البقره .
أن التنظيم الذى ظهر يبحث عن كاميليا شحاته وأخواتها ممن أطلقةا على أنفسهم (إئتلاف دعم المسلمين الجدد) ليسوا الإ محتسبين نعم يا سادة أنهم يحتسبون ضدنا ضد الأخر ضد كل من يقف أمام مخططهم التدميرى للبلاد الشيخ أبو يحى ونظيره حسام أبو بخارى ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب والشيخ الزغبى وحافظ سلامه وكثيرون أخرون يعكف قلمى عن كتابه أسمائهم حتى لا يصاب بغضاضه وإيعاء كامل.
هؤلاء من إتخذوا من نفسهم حراساً للعقائد وصاروا هم وحدهم من يعرفون مصلحة أمه الإسلام وحدهم دون غيرهم ولم يحترموا حتى القضاء الذين هم بخاطرهم إحتكموا إليه وكم كان فعلهم أحمق وجائر حين ظنوا بأن بإستطاعتهم الحسبه على مواطنين وجائت له صاعقه كاميلا عقب خروجها على قناة الحياة المسيحية وإن كنت أختلف على شكل الظهور هذا الإ أنها بهذا قد أغلقت كافه الأبواب المفتوحه فى وجه تجار الدين ومرتزقه الأديان.
هؤلاء ممن سبقت وذكرتهم ليس لهم فى مجتمع العدل والحرية والمواخاه ليس لهم بيننا نصيب ولا حساب.
وختاماً لا أعزى أقباط مصر ولا مسلميها فى من فقدوا فى هذا الحادث الإرهابى ولن أعتذر لأحد لان هذه الحادثه تحتاج إلى أكثر من إعتصام وتظاهرة وحلقات فضائية يقبل كل مننا الأخر نحن بحاجه إلى إعادة إعمار الوطن.



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حد الرده
- الجهاد الحسن
- مرض الفتنه الطائفيه
- الليلة الثانية عشر من الثورة
- أرفض دعوة 25 يناير ورفع وعى المصريين هو التغيير
- مجزرة العمرانية ... مابين الوقاحة الأمنية والإنتفاضة القبطية ...
- فيلم سكس … تجربه شبابيه تنتقد الرقابه وتهاجم المجتمعات السطح ...
- الله الغبى
- الكاتشب فيه سكر
- ليس دفاعاً عن البابا وإنما رداً على سفهاء الإسلام
- من أى شريعة تحكمون ...؟؟؟
- طوارىء ... طوارىء ... طوارىء
- نجع حمادى ... القضية ، الوجع ، الهم
- الراقص مع الكلاب (مبيعرفش)
- المدونين والعسكر
- ها هى العذراء تتجلى لكم
- ما بين المنيا وألمانيا...!!!
- سؤال برىء
- القمنى الذى لم أكن أعرفه
- عفواً عزيزى المخبر


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - هؤلاء هم مشغلو الفتنه