أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - ضحايا الافكار القسرية Depersonalisation 2














المزيد.....


ضحايا الافكار القسرية Depersonalisation 2


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 12:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم اننا لا نعرف كثيرا عن شخصية محمد ماعدا ما ورد في القرآن نفسه و رغم ما ترك لنا من احاديث و معلومات خاصة كتلك التي جاءت من اطراف مسلمة لا تتعددى مرتبة الخرافات و الملاحم لا يمكن الاعتماد عليها و لكننا لدينا اليوم و سائل متعددة للتقرب علميا من شخصية محمد على صورتها الحقيقية.
كما قلنا سابقا مسألة الوحي هي مسألة نفسية نتجت عن المشاكل النفسية الملحة في شخص محمد نفسه التي بدأت عندما اصبح يتيما في سن مبكر في مجتمع قبائلي صحراوي قاسي يترك غياب الاب اثرا عميقا على نفس الابن و هذا ايضا يشرح سبب ذكر (الرفق باليتيم) مرارا و تكرارا في القرآن. فالانسان الذي ينشأ في مجتمع كمجتمع محمد دون اب و ام و يفشل في ايجاد مهنة في رجولته يجد نفسه تحت ضغط نفسي كبير و ينهي هويته السابقة او ما يسمى depersonalisation بالهروب الى الخيال و يعيش حياته و كإنما هو في فيلم سينمائي يختلط لديه الواقع و الخيال.

تقول نظرية depersonalisation بان المصاب لا يفقد وعيه و اتصاله بالواقع مثل المصاب بمرض schizophrenia و يعرف جيدا انه يحلم و لكنه يتنقل كثيرا بين الواقع و الخيال اكثر من الذي يحلم احلام اليقظة. ينشأ مرض depersonalisation للتعويض و التخفيف عن ضغط المشاكل النفسية التي لا تطاق.
و لكن دعنا نرجع الى بعض الاسئلة التي سألناها في القسم الاول من هذا المقال. كيف يمكن ان يأمن شخص لا يفهم العربية بالقرآن؟ في الحقيقة ان مسألة منع ترجمة القرآن اضفى على لغة القرآن وبمساعدة قافية و موسيقية بعض الايات المكية صفة الهية و غموض كبير (تماما مثل بعض الحروف التي تسمى بالغامضة في بداية بعض السور) و ساعد كثيرا على نشر الاسلام لا سيما من قبل المسلين من غير العرب و ان امثال صلاح الدين الايوبي من الذين ساهموا في توسيع دائرة الاسلام كثيرة و ان غير العرب من المسلمين اظهروا تعصب اعمى اكثر من المسلمين العرب الذين غالبا ما ارتدوا على الاسلام و عارضوا محمد في زمانه. ان امثال تطرف و تعصب المسلمين من غير العرب للاسلام تنتشرايضا في جميع نواحي الحياة و عند جميع الشعوب فالاجنبي يتحمس و يتطرف لشيء دخيل اكثر من المنتمي. لا حظ كيف ان الباكستاني المسلم يتطرف للاسلام اكثر من العربي المسلم و يكره الهند و الهندوسية و ان بن لادن لم ينجح ابدا في توسيع قاعدته لو عمل في بلد عربي.

هناك طبعا عوامل كثيرة اخرى ساعدت على تثبيت و توسيع دائرة الاسلام اضافة الى تفاني المسلم غير العربي للاسلام مثل تدوين القرآن من قبل عثمان بن عفان لاضافة صفة القدسية و توثيقها كتابيا اضافة الى سذاجة الانسان سابقا و حاجته الملحة لدين يعطيه امل في الحياة بعد الموت و يجيب على الاقل على بعض مسائل الوجود و يوفر للناس ملاذ للهروب اليه في وقت الضيق.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا الافكار القسرية Compulsive Disorder
- العلاقة بين الهدوء و المعرفة
- ليس المؤمن غبيا بارادته
- يجب ان نتعلم و لكن ماذا و كيف؟
- الانسان بين الانظمة الثابتة والتقلبات المستقبلية 1
- آلام الانتظار
- زفة دجلة و الفرات
- من اين اتت بركة مبارك؟ 2
- من اين اتت بركة مبارك؟ 1
- السمكة الكبيرة في البركة الصغيرة
- الانسان بين معايير الاخلاق و الازدواجية القاتلة
- الصغير فوق الكبير
- من اين اتت (مزبلة التاريخ)؟
- النماذج Patterns
- مراحل تهميش الاسلام
- متى تبدأ الثورة الكبرى على الاسلام؟
- العربية بين الجيئة و الذهاب 2
- العربية بين الجيئة و الذهاب 1
- العلاقة بين حب الوطن و السرقة
- الخوف من الناس


المزيد.....




- كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
- النخالة: المقاومة كانت تقاتل صفا واحدا لاسيما حماس والجهاد ا ...
- النخالة: السيد حسن هو شهيد فلسطين والاسلام والقدس وهو في قلو ...
- يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف -مسيحية-
- رئيس الاركان الايرانية اللواء باقري يستقبل أمين عام الجهاد ا ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلا ...
- الاحتلال يفجر منازل في سلفيت ونابلس وإحدى آلياته تصدم مركبة ...
- بابا الفاتيكان يغادر سرير المستشفى
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة شهر رمضان 2025 بأحلى أغاني لطفلك ...
- الرئيس الايراني بزشكيان يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلامي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - ضحايا الافكار القسرية Depersonalisation 2