أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عذري مازغ - حكايا من المهجر: لقاء مع بيكاسو















المزيد.....

حكايا من المهجر: لقاء مع بيكاسو


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 18:26
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الإهداء: إلى الأستاذة مكارم إبراهيم
في بلاد دون كيخوتي لا شيء مستحيل، كل شيء يستحق ان نقف له بالتعجب العريض، ذلك التعجب المثير جدا، حيث تتكشر ملامحك بشكل تبدو أساريرك كما لو أصيبت بضربة شمس، يستقبلك النادل في الصباح بابتسامة عشماء تشبه السيارة الملعونة عندنا، ابتسامة متصنعة على شكل حرف ميم بالأحمر اللاتيني، ميم متثائب كالعقرب ومتمدد بشكل يشبه حمارا مثقلا بالأحجار، تجلس إلى طاولة مصفحة بالزجاج لتعد دقات قلبك المتوهج بالأمل فيما جيرانك على الطاولة المجاورة يتناقشون بتطير خبر الأمس: هزيمة تاريخية لبرشلونة امام فريق ثابت في القسم الثاني، يالها من قساوة فجة.
انظر إلى الصورة العريضة في ساحة الحائط الأبيض، تتكشر ابتسامتي أنا الآخر من جمرة الصورة، تنهرني زميلتي وتسألني عما يضحكني، فأجيبها بأنها الصورة في الحائط، الإبتسامة الشبقية لمارلين مونرو، الإرث الحضاري لهذه المماليك العملاقة، تسخر مني زميلتي وتأخذني على صهوة ملامتها الفجة: «يا لهول الرجال، تأخذهم صورة امراة جامدة فيما هم يتنكرون لحضور امراة حية، ليس من اللياقة التبسم لامراة جدارية وانت تجالس امراة حقيقية».لكن زميلتي هذه رغم انها محقة إلى درجة ما، هي لا تعرف ان رجلا مثلي لا طعم له في أذواقه، تأخذه مارلين الجدارية على التبسم، وينزع أذنه للتنصت خصام بارشلونة المتطير على صبح قهوتنا، هذا الرجل هو حقا رجل ميت الإحساس.
سألتها : انت، هل لديك إحساس؟
أجابت: لا ادري!، شايهم ليس كشاينا
كانت زميلتي دقيقة بتفاصيل الأشياء، من اللون إلى الطعم إلى الرائحة إلى تفاصيل الحركات، أخبرتني قبلا عندما تذوقت جرعة من كأسي ان قهوتهم أيضا ليست كقهوتنا (تعني قهوة بلدها الشمالي)، ولا ادري مالذي يحصل لهذه القهوة التي هي اصلا من الجنوب، لكنها يتغير طعمها كلما اتجهنا نحو الشمال. أدخلت إيزابيل إلى دواخلي بنية من الشكوك، وأنا المدمن على شرب البن منذ طفولتي لم اكتشف بعد أني مغشوش فيه على كل الطول، هذه الشحنة الهائلة من الشكوك دفعتني لاكتشاف فواصل الطبخ عبر أحاديث إيزا التي لا تنتهي إلا عند النوم، وها أنا الآن على الأقل، قد تعلمت درسين: الشاي ليس شايا حقيقيا إلا في الشمال والبن ايضا كذلك، والدرس الثاني انني الآن ارتشف وإياها في هذه البلاد المطلة على الجنوب سائلا من سوائل النادل اللعين الذي يبتسم كالعقرب، نرتشفها وكلي يقين بأن زميلتي محقة في ان البن والشاي الذي شربناه ليسا سوى سوائل للترياق، وهاأنا الآن تحملني نباهة إيزا إلى أن اتذكر الآن، أنه كان لدي نفس الإنطباع عندما قدمت من الجنوب المتخلف، لكن بخلاف عجيب، فأنا لم أقل بأن قهوتهم ليست كقهوتنا، بل قلت إن قهوتهم احسن من قهوتنا، ولا غرابة في الأمر فالمشاعر والأذواق تختلف من الجنوب إلى الشمال، ويبدوانها قاعدة عامة يختلف الذوق فيها بدرجة الموقع من الشمال وأذكر أننا في الجنوب كنا نتسابق لاقتناء منتوجاتهم المستحسنة حتى لو كانت قد صنعت بمصانع الدار البيضاء، فهي تحمل بروك الحظ إلينا: فهي سلع مغربية نالت حظ الفيزا، دخلت أوربا، وعادت منها تحمل رائحة الحضارة: علامة مارلين. وأذكر أيضا صديقي الإيطالي الذي جاء إلينا في زيارة عمل يريد الإستفادة من تجربتنا الهائلة في عملنا الرائد الذي حولنا بموجبه نقابة عمالية محلية إلى نقابة للعمال المهاجرين، كان قد أخبرنا بأن إيطاليا لا يوجد بها نقابة للعمال المهاجرين، فجاء ليدرس وينظر كيف يمكنه نقل نموذجنا إلى هناك، لقد اقتنع المسكين ان الديموقراطية الإيطالية كان ينقصها شيء لتكتمل لوحتها، فجاء إلى بلاد دون كيخوتي ليكتشف عندنا القرص الذي كان ينقصهم في إيطاليا، نقابة للدخلاء تناضل لأجل أوراق إقامتهم وتحررهم من خوف بوليس الهجرة، وحين يحجزوهم في الثكنات الداخلية تناضل لفك حجزهم وترحيلهم إلى بلادهم الأصلية لتبقى أوربا قارة معقمة بالجنس الأشقر وتنعم لوحدها بالقهوة الطبيعية...وعندما يحررون اوراق تسويتهم، إذ ذاك يمكنهم ولوج نقابات الوطن ليندمجوا مع وحدة الطبقة العاملة.
إيه ياعمال العام....هكذا تشاء وحدتهم القذرة.
لكن صديقي الإيطالي هذا هو أيضا اكتشف السائل العجيب الذي نشربه، وأذكر أننا عندما جلسنا في مقهى مغربي، قال حينها ما يشبه حكم زميلتي العزيزة إيزابيل، قال هو الآخر: قهوتكم لا تشبه قهوتنا في إيطاليا، فأجابه أحد الزملاء بأنها قهوة مقهى مهاجر، وعليه يجب أن يتعلمها كي تكتمل نمطية النموذج النقابي الذي يريدونه في إيطاليا: نقابة يشرب منخرطيها قهوة خاصة بهم، لكن زميلنا الإيطالي الساذج كان يفتقد روح المرح والدعابة وكان جديا في نقل ماجاء لأجله إلا القهوة، قال: قهوتنا احسن من قهوتهم، وبجدية فجة أخبرنا بأنه لم يتذوق طعم قهوته المفضلة منذ حل بالمنطقة.
يا لبأس الرفيق في محنته
خرجنا من المقهى ذي الوصمة الحضارية المرصعة بقبلة مارلين، فيما إيزابيل مازالت تحكي لي حكايات عن النصب والإحتيال فيما يخص مواد الإستهلاك في بلادها السكندونافية العجيبة، كانت تحكي لي قصة لزوجها حول الزعفران الحر، كان زوجها قد اقتنى أكلا من مطعم لبناني مهيأ بالزعفران الحر وأشياء أخرى، وكان الزوج هذا يعشق الأشياء الطبيعية جدا ومنها الزعفران الحر، إلا أن صاحب المقهى كان يضع مادة ملونة دون الزعفران، فكان الزوج يرفض الأكل ويعاند بأنه لن ينهض إلا إذا أتى صاحب المطعم بأكلته وفيها الزعفران الحر وإلا سيقاضيهم عن النصب، كان يقول للنادلة: سندفع الثمن رغم غلائه، لكن سندفعه في شيء حقيقي فانتم كتبتم في “الميني” أنه زعفران حر وليس شيئا آخر وهذا الاكل ليس فيه زعفران، وهو ما اضطر النادلة أن تعتذر وتطلب منه الفصح وانتظار مزيد من الوقت كي يعيدوا تهييء اكلته وفق زعفرانه المميز، كانت إيزابيل تتكلم فيما انا غارق حتى الثمالة في سخريتي الوقحة، تسألني عما يضحك في الامر رغم أنها تتكلم عن شيء حقيقي عن عناد زوجها اللعين، أما انا فكان يضحكني شيء آخر تماما،أخبرتها اني كنت في مقهى مغربي بمدينة الرباط وكان سعر الدجاج المكتوب في لائحة الأسعار اربعين درهما(نصف دجاجة) وعندما انتهيت منها طلب مني النادل ضعف السعر ولما أشرت إلى اللائحة أن السعر ليس تماما مايطلبه، أخبرني بأن لائحة الأسعار هذه للنهار فقط اما الليل فله سعره الآخر. ولما عاندت كزوجها أخبرني النادل بانه علي أن ادفع وإلا سيضطر إلى إسقاط اسناني.
ــ تحدي هائل من إكس زوجك الذي لو عاندت مثله في المغرب لسقطت أسناني
ــ نعم هو كذلك، جدي للغاية
ــ هل تعلمين، أنا لم أتذوق بعد هذه المادة، ويقال أن تراب الجنة منها
نظرت إلي نظرة اشمئزاز فقالت:
ــ هل تعتقد ذلك؟
ضحكت قليلا فقلت: نعم، سنكون دسمين بالزعفران في طنجرة الله وإلا لا معنى لوجوده خارج الطنجرة، لأنه سيصيب أهل الجنة بالربو .
ــ هل حقا لم تتذوق طعمه أم انك تمزح؟
…...
ذهبنا إلى شاطيء طوري مولينو للتفسح فقط وتنسم رائحة البحر، لأن الجو كان غائما، وكنا خلال ذلك قد أصلنا وجلنا في فلسفة الزعفران إلى أن حان وقت تناول الغذاء لنبحث عن عقرب آخر، جلسنا في مطعم صغير تبدو أحجام مأكولاته في الصور ضعف أحجامها الحقيقية، ذكرني هذا أيضا بالعقرب المغربي الذي يعمل ليلا حين تنام العقارب ويكون طبخه الليلي بسعر يضاعف سعر طبخه النهاري، أما الاثمنة فكانت غريبة حقا، غريبة عني انا الذي اعتاد السياحة في درب الفقراء، أما إيزا فكانت تنتمي إلى آكلي وجبات الزعفران الحر، وكانت تقول لي، ورغم أنها تدفع أثمانا مناسبة في هذه المأكولات إلا أنها لم تتذوق حتى الآن طعما يليق بتلك الأثمنة، والحقيقة أني أنا أيضا لم أتذوق طعما جيدا كطعم مقاهي درب الفقراء رغم ما تدفعه إيزا من ثمن يفوق ما ندفعه نحن في أحسن مطعم عندنا والغريب حقا أننا عندما اقتربنا من مطاعم ماكدونالد، احجمت أنا عن دخوله بسبب من بروتوكول الأغنياء فيها والمحرج لي، حيث تظاهرت أني أتبنى موقفا سياسيا من منتوجات هذه الماركات كما أعلنت لها أني من مقاطعي منتوجات إيزا (الولايات المتحدة ) ومن بينها هذه المطاعم، بينما هي يعني إيزابيل اعتبرته من أحقر المطاعم عندهم، ليس بسبب ماركته الأمريكية بل لأن هذه المطاعم عندهم لا يدخلها إلا الفقراء والوضعاء، وكانت دهشتها غاية في الوضوح عندما اطلعت على لائحة الأسعار:
ــ إنها أسعار مرتفعة لأكل وضيع وغير صحي، كثير من مثل هذه المطاعم عندنا قد أغلقت
ــ لكنها هنا على العكس تماما انظري إلى أشكال وافذيها، إنها من الطبقة ال....
في المقهى الصغير وبينما نحن نتناول طعام الغذاء أقبل علينا رسام عربي، كان قد وقف بجانب أسرة إسبانية تتناول غذاءها أيضا، فطلب منه طفل صغير أن يرسمه حيث تموضع قبالته وبدأ يخطه، وقفت إيزا لترى كيف يرسم ثم عادت إلى جلوسها لتخبرني أن رسمه جيد، ثم أشارت إليه أن يرسم لها لوحة كاريكاتورية عندما ينتهي من الطفل، أقبل علينا وتموضع في كرسي بجانب مني، كانت تقول بأن لوحتها ستنشرها في حائطها بالفايسبوك وكانت تمزح أن تكون معبرة بشكل ما عن شخصيتها اقتداء برؤساء الدول الذين تتناولهم سخرية الريشة الكاريكاتورية. بدأ الرسام في وضع لمساته الأولى، وضع العينين فيما هي تسألني كيف تبدو الصورة، اخبرتها أنها لم تتوضح معالمها بعد رغم أن العينين اللتان وضعهما تشبه عين أرنب. تساءلت كيف للتأكد فأكدت لها أنها أرنب، ثم علقت من جديد:
ــ رئيسة وزراء تشبه أرنب
ــ كيف؟.
ــ نعم ليس فيها مايشبه...
بعد ذلك أخذت وضعها ليوشمني في اللوحة بجانبها، كان الوضع مخجلا، فهي بلهجة حادة علقت أن صورتها لا تشبهها في شيء، حتى شعرها وضعه بشكل مخالف لحقيقة شعرها ثم بدأت تصحح له صورتي التي وضعها في قالب ضفدع هرم بشكل وضعنا في جو كاريكانوري أكثر من لوحته، بدا أن رؤساء الوزارة في الصورة مجرد أرنب وضفدع على خلاف ما تمنته إيزا وكان مازاد الطين بلة أن وضح بين الصورتين قلبا مرهقا بخنجر كما لوكنا مازلنا نعيش زمن المراهقة المبكرة، منحته بعض النقود وقد تشنج وجهها كما لو كانت تدفعها في غير محلها
ــ خسيس هذا الرسام العربي، ونصاب، كيف يجرؤ على أخذ المال وهو لم يرسم شيئا منا؟ كيف يجرؤ أن يسمي نفسه رسام، لو كان إكس زوجي لوبخه على أقل تقدير، ولن يدفع له
ــ هوني من نفسك واعتبريها صدقة..
ــ لا، لا، هذا نصب وليس عمل، ثم حاولت أن تهون من الأمر فقالت، عندما أعود سأعيد تصحيحها، الغبي لم يضع على الأقل العينين وهما الأهم، وبعد ذلك يمكنه أن يلعب كيفما شاء في باقي الصورة
ــ ربما له فلسفة فنية أخرى، ربما لم يخطر بحدسه سوى كوننا حيوانات صغيرة
ــ تقصد ماذا؟
ــ أقصد أرنب وضفدع
ــ يالك من شخص ثقيل حقا
ــ ماذا تريدين إيزا، هو متسول عصري (أوربي أقصد) على مقاس المتسولين يالقيثارة وما إلى ذلك، والشيء الذي يتقن رسمه هو عين الأرنب والضفدع فقط، إنهما حتى في الصورتين في لوحته الإشهارية



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوابت الخرافية في المغرب
- التحول في الثبات
- المؤامرة حين تتأسطر عند الأنظمة
- شظايا خواطر
- ملح الثورات العربية
- قراءة في الهيكل الإقتصادي لوليد مهدي
- وليد مهدي: قراءة ماركسية في الهيكل الإقتصادي
- المغاربة عندما يكتبون بالنجوم
- ليبيا والمؤامرة الدولية
- ثورة الشعوب العربية والإسلام السياسي
- القذافي، الهلوسة وخطاب الإحتضار
- التنوع في وحدة الهم
- المغرب و20 فبراير
- الثورة في تونس ومصر وآفاق خلق فضائية يسارية
- ساحة التحرير المصرية والصراع السياسي
- مصر ونظام البلطجة
- نداء إلى كل احرار العالم
- الثورة التونسية واليسار الماركسي
- تونس: الرئيس أو اللص الظريف
- تونس والثورة الجديدة


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عذري مازغ - حكايا من المهجر: لقاء مع بيكاسو