أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رأفت طنينه - هل أوشك التدخل الإيراني في الشأن العربي على الانتهاء ؟














المزيد.....

هل أوشك التدخل الإيراني في الشأن العربي على الانتهاء ؟


رأفت طنينه

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 13:50
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



لم تكن إيران في يوم من الأيام داعمة لحقوق القضايا العربية إطلاقا ، و إنما كانت وفي بعض الأحيان تزج نفسها في محاولة للضغط على الدول الكبرى لكي تفاوضها على مصالحها الخاصة مثل أن تلعب بالورقة البسيطة لكي تضمن نجاح الورقة الفاعلة والمهمة لديها كما كان يحدث عند تدخلها في الشأن الفلسطيني واللبناني والعراقي والسوري والمصري واليمني والسعودي والبحريني والليبي ، وكانت تقوم بدعم جهات في هذه الدول على حساب جهات أخرى لكي تدق إسفين النزاع بين الإخوة في نفس البلد ، ولا شك أن ألان أصبح إذ لم يكن الجميع فليكن الأغلبية في الدول العربية يعرفون نوايا إيران الاستعمارية ومد يدها الدينية البعيدة كل البعد عن الخط الديني في الدول العربية متذرعا في بعض الأحيان أنها تدعمها لكي تكون في وجهة الاستعمار الغربي فتجاوب معها البعض ورفضها البعض لعلمهم بان مصلحة بلدهم أولى من مصلحة إيران وتدخلاتها في الشأن العربي فبعد الكشف عن وجهها الحقيقي أصبح الكل يعلم بأنها خطر وخطر استراتيجي محدق يلتف حول قضايا العرب المصيرية بداية كانت تعتقد بان بتدخلاتها في المنطقة تستطيع أن يكون لها دور في إدارة المنطقة هذا من جانب ومن جانب آخر كانت تسعى لنشر المذهب الشيعي في الوسط العربي وكانت تسعى أيضا لترسم شكلا يقتدى به للشعب العربي بان يقتدوا بشعب إيران الذي فجر ثورة إسلامية حسب زعمهم لكن اليوم ثبت للجميع بان كل محاولاتها بائت بالفشل .

نعم بائت بالفشل والأدلة كثيرة على أن سياساتها لم تجلب لها أي ارتياح أو أي فائدة فالذي كان لا يعلم بان إيران تطمح لاستعمار المنطقة أصبح ألان يعلم ذلك كل العلم وبات الجميع يعي خطورتها في المنطقة وبل أيضا فهموا الصورة بشكل أوضح بكثير من الأربع سنين الماضية ، وبل أصبح الجميع يعلم بان ترسانتها العسكرية هي موجهة ضد العرب وليس كما تدعي بأنها موجهة ضد إسرائيل أو الغرب بشكل عام ، فهي لا تستطيع وحسب تصريحات مسئوليها بان لن تهاجم الدول الكبرى وان تشن هجوما عليها لردعها حسب ما تدعي إذا فلمن تجهز كل هذه الترسانة العسكرية ، بات واضحا أنها تخطط لمد أراضيها باتجاه الأراضي العربية نحو العراق والبحرين والخليج الفارسي كما تدعي والإمارات العربية والتي تحتل حتى الآن جزرها غصبا وبل تطمح أيضا ليكون لها دور في البحر الأحمر وقناة السويس والجميع يعلم عن القواعد العسكرية التي كانت تمدها بالدعم في شمال اليمن ليكون ذراعها في تلك المنطقة.
لكن الآن أصبح الوضع مختلف تماما فلن تستطيع إيران أن يكون لها أي امتداد في المنطقة لان سياساتها غير حكيمة على الإطلاق وهذا يجب أن يكون مفهوما لدى الجميع ولكن الحذر مطلوب في المرحلة القادمة فهي وبالتأكيد سوف تسعى للمحاولة مرة أخرى ليكون لها يد في المنطقة وربما تتحالف مع منظمات محلية او حكومات جديدة لكي تعرض بضاعتها السياسية عليها ، الحذر ثم الحذر ، إيران خطر وستبقى خطر مادام هذا نظامها السلطوي ذو الأطماع الكبيرة في منطقتنا فهي لم تعطي عرب الأهواز حقوقهم وبل هدرت كل أفكارهم ومستقبلهم فكيف لها أن تكون ذات فائدة على العرب ، فنحن الفلسطينيين أصبحنا نعي خطورتها على مستقبلنا ومستقل الشرق الأوسط ونتمنى من كل المنطقة أن تعي خطرها أيضا وتفك أي علاقة معها لأنها بالتأكيد سوف تكون لمصلحة إيران وليس لصالح الجهة الصديقة لها .
رأفت طنينه – فلسطين



#رأفت_طنينه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد إعلان عام لحقوق الإنسان
- الثورات العربية إلى أين ؟
- من الذي يريد مصلحة العرب
- الاعلام الالكتروني
- الشرعية السياسية
- انشاء حزب فلسطيني جديد
- مفهوم الحرية
- حرية ألرأي
- الاشتراكية
- الليبرالية كمفهوم
- تعريف الفلسفة
- الحركة الشبابية في فلسطين
- الحركة الليبراليه
- مدينة ترقوميا
- القانون والمواطنة والوضع العربي
- الانتخابات في فلسطين
- نشاط الحركة الطلابية الفلسطينية
- الديمقراطية الحزبية
- نظام الدولة الديمقراطية
- شرعية منظمة التحرير الفلسطينية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رأفت طنينه - هل أوشك التدخل الإيراني في الشأن العربي على الانتهاء ؟