|
شعبوي شعبي وشعوبي
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 18:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترددت كثيرا كلمة شعبي ، شعوبي و شعبوي في الخطابات السياسية لبعض ( الكتاب ) الكتبة في العشرية الخيرة من الألفية الثالثة لتوصيف بعض الخطابات او بعض الأشخاص تعقيبا على ما جاء في خطاباتهم او في مداخلاتهم في بعض المنتديات او بعض الملتقيات السياسية التي كانت تقيمها بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية . هكذا سلطت هذه العناوين عند توصيف مداخلات مؤسس حزب ( الأصالة والمعاصرة ) فؤاد الهمة . كما استعملت لتوصيف خطابات عبدالإله بنكيران زعيم حزب ( العدالة والتنمية ) واستعمل نفس النعت عندما كان البرجوازيون في سبعينات القرن الماضي يوصفون خطابات الفقيه محمد البصري مؤسس حركة الاختيار الثوري قبل ان تطرده بسبب نفس الوصف في بيان أصدرته في باريس سنة 1982 . يلاحظ ان المقصود من هذا التوصيف لم يكن الإشادة والتبجيل بمواقف الأشخاص ، بل ان القصد من ذلك كان الذمام والقدح والتجريح ، بسبب انتساب تلك المواقف المعبر عنها الى الشعب الذي تلصق به هذه النعوت ( شعبوي ، شعبي وشعوبي ) . فهل نخبتنا التي تظل تتكلم ساعة بعد أخرى عن الشعب يقلقها استمداد الخطابات من الأصل الذي هو الشعب الذي ينوبون عنه وبدون علمه ومن غير ان يفوض لهم ذلك التحدث باسمه ذاك الاسم ( الشعب ) الذي يقلقهم في نومهم كما في فياقهم ؟ . هكذا اختلط الحابل بالنابل ، واختلطت الأوراق والمفاهيم ، كما تضارب الفهم وتعددت التفسيرات وأصبحت ترى بعض الكتبة الذين يكتبون في بعض الجرائد الورقية او الالكترونية ،لا يترددون عند كتابة مقال من نشر صورة مغايرة لتلك التي نشرت في المقال السابق وهكذا نكون وجدنا أنفسنا ليس أمام مقالات بل امام معرض للصور الفوتوغرافية لهؤلاء الكتبة بحيث نتساءل كيف لمن لم يقتنع بصورته التي تنشر مع المقال سيكون سوي العقل والفهم ومدركا لطبيعة المواقف التي يسوق لها في مقالاته . والله انه شيء فظيع لأننا نجد أنفسنا أمام مراهقين لا يزالون تائهين بين نوع الصورة التي تعجبهم او يعتقدون أنها تعجب الجمهور ، في حين يستمرون في كتابة أشياء تتناقض مع نفسها من يوم لآخر . من هنا يمكن ان نفهم الخلط الذي يسقط وسقط فيه هؤلاء الكتبة حين يستعملون نعت شعبوي ، شعبي و شعوبي رغم ان أصل المفردات هو الشعب وليس غير الشعب . تشتق الشعوبية لغويا من الشعب . قال تعالى " ياءيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " . ومن شعوب العرب والفرس والترك والبربر والقبط وغيرهم تكونت الأمة الإسلامية ، والصراعات التقليدية بين تلك الشعوب او معظمها ، تلك الصراعات التي ستختفي بظهور الإسلام وانتشاره من مشارق الصين الى المحيط الأطلسي ، فأصبح الجميع بنعمته إخوانا . هكذا إذن اختفت النعرات العنصرية ودعاوى السيادة العصبية في دار الإسلام في صدر الإسلام ، وأصبح الدين وحده معيار التفاضل بين المسلم والمسلم لا بين العربي والعجمي " لا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى " المسلم للمسلم كأسنان المشط يشد بعضه بعضا " . وفي العصر الأموي تم استبعاد المعيار الديني في التعامل بين المسلمين جانبا ، وأصبحت العروبة هي الفيصل في التمييز بين المسلمين على أساس عنصري وشوفيني ( نظام حزب البعث في العصر الحديث )، فالعرب لهم السيادة والسطوة و الجاه ، وما عداهم من الأمم والشوب الأخرى مسودون ومستغلون . ومن وجهة الصراع الطبقي الماركسي فان هذا الجديد شكل بنية المجتمع الإسلامي من طبقتين أضحتا متباعدتين ومتناقضتين .الطبقة الأولى وهي طبقة الارستقراطية العربية التي تستأثر بكل شيء ، والطبقة الثانية تكونها بروليتارية الموالي الذين هم المسلمون من غير العرب ، فكان بذلك النير العربي كفيلا بوأد حركات الموالي فظلوا طوال العصر الأموي شعوبا مقهورة ومقموعة . هكذا سنجد ان الخلافة ( الدولة )الإسلامية تخلت بظهور الدولة الأموية من بقايا ضميرها الديني ، فالإسلام لم يعد حجة عليها بل بات حجة لديها على رعاياها . ف ( الكافر ) الذي اسلم لم يعد يعفى من مذلة الجزية وفقا للسنة والدستور ( القران ) ، بل يؤديها وهو صاغر . فعبد الملك بن مروان فرض الخراج على الأرض المسلمة ، وفرض الجزية على المسلمين في الأمصار المفتوحة . وحتى ( اعدل ) ملوك الأمويين عمر بن عبدا لعزيز لم يرفع الجزية الا على الشخص المسلم . اما أرضه فلم تدخل الإسلام معه ، وظلت أرضا ( كافرة ) وخاضعة بالتالي لجزية الأرض الرهيبة . الخراج بدلا من العشور . لقد ركز الأمويون على العنصر العربي في التفضيل بين العرب وغير العرب الذين لم يجديهم إسلامهم في شيء ، فادى هذا الى نتائج قصوى حيث في ظل هذه الدولة وضدها دار صراعان متوازيان : ثورة الموالي الحرفيون الذين لم ينفعهم إسلامهم في شيء بحيث ظلوا يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب خاصة لما فرضت عليهم ضرائب غير شرعية كان عثمان قد ألغاها خاصة منها الضرائب الفارسية والرومانية التي زادوا في قيمتها . ثم ثورة الارستقراطية العربية الطامحة للملكية الخاصة للأرض ، بحيث سارعت هذه الثورة الى إحراق ديوان الخراج حيث سجلات الأراضي الخراجية لتتمكن من ادعاء ملكيتها لها .لكن الثورتين باءتا الفشل فلا الموالي ظفروا بالعدل والمساواة ، ولا شيوخ القبائل ظفروا بالأرض ، وظلت الدولة الأموية حتى نهايتها جابية قامعة ومالكة وحيدة للإرث والأرض . بعد اقبار الدولة الأموية الظالمة على يد حزب تحالف هاشمي ( علوي عباسي ) ، جاءت الدولة العباسية تتويجا لانفتاح الارستقراطية العربية على الارستقراطية الفارسية الخبيرة بتدبير أمور وأحوال الدولة الشرقية .فكان اول ما قام به العباسيون هو إعادة الاعتبار للموالي والشعوب الأخرى بدل التركيز فقط على العنصر العربي كما كان عليه الحال في الدولة الأموية . لقد ضربت الدولة العباسية الارستقراطية العربية ، فأتاح ذلك مناخا مناسبا للشعوب الأخرى لتدخل حلبة الصراع متذرعة في ذلك بمبدأ المساواة الذي تبنته الدعوة العباسية باسم الإسلام . ومن المحقق والأكيد ان قطاعات بعينها ومن كافة الشعوب كانت مخلصة وصادقة في المناداة بتطبيق تعاليم الإسلام في هذا الصدد ، فشكلوا جناحا معتدلا مستنيرا ، أعطى للشعوبية معنى مشرقا ومضيئا ، وقد عرف هذا الجناح بأهل التسوية وعماده الانتلجانسيا الدينية وأهل العلم والقلم من عرب وعجم على السواء . يقول ابن قتيبة في هذا المعنى وهو عربي " ... واعدل القوم عندي ان الناس كلهم لأب وأم خلقوا من تراب وأعيدوا الى التراب ... فهذا نسبهم الأعلى الذي يردع به أهل العقول عن التعظيم والكبرياء والفخر بالآباء ثم الى الله مرجعهم فتنقطع الأنساب ، وتبطل الاحساب الا من كان حسبه التقوى " . وبخلاف بن المقفع الفارسي الذي لم ينكر ان العرب أصحاب فضل وعقل على الحضارة الفارسية والكونية ، فان التيار الشعوبي الآخر كان متطرفا من شعبتين او فريقين على طرفي نقيض : الفريق الأول ويمثله العرب المتعصبون ، والفريق الثاني يمثله العجم الذين رأوا أنهم بالسيادة أجدر وبالصدارة أحق . فانبرى كل طرف من الطرفين يبالغ في ذكر مآثره ويسرف في مثالب خصمه . اما العرب وقد فقدوا ما كان لهم من نفوذ في العصر الأموي ، فقد هالهم تصدر العناصر الإيرانية الهرم الاجتماعي في أوائل حكم بني العباس فاستماتوا في إحياء مكانتهم السالفة ، وتذرعوا في ذلك بوسائل شتى منها محاولة إسقاط الخلافة العباسية ، فناصروا ثورة ابي محمد السفياني في الشام كما آ آزروا عبدا لله بن علي الذي كان ذا ميول عربية . لكن جهودهم باءت بالفشل وقمعت بقسوة على يد الجند الخراساني ، فاتخذوا أسلوبا آخر هو الكيد والمكر والتأمر الذي يبدع فيه العرب أيما إبداع . وهنا لا يخالجنا الشك في دور بن الربيع بالاشتراك مع زبيدة زوجة الرشيد وكلاهما عربي العرق في إيغار صدر الرشيد على البرامكة حتى نكبهم . وقد أتاح لهم ذلك النجاح النسبي فرصة الظهور على المسرح السياسي فيما وقع من صراع بين الأمين والمأمون . فقد آزروا الأمين ، لكن انتصار المأمون بفضل تعضيد الفرس انزل بهم ضربة ساحقة لم يفيقوا منها حتى بطش بهم المعتصم وشرد فلولهم في الشام والجزيرة العربية ، ووضع نهاية لنفوذهم بإسقاطهم من ديوان العطاء وحرمانهم من كافة المناصب المدنية والعسكرية .، وترجم حنينهم هذا الى نوع من الغناء الباكي المتشنج ، زخرت به المؤلفات العربية في هذا العصر في شكل إحياء للأمجاد العربية قبل الإسلام وبعده . فألف الهمذاني في تاريخ وحضارة العرب القدامى ، وانصرف غيره الى التأليف في الأنساب والأصنام والأدب العربي الجاهلي ، وتلك الكتابات في مجموعها تدلل على ان العرب خير الأمم أصالة ، وعراقة نسب ، وأكثرها عشقا للحرية وتمتعا بها . كما تبرهن على ما امتازوا به من صفات خلقية فريدة كالنجدة والكرم ، وما اختصوا به من تفرد في ميدان الحكم والأمثال ومزايا في البلاغة والبيان ، هذا فضلا عن دورهم التاريخي المشرف في نصرة الإسلام وتبني نشر دعوته في مشارق البلاد ومغاربها . ولم ينسوا التنديد بالشعوب الأخرى ، وإبراز مثالبها والتحقير من شانها تنفيسا عن حقد في الصدور مكنون . ان تلك الكتابات في مجملها كانت تتسم بطابع شعوبي . الفرقة الثانية من الشعوبية كانت تضم قطاعات عريضة من الشعوب غير العربية وبخاصة الفرس والترك على أساس تبادلهما مركز الصدارة في العصر العباسي الأول ، الفرس في البداية ثم الترك بعد ذلك . اما الفرس، وكانوا أصحاب الفضل في إسقاط الحكم الأموي ، فقد بزغ نجمهم فغلب الطابع الفارسي على نظم الخلافة ورسومها ، وهيمنوا على مقدرات الحكم والسياسة حتى عصر المعتصم الذي تخلص من النفوذ الفارسي واستعان بالأراك ، فانتهى العصر العباسي الأول بتفوق الأتراك . اما العصر العباسي الثاني فقد تبادل فيه الطرفان مكان الصدارة في قلب الدولة حتى اذا ضعف القلب فقدت الخلافة سيطرتها على الأطراف ، فانفرطت وحدة دار الإسلام لتسود ظاهرة الاستقلال ، اذ سنحت الفرصة للشعوب الأخرى لتلعب دورها على المسرح السياسي على أساس من الإقليمية والنزعة الوطنية والعصبية الدينية المنبثقة بالدرجة الأولى من دوافع اقتصادية بحثه . والشعوبية في منظور هؤلاء قائمة على دعاوي التسامي الانتروبولوجي والتفوق الحضاري . فالفرس يفتخرون بمهارتهم في تدبير شؤون الحكم والإدارة ، وبراعتهم في الفلسفة والعلوم . والهنود يتباهون بان بلادهم ( معدن الحكمة ) ، واليونان والمصريون يفتخرون بأنهم رواد الحضارة الإنسانية ، والأتراك يفتخرون بعسكريتهم التي لا تقهر ..لخ . والعرب في نظر هؤلاء وأولئك بدو جفاة ليسوا هلا للتحضر وأنسابهم مشكوك فيها ، عاشوا قبل الإسلام في جاهلية . ورأى هؤلاء الشعوبيون ان كون النبي محمد ( ص ) من العرب لا يمكن ان يتخذ تبريرا لسيادة العنصر العربي في الدولة . ان الإسلام رسالة أممية عالمية وليست حكرا على العرب . ويلاحظ ان كتابات هؤلاء الشعوبيين تحمل في مجملها على العرب ، وتنطق بالشماتة فيهم ، بل وتفرط في ذكر عيوبهم ، كما انها وبسبب الحقد عليهم لا تتردد في انتحال الأمثال من المأثورات بما يدعم أقوالهم ، بل إنهم اصطنعوا الأحاديث لهذا القصد . وفي هذا يمكن الرجوع الى كتاب سعيد البختكان الفارسي " انتصاف العجم من العرب " وكتابي " المثالب الكبيرة " و " المثالب الصغيرة " للهيثم بن عدي ..لخ . تستفيد من هذا ان الشعوبية لم تكن مذهبا او عقيدة لها أصولها ومبادئها بقدر ما كانت نزعة وتعبيرا عن مواقف قوى اجتماعية رغم اتخاذها لبوسا عنصريا . ان ظهور هذه النزعة كان مرتبطا بقضية العدالة أولا وأخيرا ، او بالأحرى بالهوة الواسعة بين تعاليم الإسلام السمحة ونظرته الإنسانية السامية ، وبين تغاضي الحكام عن تلك التعاليم وإغفالهم إياها في سياستهم ، ومن هنا كان التناقض الصارخ الذي فجر الصراع الاجتماعي والسياسي ..ولو كان الأمر محض تناحر شعوب وعصبيات لما وجد ذلك القطاع المستنير من أهل التسوية الذي فهم الشعوبية على أنها وحدة الشعوب في ظل عدالة الإسلام .من هنا نجزم ان الحملة الشعوبية التي يقودها البربر والعروبيون في المغرب ضد قبيلة آل الفاسي وضد المفسدين ولصوص المال العام منبعه غياب العدالة الاجتماعية في دولة تقر بسمو عنصرية الفاسي على عنصرية الأعراق الأخرى المكونة للدولة . وهذا الوضع اذا لم يعالج بالطرق الديمقراطية وبالتركيز على العدالة ستكون له تبعات سلبية على مستقبل الوحدة الترابية للدولة.
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سوق عكاظ
-
الديمقراطية العربية
-
اسامة بن لادن مشروع شهيد
-
خريف ثلاث اوراق مغربية
-
بدعة المجلس التأسيس لإعداد الدستور
-
تنفيذ الاحكام القضائية ( المادة الادارية )
-
مغالطة التاريخ ( الحركة الوطنية )
-
ملك يسود ولا ( يحكم )
-
ازمة الفكر العربي ( المعاصر )
-
هل يمكن الحديث عن مشروع ايديولوجي عربي ؟
-
رواد عين العقل العربي بين التنظير الإيديولوجي والعمل السياسي
-
هل تدق طبول الحرب في الصحراء ؟
-
حركة 3مارس1973 خنيفرة مولاي بوعزة
-
الطائفية في لبنان
-
دول الحق والقانون
-
من يحكم الله ام الشعب ؟
-
الرئيس المستبد المريض معمر القدافي
-
الإسلام السياسي
-
امة الشعارات
-
على هامش ثورة الكرامة في تونس : الغلاء وارتفاع كلفة العيش في
...
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|