أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد العاتي - ستبقى ليلى في العراق مريضة














المزيد.....

ستبقى ليلى في العراق مريضة


ماجد العاتي

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستبقى ليلى مريضة... في العراق



جعلونا نكره ألدنيا , أسقمونا , بمرض ليلى في ألعراق , آه يا مرض ليلى , ذاك ألمرض ألذي لم يشفيه أحد , وعجز عنه ألحكماء وألاطباء, بعد أن تسبب باستفحاله ألجهلاء , لعن ألله الجهل وأهله فهو سبب مصيبة ليلى في بلدي العراق .
يقولون , بعد أن بقي مطربنا يئن بوجع من سحقت أصابع قدميه , بمرض ليلى في العراق , وهو ألخبر ألقديم ألجديد ,
ويقولون أن أسباب مرض ليلى , هي مجهولة وغامضة وعصية على ألعلاج لأن ورائها أصابع خفية , بأكثر الاحتمالات هي أصابع خارجية وليست عراقية.
ويقولون كذلك , والمسؤولية هنا تقع على من قال هذا , أن المحتل العثماني (ألسني طبعا) جعل من ألشيعة وباقي ألأديان في العراق مطية يسومها ألظلم والحقد لمدة ( أربعة قرون) نعم أربعمائة عام من ألظلم والحقد والجهل ولم نقرأ عن تلك ألفترة أن أحدهم (صرح) بوجوب رحيل قوات ألاحتلال العثماني , أما ألسبب فهو بسيط , لأن (ألسنة) أخواننا في ألوطن في تلك ألفترة كانوا ( علاسة) للاستعمار العثماني , وذراعه لظلم ألعراقيين , تخيلوا يظلم أخيه ألعراقي لإرضاء من يسكن في ألاستانه والسبب لان ألمستعمر ألعثماني هو من ( دينخ) .
لهذا بقيت ليلى مريضة في ألعراق.
ويقولون , وليتهم ما قالوا بأنه عندما جاء ألاحتلال ألانكليزي في بداية ألقرن ألماضي ليخرج المحتل ألعثماني من العراق( في ألعراق فقط يوجد مسلسل محتل يخرج محتل لكن فقط ألاختلاف في العلاسة) نعود للموضوع , حالما دخل ألانكليز للبلد وأزاحوا حكم ألجهل والظلم ألمغطى بثوب الدين والخلافة الاسلاميه , سارع ألشيعة ألمظلومين أصلا بالدفاع عن ألمحتل ألعثماني , وقاتلوا ألمحتل ألانكليزي ياللسخرية ألتاريخية ألتي ليس لها علاج .
وأستمر مرض ليلى في ألعراق .
ورغم ما أسموه با ( المقاومة) في ذالك ألوقت , دخلت ألمعرفة للعراق مع دخول ألقوات ألانكليزية بعد أن كان الجهل والمرض يخيم على العراق وهو ألتطور ألذي جلبه لنا ألاحتلال العثماني ( ألمسلم ألسني طبعا).
تعافت ليلى قليلا من مرضها , فهناك بوادر أمل بالفرج من طاحونة الجهل ألعثماني.
وهنا جاء دور ( العلاسة) ألتاريخيين وهم أخواننا في ألوطن (ألسنة) وأخذت تعمل فتاواهم ألمسومة وهي ذات مفعول أكيد بالتحريض على مقاتلة ألمحتل ألانكليزي , وفعلت سمومهم فعلها وهب ألشيعة ( ألمظلومين أصلا) وقرروا أخراج ألمحتل ألانلكيزي ألمتنور , وفعلا أخرجوه من ألبلد ب(فالة ومكوار) ما أسخفه من محتل عبر ألبحار ليحتل العراق يخرج من البلد مهزوما من أسلحة بدائيه.
وعاد مرض ليلى وأصبح أشد وأقسى بعد أن عاد الشيعة لما كانوا عليه من الظلم , وتربع (ألسنة) على سدة الحكم لثمانين عاما , ثمانون عاما من ألمشاريع ألثورية ألزائفة , ثمانون عاما من حكم ( العلاسة ) للعراق لم تنتج سوى ألآهات والمظالم , سنين ألحقد ألطائفي بانت بأبشع صورها , جعلت من ( ليلى) تلك مشروعا لمرض أزلي .
بعد ثمانون عاما عاد التاريخ ليعيد مسلسل إزاحة محتل بآخر , فلقد جاء ألمحتل الأمريكي وأزاح ألاحتلال (ألصدامي) , وسقطت مصانع ألموت ألبعثية بسهولة ويسر أمام ألمحتل ألجديد.
هنا تخبطت ألأمور علينا وعلى (ليلى) بالذات فلم نعرف أن كانت (ليلى) قد شفيت من مرضها بعد إن زال سبب المرض ؟ فتارة هي بصحة جيدة نتباشر بها خيرا , وتارة أخري هي مريضة حد ألموت ولها ألحق في ذالك.
ستبقى (ليلى) مريضة في ألعراق ما دام هناك بعثي ينادي بخروج ألمحتل من العراق , وشيعي يقاتل ألمحتل تلبية لأمر ( ألسني) كما حدث في ألماضي ألقريب.
ستبقى (ليلى) مريضة بالعراق , طالما قتل أحبابها ألواحد تلو ألأخر , وقاتليهم يتمتعون بالحرية , بدل القصاص منهم لأن هناك دوما من يطلب لهم ألعفو من ألقصاص باسم تلك المؤامرة التي تسمى( المصالحة الوطنية) , و (ليلى) لاينظر أحد لدموعها على فقد ألأحباب.
ستبقى (ليلى) مريضة دوما طالما هناك أصوات تنادي بخروج ألمحتل الأمريكي لتستبدله بمحتل ( إيراني) مع سبق الإصرار والترصد .
بعد أن أزاح المحتل الأمريكي الكوابيس عني أليس من الغريب أن ينادي ألبعثي وألبس من العجيب إن يستجيب له أمثالي من المظلومين ؟
سيخرج المحتل في النهاية , لكنه سوف لا يذهب بعيدا فهو سينقل كل معداته وأسلحته ويعسكر في إقليم كردستان الذي سيصبح فجأة دولة كردستان التي تحميها أمريكا وستصبح دولة عظمى تبتلع كل خيرات العراق بحماية أمريكية .
هنيئا لكم أيها (ألكرد) فلقد فهمتم أللعبه.
ستبقى (ليلى) مريضة في العراق رغم انف الجميع, طالما هناك حقد ( سني) وجهل ( شيعي) .



#ماجد_العاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذرة شهدائنا
- مظاهرات وشكوك وغرائب
- ياسمين وفول ومسموطة


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد العاتي - ستبقى ليلى في العراق مريضة