أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟














المزيد.....

عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 00:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟
يقول جورج طرابيشي في كتابة "نقد العقل العربي" نظرية العقل " نقلا عن "جورج رو" و كتابة الكبير " مابين النهرين " عن وصف علوم قدماء العراقيين وواقعهم قبل الفي عام خلت وتاثيرها على ذلك المحيط ( والواقع ان كل مااعرفة عن سكان مابين النهرين يشير الى انهم كان محبوبين بمعظم الصفات التي تميز العلميين الاصلاء وفي مقدمتها الفضول الذي يدفعهم الى النفاذ الى اسرار الماضي والى استجلاب النباتات والحيوانات الغريبة الى بلادهم والى الانشغاف بحركات لافلاك وخواص الاعداد ) حتى يصل "جورج رو" في عرض هذة العلوم وتبويبها على مختلف فروع العلوم ففي علم الرياضيات يقول (وتظهر رياضياتهم الى أي حد كانوا قادرين على التفكير المجرد ...والى البابليين يرجع احتساب القياس الموقعي وجعل القيمة متغيرة بموقعها في العدد واستطاع العراقيون من حل معادلات رياضية بالغة التعقيد واستطاعوا من ايجاد جداول الاعداد حتى يصل الى علم الفلك ( ففي منتصف القرن الثمن قبل الميلاد رات روزنامة "نبونصر "النور فضلا عن اختراع الساعة المائية والمزولة الشمسية واستطاع كبير الفلكيين "كيدونو " ان يحدد مدة السنة الشمسية بخطا لايزيد عن اربع دقائق و23 ثانية عن قياس اليوم )
ويذكر في حقل الطب (وحقق البابليون شهرة واسعة في علم الطب ولم يكن الطبيب البابلي عرافا ولاساحرا بل كان مهنيا محترفا يحصل على تعليمة العام من كتبة ثم يتخصص في مهنتة على يد معلم استاذ "امانوا " ....وبرع الاطباء البابليون في تشخيص الامراض وتصنيف اعراضها وربط بعضها ببعض باسبابها الاتيولوجية وكانت عملياتهم الجراحية تتصف بطابع تجريبي )
وفي مجال الثقافة والعلوم الاخرى (كانت مكتباتهم تضم 30 الف لوح من الرقم التي كانت تؤلف مكتبة اشور بانيبال ووجدت في مكاتبهم اول المجلدات والمعاجم في علوم النبات والجماد والحيوان وتصانيف الادوية ) الى ان يصل جورج رو في كتابة بجزمة الى ان حضارة الاغريق العملية قد قامت على اسس نهرية عراقية والى مديونية الحضاة الانسانية الحديثة الى اسس وقواعد تلك الحضارة الانسانية القديمة ) "

ويذكر الدكتور عبد المهدي بواغتة في كتابة التشريعات القانونية(وعرف عن البابليين أنهم كانوا يتشددون في معاملة الطبيب حتى في اقتراحات وآرائه وتجاربه ومحاولاته. وخير دليل على ذلك ما نقرأه في نصوص ملكهم العظيم "حمورابي" من نصوص خاصة بالأطباء في قانون حمورابي، فلقد جاء في المادة 218"إذا عالج الطبيب رجلاً حراً من جرح خطير بمشرط من البرونز وتسبب في موت الرجل ، أو إذا فتح خراجاً في عينه وتسبب بذلك في فقد عينه، تقطع يداه" وجاء في المادة 218 " إذا ترتب على العلاج موت عبد مملوك لرجل فقير فإنه يجب على الطبيب أن يعوضه مملوكاً بدله" وفي المادة 220 " إذا فتح خراجاً في عين هذا المملوك وتسبب في فقد عينه فإنه يلزم بدفع نصف ثمنه.".
. وهذا يدل عل ان القانون كان يتدخل في هذة الدولة المدنية التي تضيف فقرات اخرى منها الى التعامل مع العمال والفلاحين في ذلك الزمان واصحاب المهن الاخرى )
وكل هذا ولم يعترف العراقيون بالجنب الديني بل كان الجانب الديني ثانويا ولم يحترم العراقيون القدماء الرب واوليائة ولم يكن لة مكان في حياتهم العملية ولم يخالط تفكيرهم عالم اخر بعد الموت حيث الملائكة المقربين والجنات والحور العين كما يذكر احسان سركيس في كتابة " "الاداب القديمة وعلاقاتها بتطور المجتمعات " "انهم كانوا يريدون من حولهم عالما مفهوما منظما وبكلمة واحدة عالمامعقلنا كما يقول جورج رو" كل هذا كان قبل 2000 سنة من لحظة الان حين عاد العقل العراقي اليوم الى عيش سكنة الكهوف والعصر الحجري وتوقف نهائيا عن التفكير بعد ان سيطرت علية خرافات المعممين .الفكر الخرافي .الاساطير والايمان بالمنقذين الغائبين وراء الغيوم البعيدة او سكنة الدهاليز المظلمة في عالم الالفية الثالثة التي استطاع فيها الانسان من تحديد 200 مليار مجرة تسبح في فضاء الكون الهائل تحتوي كل منها على اكثر من 200 مليار نجم وخلق الطب البشري كائنات حية من انسجة مفردة الجنس بخلايا مستنسخة لفرد واحد وليس لزوجين كما تقول السماء المقدسة . كان من نتيجة هذا الانتكاسة في فكر العراقيين انهم اصبحوا من اغبى شعوب المعمورة ثقافيا .علميا وسياسيا بعد ان توقف كل شي في هذة الارض التي غلفها الظلام والخرافة واصبحت غير قادرة على انتاج ابسط الخضروات والمحاصيل المنزلية للاستهلاك اليومي حين اصبح عراقيوا اليوم يتغذون بالكلمات الميتة بدل العمل المنتج الخلاق .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة
- فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -
- يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين
- نكتة سياسية رثة اسمها الولاء للعراق
- مالعمل اذا كانت الاغلبية تتغزل بالعبودية وتغني لها ؟
- بمناسبة ال9 من نيسان . الافضل للعراق واهلة تحويلة الى محمية ...
- وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام
- شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل
- العراق -سجن وسجان - رجب ونوري - والراوي عبد الرحمن منيف
- هل تصدقون ( محمد الهاشمي المستقلة) رئيسا لحزب العمال البريطا ...
- وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟