أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم كطافة - أدعية على الهواء للإله المخطوف















المزيد.....

أدعية على الهواء للإله المخطوف


كريم كطافة

الحوار المتمدن-العدد: 1003 - 2004 / 10 / 31 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة:
كوني شيوعي أشك أن الله سبحانه وتعالى سيستجيب لأدعيتي، على الأخص الله الذي تم اختطافه من قبل جماعات الإسلام السياسي العربية، (للعلم دون غيره وحسب معرفتي بالشيوعيين العراقيين، أنهم في الوقت الحاضر وبعد أن حذفوا دكتاتورية البروليتاريا من برامجهم، والتزموا جانب الديمقراطية بأفضل من أعتى ديمقراطي عربي، تبين لهم أن الله هو أكثر ديمقرطية مما كانوا يعتقدون، لذلك تجدهم الآن أكثر الجماعات السياسية تضامناً ومطالبة بإطلاق سراح الإله المخطوف) لكنني ورغم هذا الشك الذي يغلف محاولتي، سأطلق أدعيتي، على أمل ضعيف أن يكون الخاطفون قد تركوا للإله كوة بسيطة يتنفس منها الهواء. لهذا سأخرج إلى الهواء الطلق، وأبث أدعيتي بثاً حياً ومباشراً على الهواء، بدون معونة أي جزيرة عربية هذه المرة، ومن نافلة القول بدون معونة أي محلل ستراتيجي عربي، ربح كل معاركه التاريخية وغير التاريخية ومعها كل الكوبونات النفطية وغير النفطية، ثم جلس يبيع تجاربه على قارعة طريق المحطات الفضائية العربية وغير العربية. كذلك، سوف لا أرفق عنواني مع تلك الأدعية، احترازاً من سقوطه بأيدي الخاطفين، الذين قد يدهمونني على حين غفلة بسيارة مفخخة أو بحمار طقت روحه من هذه الفانية وقرر أن ينتحر. على أية حالة إذا طلب الله عنواني ستكون لي لاحقاً وسائلي الخاصة.

أدعية على الهواء:

أول الدعاء وأحسنه لشعوب هذه الأمة المختارة.. الله هم سبحانك موجد الموجودات ومسير السيارات في سماواتك، أطل من عمر فارسهم الأسير صدام حسين بن صبحة اخت خير من الله طل وفاح.. الله هم فك أسره وأحفظه ذخراً لأمته لتعاند به تلك الماكرة المدعوة (إسرائيل).. يا إلهي وأنت الأعرف أن كل جرمه الذي بسببه أسروه وحبسوه هو ذوده عن شرف العراقيات اللواتي أراد الكويتيون الفسقة أن ينزلوهن إلى الشارع بعشرة دولارات وهو أراد رفع السعر!!!
ثاني الدعاء؛ الله هم أطل من عمر مطرب الأمة وصوت أمجادها الهادر الصادح (شعبان عبد الرحيم) صاحب المعلقة التي أضحت أشهر من نار على علم الأعداء (أنا بأحب إسرائيل.. وأكره عمرو موسى)..!!!؟؟
ثالث الدعاء.. أعل من شأن أزهر هذه الأمة صاحب الانتصارات العريضة وسهل من أمر الدعوة القضائية التي رفعها بحق المتطاول الوقح المدعو (إسامة أنور عكاشة)، للتفريق بينه وبين زوجته، بسبب تطاوله على الإمام والصحابي الجليل (عمرو بن العاص) والقائل بحقه أنه "شخصية تآمرية حقيرة.." هل سمعت يا رب الموجودات أكثر من هذا الكفر وهذه الوقاحة بحق أصحاب نبيك الحبيب..!!!؟؟؟؟
رابع الأدعية وسوف لا أثقل عليك وأنت في الأسر.. الله هم بشفاعة كل من له شفاعة عندك أن تحفظ وتحمي قرضاوي هذه الأمة الذي أثبت أنه خير منبر لمن لا منبر له.. الله هم عل مراتبه من مرتبة خير منبر إلى مرتبة خير سند لأسود الدين ونموره المفترسة؛ بن لادن والظواهري والعواهري والزرقاوي والحمراوي والصفراوي والضاري والداري والجاني والخاني والجنابي والبهرزي والبلدروزي والمصلاوي والحلاوي والصميدعي والدويدعي.. أنهم ذئابك على الأرض.. يا إلهي يا من ترى ما في القلوب، أنت ترى وتراقب ما يحدث على الأرض من فتوح مبينة يحققها هؤلاء القوم، وتصل سماواتك كل دقيقة وساعة ويوم أرواح العملاء العراقيين من الأطفال والنساء والرجال، صحيح أنها أرواح لأجساد كانت غافلة قبل أن يدهمها الشهيد بانتحاره، لكنها استراتيجية أسودك ونمورك وذئابك على الأرض، سوف لا يدعوا العملاء يدرون أين هو خط المواجهة الجهادية، لقد باغتوهم في شارع الرشيد ومستشفى ابن البيطار ومدينة الطب وساحة الرصافي وشارع المتنبي ووحدة تنقية المياه في حي العامل والصحن العلوي والصحن الكاظمي وأسواق وساحات كربلاء والنجف وقاعات الدرس وساحات اللعب وكل الشوارع التي يسير عليها العملاء.. كما ترى يا إلهي أن ذئابك غيروا اللعب والملعب، أثبتوا للقاصي والداني بأسطع آيات الذكاء وبعد النظر الجهادي، وبمعونة أولئك المحللين الستراتيجيين الذين ذكرتهم في دعائي الثاني، أنهم قادرون على جعل عدوك وعدوهم يتخبط في وحل عجزه الفاضح.. أنت تسمع يا إلهي أصوات التحدي الجهادي تطلقها جزر البث الفضائي العربي تشق عنان السماء، أنهم تحدوا الكفرة المحتلين لهذا الثغر الإسلامي أن يحموا كل مواطن أعزل من السلاح من صولاتهم الجهادية.. لو تجمعت كل شياطين الأرض مع العملاء من الحرس الوطني والشرطة العراقية سيكونون عاجزين جميعاً عن توفير الحماية لكل طفل وامرأة ورجل في البيت والشارع والمستشفى والحقل والملعب والمدرسة والجامعة والجامع وأماكن العمل والشوارع العريضة الطويلة والكثيرة.. سيكونون عاجزين عن حماية كل متر من أسلاك الكهرباء المتمددة آلاف الكيلوات على طول البلد وعرضه.. أن يحموا أنابيب النفط.. أكيد وصلتك رسائل المجاهدين من أدخنة وروائح نفط الأعداء المحروق وراقبت المواطنين العملاء كيف يتلظون في حر الصيف بدون كهرباء.. لقد أوقع المجاهدون المحتلين الكفرة في الوحل.. لقد صدقت نبوءات المحللين الاستراتيجيين الفطاحل الوحلية.. الله هم أحفظ هذا النفر الناجي من نارك والساعي إلى جنتك على أجنحة السيارات المفخخة والصواريخ والقنابل المفلطحة..
الله هم آخر دعاء لي.. أخذل كل المدعين من أصحاب البدع والنحل من شيعة وشيوعيين وعلمانيين وليبراليين، واحفظ الأخوان المسلمين على طول الزنزانة العربية من الماء إلى الماء على مذهب السلفية والوهابية التي هي عماد الأمة وبها ستكون نصرة الدين الرجيم.. إن شاء الله، أنت السميع المجيب.

هامش:

الرجيم.. الرحيم.. الله هم لا تحسبها لي سيئة.. كنت محتاراً بين الرحيم والرجيم.. إنما الذي شرح لي صدري وأخرجني من حيرتي وجعلني أقول ما قلت هو الشيخ المجاهد (ابن تيمية) وتلميذه النجيب محمد عبد الوهاب (ليس المطرب، بل صاحب الدرة القائلة بتجانس الكفر والفكر لتشابه الحروف)، الموجودان الآن في جنانك الفسيحة. قال الشيخان نقلاً عن.. عن.. عن.. 333 مرة عن.. عن رسول الله: إذا احتار العبد في نقاطه ليتركها سائبه تحط حيثما تشاء، لأن ربك قادر على قضاء أمراً كان مقضياً. لذلك تركت نقاطي سائبة على حل شعرها ووجدتها قد اختارت ما اختارت لا دخل لي فيها.. إن كان ذنباً اغفره لي أنت غفور رحيم.. وإن كنت مطيعاً لأئمتي وشيوخي ارفع قليلاً من مرتبتي واجعلها مع مراتب الصالحين من السلفيين والوهابيين حماة الدين الـ........

29/10/2004



#كريم_كطافة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يكون الزرقاوي أشعل منك يا شعلان..؟
- خرائط تبحث عن من يرسم ملامحها
- الموقف الفرنسي من وحلٍ إلى وحل
- عيون وآذان جهاد الخازن وأخطاء علاوي
- بماذا أرد على صديقي المتشائل..؟
- مرة أخرى.. عن الشعب الكردي وقضيته
- حلم امرأة
- شارع القدور
- ماذا تبقى من مشروع لجنة اجتثاث البعث..؟
- كرسافة
- صلح الحديبية الثاني..!!
- تغيير اسم حزب البعث
- فقهاء الأجراس
- توريات عراقية في زمن الاحتلال
- لكم أن تكذبوا أمريكا الدهر كله.. إنما صدقوها هذه المرة!!
- قصة طف معلن
- لماذا لا يكون لنا طريق ثالث..!!؟
- ماذا تعرفون عن العلمانية لتطردوها..!؟
- أيها الإسلاميون من كل الأطياف.. رفقاً بدينكم!!
- هل يتحول مرقد الإمام علي (ع) إلى لجنة اولمبية جديدة!!!!


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم كطافة - أدعية على الهواء للإله المخطوف