أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - رساله دينيه















المزيد.....



رساله دينيه


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رســـــاله دينيـــــــه
رساله طويله ومفاجئة وصلت بالبريد العادي من استراليا من صديق جمعتني معه ظروف كنا قد التقينا في نهاية عام1998في عمان(الأردن) وهو شاب عراقي ثلاثيني متدين ودار بيننا في تلك الفترة حوار بسيط حول الدين والعلمانية التي قد اعرف عنها شيء او قد احسب عليها...وقد ارخ رسالته بتاريخ اخر لقاء في عمان وكان يوم07/02/1999 قبل يوم من تشييع ملك الأردن الملك حسين وفي ذلك رغبه منه على تذكيري بما دار وكيف كان الوضع في تلك الليلة في عمان وكيف أوصلني فجر يوم08شباط1999 الى مطار الملكة عالية وكانت سلطات المطار مستنفره بسبب وصول الرؤساء والملوك للمشاركة في تشييع الملك حسين . طلب ان يكون جوابي على هذه الرسالة بالبريد العادي ايضاً لأنه يحب ان يقرا ويحتفظ بأرشيف للرسائل التي تصله وكان يكتب ردوده عليها بنسختين يرسل واحده ويرفق الثانية بالرسالة الأصلية منذ ان وطأة قدماء التراب الأردني دفعه الى ذلك تعلقه بعائلته التي اضطر لتركها وقتذاك وكان يعيد قراءتها ويفتخر بذلك ويختبر مشاعره الانسانية ويرتاح لتقليب الورق وحرص جداً على ان يحتفظ بها وهي معه اليوم في استراليا. علماً ان رسالته هذه وصلتني بتاريخ25/03/2011 وقد ارسلها على عنواني السابق المثبت في اخر رساله بعثتها له عام2003حيث انقطع التواصل بيننا
الشيء المهم ان العنوان كان على سكني السابق في السكن المخصص للاجئين في نفس المدينة التي أعيش فيها الأن وقد وصلتني الرسالة بعد ان وصلتهم وهم يعرفون عنواني لأنني وعائلتي لم ننقطع عنهم منذ نهاية عام2003حتى اليوم حيث نشارك في الفعاليات التي تقيمه الدار في المناسبات للاجئين الجدد مع العلم ان هذه الدار وفي كل فرنسا تقع في داخل المدن و يسكن فيها ويعيش كل من لا يملك سكن بما فيهم الفرنسيين وتسمى
FOYER AFTAM
وتعني مركز استقبال طالبي اللجوء وهو بنايه من عدة طوابق ومن يسكنها حر بالتحرك والتنقل والسفر وتَمَلكْ السيارة و حرية في الدخول والخروج ويعامل كما يعامل اي شخص يعيش على الأراضي الفرنسية سواء مواطنين أصليين او مقيمين او لاجئين من حيث الضمان الصحي او التعليم حتى قبل حصوله على اللجوء.
تبدا الرسالة في صدرها ب(بسمــــه تعالى....وله الحمد)* ويقدم فيها واجب التحية والسلام والاشتياق والرغبة بالتواصل واسباب الانقطاع واسباب ارسال هذه الرسالة الأن وبالبريد العادي و أرخها بتاريخ 07/02/1999طالبا مني تذكر تلك الليلة... وفي الرسالة بعض ما دار بيننا وكيف تّذكر كتابة هذه الرسالة حيث كان في لقاء قبل أيام من كتابتها طرحت فيه مثل هذه الأمور التي سجلها وهو يعرف توجهاتي الفكرية ويعرف عموم رايي بما تضمنته هذه الرسالة لكنه يصر على ان اجيب عليها ربما ليقارن ما كنت اطرحه سابقاً بما سأطرحه في هذا الوقت بعد مرور ثماني سنوات على أخر رساله بيننا واثنى عشر عاماً وعدة ايام عن أخر لقاء بيننا...وما حصل خلال هذه الفترة من متغيرات على الصعد الشخصية والعامة والفراق والعيش في بلد اوربي وتغير الأمور والأحداث الجارية حالياً هنا وهناك.
وقد استأذنته في نشر الموضوع وبالصيغة التي تضمنتها رسالتي الجوابية اليه مع بعض التنقلات هنا او هناك بما يستوجب النشر لأنها عند النشر ستتحول من رساله خاصه لجنابه الكريم الى رساله معروضه للقراءة بالنسبة لعدد اخر من الكرام القراء وربما التعليق او النقاش واخبرته انني سأكتب المقطع المراد مناقشته بالضبط حتى مع الأخطاء اللغوية ولن اصحح فيه او اتدخل فيه وسأضع قبله كلمة يقول واضع المقطع بين قوسين وأبداء ردي بكلمة اقول.
1.يقول(يروى عن رسول الله محمد(ص)أن كان له جار يهودي يكن للرسول كره شديد وبغضاء دون أن يؤذيه الرسول ومن شدة بغضه وكرهه للرسول كان يقوم كل يوم برمي القمامة المتجمعة في بيته في باب بيت الرسول. حاول بعض المسلمين الذي ثار غضبهم لتصرف اليهودي ان يقوموا بتأديبه ولكن الرسول منعهم وقال لهم اتركوني وجاري. استمر اليهودي على هذا التصرف فتره طويله. وذات يوم خرج الرسول من بيته فلم يجد اليهودي وقد رمى القمامة في بابه. نادى احد اصحابه وقال له ان جاري اليهودي لم يلقي بقمامته في باب بيتي فأذهب واستعلم الأمر. ذهب الرجل وبعد فتره عاد حاملاً الخبر ومفاده ان اليهودي يعاني من الحمى وهو طريح الفراش...نهض الرسول في ساعته وقال ما دام كذلك فإن من حقه علينا ان نعوده...فذهب الرسول(ص)نفسي له الفداء وآلة لعيادة ذلك اليهودي)انتهى
اقول :كنت ولا ازال اتمنى ان لا يكون صاحب العقل الأنسان ناقلاً للكلام دون تمحيص او تحليل بسيط او ربط الكلام بزمانه ومكانه او حتى مناقشته مع نفسه قبل ان ينقله. وكما عرفتني سابقاً وفي مثل هذه الحالات التي تمس المعتقد او الدين اطلب من محاوري ان لا يستند الى نصوص من القرآن او السنه او اقوال ما يعتقد انهم السلف الصالح هذا بالنسبة للمسلمين ونفس الشيء بالنسبة للأديان الأخرى وكتبها وتعاليمها. لأنني لو كنت مؤمن بها فوجب عليّ قبولها ولا نقاش في ذلك او حوله وقد تعلمت ذلك من انسان بسيط طيب سنأتي على ذكره في مكان أخر وهو مسيحي الديانة.
المشكلة يا عزيزي احمد(وهذا اسمه الأول)أن هناك ربع سكان المعمورة تقريباً من المسلمين الخمس منهم يتكلمون العربية والباقي غير عرب اي لم يعرفوا لغة القران والحديث...ومن هذا الخمس الربع(اي ربع الخمس)* أميين أي لا يعرفون تسلسل حروفها ومن ثلاثة ارباع الخمس نقول النصف لا يقرأون القرآن. ونسبه عالية من باقي الخمس لا يجيدون قراءة القران وتفسيره. والقلة من يجيد ذلك وهذه القلة النسبة الغالبة منها مؤمنه من دون نقاش بقدسية ما ورد بالقران والسنه ويحّرمون النقاش فيه ومصدقين بكل ما ورد حتى انهم يقتنعون جداً ويكّبرون وينتشون عندما يقال او ينقل انه في المكان الفلاني حاول بعض الكفار احراق مسجد فأتت النار عليه بالكامل ولم تتمكن من حرق القران الموجود فيه. وهم على علم ان اي شخص يحاول ان يحرق كتاب لن تتمكن النار منه الا بعد تفريق اوراقه ويعرفون ان القرآن هو كتاب مطبوع في مطابع عاديه ويستخدم في طباعته ورق عادي واحبار عاديه وهو قابل للاحتراق وينطبق عليه في ذلك ما ينطبق على اي كتاب بسمكه وبشكل تغليفه.
هذا الخوف وتلك الرهبة التي يتعامل بها من يقراء القران مع القران تعمي القارئ وتجعله يتلفت يمين وشمال خوفاً من ان يراه احد يتعامل بغير ذلك مع كتاب الله(رأيهم)
هذه مقدمه وجدتها ضرورية للدخول في الإجابة لافتاً نظرك الى شيء في ذلك وهو ان ما أقوله اليوم كما قلته لك اول مره
أما ما رويته لي عن سماعك تلك القصة بين محمد واليهودي وهي متداوله كثيراً فأرجوا ان تعلم ان مكان هذه الرواية سواء حصلت ام لم تحصل هو المدينة المنورة اي بعد هجرة محمد واتباعه واستقراره في المدينة. ولما لم يمتلك دار فيها فأكيد انه أقام عند أحد وجهاء القوم الى ان تم بناء المسجد النبوي ليستقر فيه. ويتخذ في جانب منه سكنناً له. فلا اعتقد ان احد من اليهود يقوم بمثل تلك الفعلة جهاراً نهاراً وهو يعرف عادات وطباع اهل المدينة واعتقد انهم كانوا اقليه(أي اليهود) او لنقول يشكلون نصف السكان وقد عقد بعد ذلك محمداً معهم عقد او ميثاق اكيد احترمه اليهود حتى ولو لوقت تلك الرواية لأن بعدها اختل الميزان لغير صالحهم. وحتى لو كان جيران محمد يهودياً وهذا احتمال ضعيف جداً فلن يجرء على تلك الفعلة او تكرارها وتعمدها
ثم ان احتياجات الناس كانت بسيطة وما يتمكنون من توفيره لهم ولعوائلهم بسيط ايضا ولا ينتج عنه يومياً تلك الكميه والنوعية من القمامة كما قد يتصور القارئ
وان اسلوب طرح تلك الرواية يصور للسامع ان هناك احياء وقصور وعمارات واماكن تجميع للقمامة وان البلدية كل يوم تقوم بجمعها ولكن هذا الجار يتعمد اخراجها بعد مرور سيارة لبلديه ليضع القمامة امام بيت محمد
هذه رواية نسجت واريد منها ان محمد يحترم الجيران وهذه من اخلاقه الأكيدة ويحترم المعتقدات الأخرى وهذا اكيد لأنه كان على صله بالديانات الأخرى وان خال زوجته ورقه بن نوفل مسيحي وكان محمد يلتقي في رحلتي الشتاء والصيف بتجار وباعه وعاملين من كل الملل والنحل وكان على علاقه جيده بهم وهذا ما دفع خديجه لائتمانه على تجارتها. والا كيف يتم تفسير نجاحه في ذلك دون تمتعه بذكاء وصدق واخلاص وعلاقات احترام وامانه وعذب الكلام. وان تفقده للمريض واجب عليه كانسان وكضيف يعيش في مكان غريب عليه وكقائد اصبح صوته مسموع وسلوكه يقلد وكلامه يترجم. آو قد يكون مجبراً عليها لحفظ التوازن واحترام الاتفاقات ونشر المحبة والمودة
واليوم نرى ان الرؤساء والملوك يحظرون اعياد الأقليات الدينية في بلدانهم او يزورون معابدهم ويقدمون الدعم والأمن ويقدمون الوعود بالعدل والمساوات لأسباب عديده
وان مثل هذه الروايات يتداولها المتدينون والشيوخ اعتقاداً منهم انها تزيد محمد شيئاً معتمدين ان المتلقين لا يناقشون ولا يفكرون بل يكتفون بالتكبير والصلاة عليه حتى ان احدهم وهو شيخ ازهري يتربع على شاشة التلفزيون المصري في برنامج البيت بيتك قبل الثورة المصرية عام2011 قال في احد الحلقات وهو يتكلم عن طيبة محمد وحبه لأحدى زوجاته وهو يتفاخر ويبتسم ويمجد قال:
(ان رسول الله كان عندها وسمع فرح في الطريق فلم يرغب ان تخرج زوجته الى الطريق فوضعها على رقبته لتشاهد ذلك من خلف الستار يقول هذه الأساه على نبيه وهو منشرح ويقول انظر اخي المسلم كيف يعامل رسول الله زوجته)
وان هؤلاء المسيئين لمحمد وثورته وافعاله مستعدين الى صياغة اي شيء فلوا سألهم سائل(المعذرة لهذا الطرح لكنه للتوضيح فقط)السؤال التالي:
(ان لي جار من اهل الكتاب فهل واجب عليّ دعوته في زفاف ابني؟ يكون جواب الشيخ جاهز وهو: سؤول رسول الله يا رسول الله هل لي بدعوة جاري الذمي لفرحي. فقال رسول الله ولم لا فله عليك حق الكتاب وحق الأخوة وحق الجورة)
ثم لما كان اليهودي جار لمحمد وقد اثار انتباهه عدم وجود القمامة أما كان الأحسن له وللرواية ان يقوم هو بطرق باب دار الجار ليسأل عنه وهو في طريقه وقريب منه ولماذا يكلف شخص اخر وكانت الأمور بسيطة فلا بروتوكولات ولا حمايات ولا ترتيبات خاصه.
2.يقول(فيما يروى عن الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام أيام كان خليفة المسلمين أنه كان يسير في السوق ورأى رجل رث الثياب فسأله الأمام أما لكَ غير هذا الثوب تلبسه قال الرجل. لا يا أمير ..فقال الأمام واين نصيبك من بيت المال...فقال الرجل لم أحصل عليه قط...فقال الأمام الويل لأبن أبي طالب من موقفِ يومٍ عظيم يسأله ربك عنه فلا يجيب...أخذ الإمام الرجل وذهب به الى خازن بيت المال وقال له مستوضحاً هل أعطيت هذا الرجل نصيبه فقال(خازن بيت المال) لا يا أمير المؤمنين لأنه من أهل الذمة(أي مسيحي أو يهودي)فقال له الإمام أتراك أعرف بكتاب الله من أن تسأل فيه...أو ليس هذا الرجل نازلٌ بجوار المسلمين وبين أظهرهم...أتمنعون عنه حقاً من الله له...ثم قال أعط الرجل نصيبه من فورك وألتفت للرجل قائلاً أن لك نصيباً من بيت مال المسلمين كل عام مؤمنه وإن منع عنك فإن لك من يردك حقك)
أقول:
لم يكن أبن أبي طالب بحاجه لمثل هذه الرواية الركيكة الضعيفة لتزيد فيه شيء من العظمة والسمو فهو عظيم بما قال وفعل وقدم وأخر وبنى وأسس وترك.
هذا القول يصور للقارئ كأن الأسواق كانت عامره والناس في بحبوحة وعند تفقد أبن أبي طالب تلك الأسواق لفت نظره هذا الرثيث الثياب فاستغرب من وقته وسأله كما اسلفت.
كم من رثيثي الثوب كان يتسكع في اسواق الكوفة وكم فقير الحال وبن أبي طالب نفسه كان يلبس أخشنها ولا يأكل ثالث انواعها
ثم ان تلك الحكاية تصور بيت المال وكأنه خزينة الدولة وفيها عائدات ملايين براميل النفط وتوزع تلك العائدات بالعدل والقسطاط فسمع بن ابي طالب ان هناك من لم يستلم حصته من عائدات النفط فأنتصف له
لو قيل انه تناهى الى سمع ابن ابي طالب ان أحداً من غير المسلمين(تسميه بالذمي) لم يشمله بيت المال بعطاياه فغضب علي لكان ذلك افضل وانسب لأن تلك من صفات وايمان ومبادئ أبن أبي طالب
ثم كم كان في الكوفة من غير المسلمين وكيف تسنى لعلي ان يحسبه نازلاً في ديار المسلمين وليس من أبنائها الأصلاء من قبل دخول الاسلام
وهنا تحضرني حاله اساء فيها قائلها الى بن ابي طالب حيث أراد تمجيده وهي كما رواها لي زميل من آل وتوت الكرام من الحلة عام1972 حيث يقيمون مجلس عزاء حسيني كل عام وبداء المقرئ بذكر اوصاف علي بن أبي طالب مادحاً حتى وصل الى بناء مسجد الكوفة حيث قال أنه بنيَ في مكان تلك الصخرة التي تتوسطه وهي كبيره جداً حيث رماها الإمام علي من مكة فسقطت هنا...هنا قام صاحبي بعد المجلس ليقول للقارئ انك أسأت للإمام. .كيف يعقل أحد تلك الرواية فأن تقبلها العامة والسذج منهم لا يتقبل ذلك عاقل.
وأريد ان أضيف شيء بل أحشره حشراً وهو الإساءة التي تتردد سنوياً عن واقعة كربلاء بخصوص العباس بن علي بن ابي طالب حيث في تبيان شجاعته وأقدامه وموقفه الى جانب اخيه الحسين في تلك الملحمة المأساوية يردد القراء العزاءين الحسينيون في وصف شجاعته انه ابلى بلاء حسناً وهذا متوقع من فارس ابن سيد الفرسان مؤمن محتسب. لكنهم يسيئون اليه عندما يبالغون في ذلك فيقولون قتل المئات ولما قطعت يده اليمنى تلقف سيفه باليسرى وقتل المئات وعندما قطعت اليد اليسرى تلقف سيفه بفمه وقاتل قتال الأبطال وقتل منهم المئات حتى خر صريعاً
من كل ما تقدم أرجو ان لا تنقل ما تسمع وان لا تسكت. فسر الأمور بالمنطق والعقل حتى ولو مع نفسك. ولو فعل الكثيرين ولا أقول الجميع لتشذبت سيّر الأولين و لوصلت الينا ما يعقل منها وما ينفع ولبنينا عليه الكثير من الجيدات المفيدات.
3.يقول(يقول كيركجور :الأفكار الثابتة هي أشبه ما تكون بتشنج العضلة. عضلة القدم مثلاً أفضل علاج لها أن تسير عليها.
لذلك خروجنا من أطار الأفكار والمعتقدات بأسلوبها القديم هو ليس ضد ما نؤمن به بل بالعكس ربما يكون في خدمة ما نؤمن ومن يأخذ منا على عاتقه جذب الأخرين لمعتقده فأعتقد انه يجب أن يكون مؤهل لذلك من ناحية المعرفة والقدرة على الأقناع والمحاججه والتأثير في نفوس الأخرين ناهيك عن اختيار الزمان والمكان المناسبين والمناقشة الحسنه والبناءة لا العقيمة. في الحقيقة أن المثل الذي تفضلتم به هو صحيح جداً..((فلو أجتمع مسلم ويهودي ومسيحي فسوف يكون الأثنان مرتاحان في حين لن يكون المسلم مرتاح لأنه يعترف بديانتهم في حين لا يوجد من يعترف بالإسلام)) وهذه حقيقه كما ذكرتم وفي رأيي ان السبب ليس في وجود خلل لا سامح الله في الإسلام بل الموضوع بعيد عن روح الإسلام ويتعلق بالجانب الأخر. فلو فرضنا جدلاً ان الديانات الأخرى كا المسيح واليهود لا يوجد فيها ذكر الإسلام وهذا غير مقبول عقلاً ونقلاً على أقل تقدير عندنا كمسلمين فلو فرضنا جدلاً ذلك. هناك سؤال..
أذا كان اليهود والنصارى يدعون بأنهم أهل السماء وأنهم استمدوا الوداعة والمحبة منها. لماذا لا يسمحون بأن يطرح الإسلام نفسه ويناقض نفسه أو يثبت أحقيته في الوجود. العقل يقول هذا غير ممكن والسبب خوفهم من أثبات الإسلام أحقيته في الوجود وبالتالي يتطلب منهم الاعتراف به وبالقرآن واعترافهم بالقرآن يعني أنهم يعترفون بإلغاء دياناتهم ولا دين إلا الإسلام لأن القرآن يقول...بسم الله الرحمن الرحيم((إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه..))صدق الله العلي العظيم)
أقول:
لا أعرف لماذا حشرتم تشنج العضلة. وهو خلل كيمياوي يؤدي الى تغيّر فيزيائي ويمكن بالتدليك والاسترخاء ان تعود العضلة الى حالتها الطبيعية...في حين تيّبس الأفكار وتحجرها ينتج عن عدم مواكبتها للتطور أي بقائها على حالتها الطبيعية
وان كان كما تقول افضل علاج للعضلة المتشنجة السير عليها قد ينفع في حالة العضلة لكنه سيكون مدمر للمجتمع أذا اصر اصحاب المتيبسات من الأفكار السير عليها او فرض تطبيقها وتعميمها.
وتقول من يأخذ منا على عاتقه جذب الأخرين لمعتقده...وتعني ان يكون قدوه له الامكانية في التأثير بالمقابل وهذا يتطلب ان يكون هذا الشخص محترم مخلص للقيم التي يحمل ويحترم قناعات الغير وان لا يتصدى لمثل هذه المهمة الفاشلين لأن الجذب للمعتقد يعني تمكين المقابل من التقرب من ذلك المعتقد واحترامه والتحاور معه وفي مرحله يمكن ان يكون الاعتقاد به والفاشل لا يمكن ان يساهم في ذلك...وهناك اليوم من ينطبق عليه القول(خدعوها بقولهم حسناء.....والغوانِي يغرهن الثناء) هو يقول عن نفسه فاشل في عمله ودراسته وتربية ابناءه ويقول عن نفسه متردد ولا يستقر على حال وضعيف الشخصية ويضع نفسه ليتصدر النصح والتوضيح لأن أحدهم قال له انت جيد في محاوله منه لدعمه نفسياً .هؤلاء تأثيرهم عكسي على التواصل لأنه يتكلم على النظافة ويأتي بعكسها(لنا عوده الى امثال هذه الشخصية في رساله أخرى وبالتفصيل ومثالها الشخص الذي رأيت صورته عندي في عمان وقلت من هذا المنغولي وقلت لك ساعتها انه عراقي التقيته صدفه في الطائرة العائدة من ماليزيا عام1995 واذكرك ما قلت لي وقتها فقد قلت ان استجد شيء يضطرك للكتابة عنه اكتب تحت عنوان ((منغولي عائد من ماليزيا))طبعا مع احترامي وتقديري لكل من ولد بهذه الحالة وهي مرض وراثي معروف.أما هذا الشخص فهو منغولي فكرياً ولو ان شكله يوحي انه منغولي الشكل لكنه ليس كذلك.
أما موضوع((اليهودي والمسيحي والمسلم))(سطرتها حسب قِدَمْ الديانة)..كنت قد ذكرت ذلك لصاحبي في رساله قديمة تعود لسنة2001عن حاله حصلت معي شخصياً وذكرتها في مقال سابق وهي انه في شهر نيسان من عام1999جمعتني مائدة خمر انا العراقي المسّجل مسلم وأخ عراقي مسيحي أسمه (أدور) كان يعمل في كازينو في أربيل عندما استعان البرزاني بالحرس الجمهوري لصدام حسين ضد الطالباني عام1995 حسب قوله ويمتلك صوت جميل قريب من صوت المطرب العراقي الشعبي سعد الحلي ويجيد ترديد اغانيه وثالثنا أخ مصري مسلم.. في كامب اللاجئين في( شترالزون) في المانيا وبعد أن دب دبيبها انطلق المصري واسمه( ابراهيم) وكنا نطلق عليه لقب (الأمباسدور)لأنه كان يلبس( الكوستم والكرفاته) وبنطلون (الكوستم) قصير والجوارب من لون أخر فاقع من الصباح حتى لحظة النوم وكان يتكلم الإيطاليه بطلاقه وهو من القوات الخاصة المصرية التي عبرت قناة السويس في حرب1973 كما يقول ومعه صوره فوتوغرافيه يصافح فيها حسني مبارك مع اخرين وقد استعمل هذه الصورة في طلبه للحصول على اللجوء على اساس انه مرشح مجلس الشعب ومعارض للنظام . انطلق بمحاضره دينيه موجهه الى الطيب (أدور) حول الحلال والحرام والخنزير ذاكراً ما بقى عالقاً في ذاكرته من آيات وأحاديث وأقوال سلفه الصالح وعندما فرغ من طويلته تلك. ضحك (أدور) وقال له من اين أتيت بهذه الأقوال وهو يعلم مصدرها فقال (الأمباسادور) انها من القرآن والسّنه فقال له (أدور) لو كنت أؤمن بهما لكنت مسلماً ولا احتاج وقتها لتذكيري لكنني أذكرك ان الخمر حسب ما يقال عنه في القرآن والحديث حرام وانت تشربه كل ليله.
(وكنت قد قلت لصاحب الرسالة العزيز احمد ان الدين الإسلامي يعترف بالديانتين المسيحية واليهودية بنصوص ثابته في القرآن في حين لا يوجد ما يشير للإسلام في تلك الديانات)
أما جوابي على قولك عزيزي أحمد أن اليهود والنصارى كما أسميتهم لم يسمحوا للمسلمين من اثبات وجودهم... أقول على الأقل في البلدان العربية والإسلامية التي تدار وفق الشريعة او ان نصوص دساتيرها مستوحاة من الشريعة أو أن الدين الرسمي فيها هو الاسلام لم تتمكن تلك الديانتين او لم تفكر في منع المسلمين.... أي ان هذه الديانات لم تتمكن من منع الإسلام من طرح نفسه فهو السائد وهو مصدر التشريع فيها ولكن بالمقابل فأن اعترافهم واقتناعهم بوجود الإسلام كواقع حال لم يدفعهم الى التخلي عن ديانتهم والاحتكام للآية التي تقول.( أن الدين عند الله الإسلام..) والدليل ان هذه الديانات صمدت رغم كل الترهيب والترغيب والتقتيل والتهجير والضغوطات التي تعرضت لها بل ان أقدم الديانات الموحدة والتي لا تعتمد التبشير وأقصد الصابئة المندائية لم تنقرض ولا تزال موجوده وموجود ايضاً حتى من يكّفرهم المسلمين من اليزيدية والزرادشتية وغيرها
ثم على أي أساس يستند المسلمين في أثبات وجودهم وهم لم يتمكنوا من ذلك في دول يحكمونها ويتحكمون بها منذ مئات السنين
فالمسلمين يكفر بعضهم بعضاً حد اباحة الحرمات لأسباب ثانويه فما بالك مع الديانات الأخرى التي لا تعترف بنص الآية تلك التي تشير الى ان الدين عند الله هو الاسلام كل غير المسلمين لا يمكنهم الوثوق بأقوال المسلمين او بنصوص المسلمين في القرآن او السنه مطلقاً لأنهم يلمسون لمس اليد ان المسلمين يكفرون بعضهم حد اباحة الدم والمال والعِرض وهؤلاء لا نصوص تبيح التعامل معهم بذلك وانما أمزجة أشخاص وتفسير معتوه هنا او معتوه هناك مثل اللحيدان وغيره من معتوهي اخر الزمان وأنا بكل وضوح اقول للديانات غير المسلمة ان لا تثق بالمسلمين(ليس عامة الناس منهم وانما الشيوخ والأمراء) لأن أهوائهم وتفسيراتهم تخرج من جيوب اهل المال ومن ما بين فخذي المتصابين من رجال الدين او فروج الدعاة الجدد(مع احترامي للطيبين منهم وهم غير مؤثرين ومحاربين ومطرودين من المله) وادعوهم في اول لقاء مع المسلمين ان يطلبوا منهم رفع والغاء تلك الآية التي تنص على أن الدين عند الله هو الإسلام أو أعادة تفسيرها بمفهوم حديث لأن نصها ومعناها المتداول حالياً لا يتفق مع توجهات محمد ولا انسانيته التي تشذبت من خلال احتكاكه بالديانات الأخرى والملل الأخرى والأقوام الأخرى فلو احتكموا لتلك الآية فهذا يعني عليهم التخلي عن دياناتهم وسيتيهون في الطريق... اي المذاهب يعتنقون... نعود الى المسلمين فهم مختلفين في نصوصهم واسس احكامهم. .ويخالفون نبيهم في الكثير من الأمور ومنها ان محمد رفض ان يخلفه ابن عمه علي بن أبي طالب من بعده كما يقولون لأنه يرفض الوراثة في حين الوراثة اساس حكم المسلمين من عام60هجريه اي منذ اكثر من 1400عام وتمسكاً بذلك اضافوا للفهم السياسي في القرن العشرين جديد هو الوراثة الجمهورية.
يخالفون نبيهم في تحريره للعبيد كما فعل مع بلال في أقدم فعل انساني بهذا الاتجاه وهم اليوم يحللون ويمارسون تجارة الرق بفتاوى صريحه كما في اليمن وموريتانيا
ويستعبدون الناس وقرأنهم ونبيهم ينهي عن ذلك كما يحصل اليوم في دواوين وبلاطات الأمراء والملوك في دول الخليج.
يخالفون نبيهم الذي قدّم واحده من أقدم ممارسات محو الأميه في التاريخ عندما طلب من أسرى قريش في بدر ان يعّلم كل واحد منهم عشرة مسلمين القراءة ليفك أسره وهم اليوم يشيعون الأميه والخزعبلات وعندما فسح لهم التطور الحديث بالسمع والبصر والنقل انطلقوا ليعيثوا في عقول الشباب تخريباً وتدميراً من خلال الفضائيات المتطرفة التي تبث الفتاوى الغريبة عن كل منطق وعقل او بالضد في افساد الشباب وقتل روح الأبداع والتطور من خلال ما يقدمون من هبوط في الذوق والقيم.
قال لهم نبيهم( أذا حضر الماء بطل التيمم) أي أذا كثر وفاض عن الاحتياجات اليومية للإنسان والحيوان والزراعة واحتياجات الأيام القادمة تتوضؤوا به وبخلاف ذلك حافظوا عليه ورّشدوا استهلاكه واستفيدوا منه ولا تبذروا به في الوضوء الذي استبدل عن الماء فيه بالتيمم وهم اليوم يبذرون فيه وهم عطشى ويكفرون بعضهم لأختلاف طريقة الوضوء
وهم اليوم لا يتجرؤون في تحريم زراعة القات في اليمن والصومال التي تستهلك في اليمن 70%من الموارد المائية في بلد من افقر بلدان العالم ماءً وتستنزف70%من الأراضي الصالحة للزراعة في بلد من افقر بلدان العالم غذاءً. ولم يحرموا تخزين القات وعلسه وهو الذي يفتك بالصحة العامة لشعب في بلد من اكثر بلدان العالم تخلفاً في المجال الصحي ولو ركزوا ثورتهم اليوم على القات بدل علي عبد الله صالح لكان نفعها اكثر لهم ولمستقبل أجيالهم ولسقط علي عبد الله صالح بأسرع مما يتصورون.
يقول لهم نبيهم في اول الدعوات للتواصل العلمي أو من اقدم الثورات العلمية في التاريخ للتواصل مع العالم والعلم والعلماء(اطلبوا العلم ولو في الصين) اي اتصلوا بالعلماء كلما كان ذلك ممكن واختار لهم الصين لبعدها ولمعرفته بما تملك تلك البلاد من انجازات للبشرية في صناعة الورق والحبر والقلم والطب والرياضة والالتزام والدقة والبناء ولم يشترط عليهم لتحقيق ذلك ان يجبروا اهل الصين لدخول الدين الجديد . وهم(أي المسلمين) اليوم يشجعون الأميه والخرافة وحين يتمكنون يقوموا بحملات اباده للأجهزة العلمية والإذاعية وحملات طالبان في حرق اجهزة الراديو والتلفاز وآلات التصوير يتذكرها العالم.ويستثمرون في زراعة المخدرات وفي البورصات وسباق الهجن ولم يستثمروا في العلم.
أوجد العظيم محمد اول نظام ضريبي في التاريخ وهو الزكاة وأمر بتوزيعها على أصحاب الدخل المحدود من خلال اول خزينة دوله وجدت بالتاريخ وهو بيت المال وأول نظام رعاية اجتماعيه واعطى للإنسان حق في موجودات تلك الدار او بيت المال وما يحصل عليه الأنسان منها ليس مكرمه من الملك الفلاني او الرئيس الفلاني وانما حق واجب ..وهم اليوم يباركون عطايا الملوك ويعتبرونها مكرمات وصدقات ومحمد الخالد ابا ان تكون صدقه وانما حق لأن بالصدقة إذلال كما يفعل الأمراء اليوم وفي الحق زهو وفخر وشرف.
أوصى لهم بالسواك في اول ابداع علمي قدمه محمد للبشرية وهي عملية تنظيف الأسنان بالممكن واختار عود عشبي ذو رائحه زكيه ومفيد طبياً وكذلك فيه أشاره الى اهمية تدليك اللثة ...ليقوموا الى اليوم باستعمال السواك بشكل غبي حيث تمسكوا با الشكليات وكان لو فيهم عقل لتم تطوير ذلك طبيا وأصبحوا اول من اخترع وانتج فرشاة الأسنان ومعاجينها واول من أوصى بأهمية تنظيف الأسنان وتدليك اللثة.
4.يقول(...فيما أعتقد أن الاحترام يبدا باحترام الأنسان أو بالتعبير الأخر المرء لنفسه ثم احترام الأخرين بكل ما يعتزون به من معتقدات قوميه أو دينيه أو سياسيه أو اجتماعيه فالكل يعتز بما لديه بغض النظر عن صحته او خطاءه والجواب الخلقي يحتم على المرء احترام ذلك...أما القوانين فاحترامها واجب خلقي أيضاً لكل أنسان سوي يدعي لنفسه التحضر أو الثقافة أو السمو العقائدي أو الفكري...ما دامت هذه الدول تمنحنا من الرعاية والاحتياجات الإنسانية الحقه فأعتقد أن احترام قوانينها ومجتمعها وتاريخها غير كافي بل أعتقد أنه يجب المشاركة في الدفاع والتضحية من أجلها أذا ما داهمها خطر خارجي يروم الدخول مع عدم نسيان أننا عراقيون ومسلمون لنا كياننا و وطننا ألذي له من الحق الذي يسمو ويعلو على كل واجب من باب تقديم الأهم على المهم) انتهى
أقول:
بخصوص واجب احترام المجتمع الذي نعيش فيه فأنا اثمن فيك ما قلت وما طرحت وأقول أنني أعتقد أن المجتمع لا يحتاج احترامك له بقدر ان تحتاج أنت احترامك لنفسك من خلال احترامك للمجتمع واحترام المجتمع لك
وأود أن أقول أنه عندما وصلنا الى هنا تمنينا على قانونهم الذي يحكم مجتمعهم شمولنا برعايته وبأسلوب وصل فيه الرجاء في بعض الحالات الى صيغة التوسل والتمسكن فعلينا ان نحترم من رعانا وحمانا مهما كانت اسباب شمولنا بها
لكن ما اريد توضيح منكم له هو ما ورد في نهاية المقطع وارجو السماح لي بإعادة كتابته نصاً لأن فيه شيء حيث تقول:(....أننا عراقيون ومسلمون لنا كياننا ووطننا الذي له من الحق الذي يسمو ويعلو على كل واجب من باب تقديم الأهم على المهم)
هل يمكن ان يكون هذا هو الذي دفع الرائد الطبيب الأمريكي من أصل فلسطيني أن ينكث القسم الذي ردده عندما اصبح طبيباً وقسم الولاء عندما أصبح عسكريا ليقتل ثلاثة عشر زميل و صديق ورفيق درب له عندما افتى له بذلك(أنور العولقي)..اتمنى ان لا يكون تحليلي أو ربطي للموضوع في محله.
5.يقول(أرى من الضروري أن يتعلم بل ويزرع حب الوطن واللغة بكل مقوماتها في قلوب ابنائنا الذي سوف يكبرون ويولدون في الغربة لأن وطننا ومجتمعنا رغم كل ما خلفته الزمرة البعثية الساقطة فيه بقى يحمل من المثل والقيم ما يسمو على المجتمعات الأخرى فالقربى وصلة الرحم والاحترام الحقيقي والشرف والغيرة والكرم والحميه هي كانت وما زالت جذورها في العراق الحبيب...أما هذه المجتمعات التي نعيش فيها وبالرغم من ايجابياتها فأن فيها من السلبيات ما يعجز المرء عن ذكره...فمثلاً عندما نكذب ويكشف كذبنا نخجل ونهرب من المواجهة...أما هم فعندما يكذبون ويكشف كذبهم يعللون كذبهم بالاشتباه وبكل وقاحة عدة مرات...ويستغلون طاقات الناس باأبخس الأثمان باسم وعنوان حب واحترام العمل وقدسيته...ناهيك عن الشذوذ واحترام الشاذ كحريه شخصيه بعيده عن موضوع الرجولة....والمرء منهم تنام بنته او اخته او امه مع شخص غريب باسم الصداقة والحرية...المومس عندهم مواطنه صالحه تعيش بتعبها او كما عبر عنها لينين على ما أذكر بروليتاريا ولكن منحطة...وكثير من الأشياء يطول شرحها...ولكن أعود واقول أن أخلاقنا تحتم علينا أن نحترم عاداتهم مع النظر بعين الاعتبار أن الاندماج أو الانغماس في ما هم عليه ليس ضرورة من ضرورات التعايش معهم)
أقول:
بخصوص الوطن وحب الوطن أنا أفهم الوطن هو(تاريخ وشعب وكَاع)أي تاريخ ومجتمع وجغرافية هذا الثلاثي الذي يصل عند الوطنيين حد التقديس قد يهتز ركن منه عند البعض لكن كل الماضي والحاضر لا يوجد فيه ما يشير ان تلك الثلاثة اهتزت عند إنسان. قد يتنكر لمجتمعه لكنه يتعلق بالتاريخ والجغرافية او اي ركن اخر يهتز فيه ليتعلق بالركنين الأخرين وهذه الأركان مثل الحواس عند الأنسان من يتمتع بها كلها يحترم ما تقدم له ويشعر بارتياح وعندما يفقد اي واحده منها يتعزز دور الحواس الأخرى للتعويض وهذا ملموس عند الكرام فاقدي البصر لذلك أقول أن الوطنية والمواطنة دخلت في التركيبة الوراثية للإنسان وتنتقل الى الأجيال بنفس السياق الوراثي التي تنتقل فيها الصفات الأخرى
سألت احد ابناء الجيل الثالث من المهاجرين التونسيين هو ووالده مولودين هنا. من اين انت ..أجاب بالمباشر أنا تونسي فقلت له ماذا تعرف عن تونس قال بلغه عربيه ركيكه عن جغرافية تونس من حيث الموقع وعادات مدينة أهل أبيه والمأكولات...قلت له مازحاً لماذا لا تذهب لتعيش هناك قال أنا فرنسي.
أما موضوع الكذب...اقول ان كنت تخجل وتتدارى عندما تكذب فهناك الملايين من امتهن الكذب وعاش عليه ويتباهى به ويكذبون حتى على ربهم وأسوق لك مثل مما تؤمن به من نصوص حيث يقول القرآن((...سيماهم في وجوههم من أثر السجود....))هذا القول الذي يعني ويرمز الى معاني الحياء والصدق والنظافة. ليفسروه بشكل مخالف ويكووا جباههم ليرسموا او يتركوا فيها اثر السواد الذي يتندر عليهم فيه البعض بالقول(اصحاب الزبيبة) واصفهم انا(الموشومة جباههم بسواد افعالهم وافعالهم هنا منها عملية الكي)(مع الاحترام للبعض القليل) أن هذه الوشمة لم تأتي من كثرة السجود. لكنه ناتج عن عملية كي يقوم به علماء ومشايخ وعامه ليكذبوا على ربهم بهذه الوحمة الوشمة ولا يدخل الخجل الى نفوسهم ويتباهون ولا يهربون وللعلم انه لو سجد شخص سجده واحده متواصله نصف عمره هذه السجده لم تنتج مثل تلك الوشمه.
يرابون ويفسدون ويمدحون وينافقون اسيادهم وهم يكذبون ...يصفقون كذب ويمدحون كذب ويقسمون أغلظها كذب ويحللون الكذب ويفتون كذب.
يكذبون في مال الفقير واليتامى ويكنزون الذهب والفضة ويكّذبون آيات ربهم
أما هنا في هذه البلدان فالأعم الأغلب لم يتعلم الكذب أو يتربى عليه أو يضطر أليه....لا شيء يجبرهم على الكذب لا ظروفهم المعيشية ولا الحياتية ولا القانون ...كل شيء عندهم واضح ومحدد ولا يحتاج الى وساطات او محاباة او مجاملات.. وليس هناك سواتر و لا حجب ولا اغطيه يتدثر بها المخالف او الكاذب وعندما شعروا أن غشاء البكارة قد يدفع الى الكذب والاحتيال أزالوه
هنا لديهم قانون هذا لك تأخذه اليوم وهذا عليك تسدده اليوم أو غداً...لديهم تعليمات وتوصيات من قوانين واضحه لا يتجاوزها أحد...يسيء تفسيرها سهواً او عمداً احياناً ..نعم. لكن لك حق متابعتها. يحاول البعض عدم توضيح ما لك ..نعم. ولكن ان تستمر بطرق الباب سيفتح لك ويستقبلك بابتسامه
لكن لا يوجد من يمنع عنك الضمان الصحي او حق التعليم لك ولأولادك او حق العمل أو حق الاعتراض والشكوى وطلب التوضيح أو حق الانتخاب والمشاركة في النشاطات الرياضية والاجتماعية والثقافية أو حق السكن وكم في بلاد المال الفائض عن الخزائن من بلاد المسلمين ويعيش الملايين في الطرقات والمقابر. وهنا هناك من ينام على الأرصفة ولكن برغبته حتى انهم يتوسلونهم للذهاب الى المسكن او المشافي او حتى الفنادق أذا رغب في ذلك والضمان الاجتماعي يدفع التكاليف...تعرف لماذا؟ بالإضافة الى الجانب الإنساني والوطني هناك الجانب الاقتصادي حيث ربما يمرض منهم احد فتكون تكاليف علاجه اكثر من تكاليف سكنه وربما يتسبب بعدوى للأخرين فتتضاعف التكاليف...هكذا يفكرون
وهنا أذكرك بمعاناة اللاجئين العراقيين في مخيم رفحا الصحراوي في بلاد الحرمين وبيت مال المسلمين...قارن حالك هنا بحالهم وانت بعيد عن سماع الأذان خمسة مرات يومياً ينطلق من مكبرات الصوت في الحرمين
هل تعّرض لك احد بالإهانة لشخصك او دينك او ملبسك او معتقدك او عاداتك...هل قال لك احدهم انت شيعي كافر صفوي او غير ذلك
وتثير أمور أصبحت نسبيه و لا أقول منسيه ويعذرني البعض من قبيل الاحترام وصلة الرحم والصدق والحميه والغيرة....هل تلمس ذلك في مراكز الشرطة في البلدان العربية والإسلامية أو في مخافرها الحدودية او في مطاراتها...لقد تشقق المجتمع بتأثير التسلط والظلم والأحادية والاضطهاد بأنواعه والفقر والعوز والجهل والمرض والطائفية والعشائرية والأذلال.
ان حالات الكذب والزنا والسرقة والهلوسة والتحايل والشذوذ من لواط وغيره والتعدي على الحريات والاغتصاب التي تحصل في محيط مدن مقدسه عند المسلمين في يوم واحد اكثر مما يحصل في أوربا في اسبوع او شهر
ان تعاطي المخدرات وشرب الكحوليات واخذ المهلوسات في اي بلد اسلامي في يوم واحد يفوق ما يستهلك منها في فرنسا في اسبوع
هل سمعت با فعال اجراميه أخلاقية وماليه واجتماعيه يقوم بها ابن ملكة بريطانيا او رئيس وزراء استراليا او ابن ساركوزي دون ان ينال منه القانون والمجتمع وتّذكر مفاسد الملوك والأمراء واتباعهم واقاربهم وقواديهم التي تزكم انوف الفاسدين من غيرهم في بلاد المسلمين
هنا يعرفون عدد الشاذين جنسياً والمومسات والقوادين ولكن كم من القوادات والمومسات من يرتدين الزي الإسلامي ..احدهم عمل في دوله عربيه يكثر فيها النقاب ..سأل احد ابناء تلك الدولة عن السر فقال ضاحكاً حتى عندما تريد اي واحده ان تدخل مكان فيه زنا تستطيع حتى بوجود اخيها عند البوابة من الدخول لأنه لا يستطيع التعرف عليها مع كبير احترامي لمن تتزيا به عن قناعه تامه وهن كثر ولو انه ليس بلباس شرعي
وهنا اريد ان أضيف ما سمعته من عادات بعض المسلمين من صديق مهندس جيولوجي قضى فتره طويله يعمل ويعيش في احدى صحارى العرب المسلمين حيث يقول ان من عاداتهم الاتي:
1.يفضل الرجال الزواج من صبايا بعمر9ـ11عام مقتدين خطاءً بما نسب زوراً الى محمد من انه تزوج بمثل ما يتزوجون...هذه اشاعه اراد بها اتباع محمد ومن جاء من بعده نشرها ليسمحوا لأنفسهم المريضة من التسلي مع صبايا بعمر أصغر من عمر أصغر بناتهم. هل يقتنع عاقل ان ثائر مثل محمد أضاف للبشرية شيء رغم الجدل حوله وهو في مثل تلك الظروف الصعبة يفكر بذلك...لقد افتروا على نبيهم وأهانوه وطعنوه عندما أشاعوا ذلك ليبيحوا لأنفسهم اتيانها وتراهم اليوم هم من يمارسون ذلك...هذه الحالة التي لم يمارسها العامة من المسلمين لرفض شخصي نفسي لها لكنك تجدها عند رجال الدين والدعاة واصحاب التكايا والموالد والملوك والأمراء وغيرهم
وهنا ارغب بطرح شيء حصل معي من باب الترويح أحد الأصدقاء المغاربة تجاوز الستين وقد اصيبت زوجته بحادث سيارة اقعدها بالكامل وماتت اخيراً...قلت له مازحاً انك تحتاج ان تتزوج شابه حلوه فقال ضاحكاً لا شابه ولا شيبانية...قلت له لماذا قال ان كانت شابه ستبحث عن من يشاركني بها ان لم اتمكن من كفايتها وهذا وارد وطبيعي وان كانت شيبانية كان لها أخر قبلي وقد تفكر بالرجوع اليه عندما تكتشف تخلفي وعجزي وقذارتي..هذا قول رجل شبه أمي فكيف بعظيم وثائر ومنقذ مثل محمد يسمح أن يسيء لنفسه بالزواج بطفلة..ثم نقلوا عن تلك الطفلة الدميه ما رغبوا من حديث يفوق عدد سنوات عمرها بعشرات المرات ويفوق وعي مثيلتها اليوم بألاف المرات. لا لشيء سوى ان يجيزوا لأنفسهم ممارسة شذوذهم. يهينون نبيهم وعظيم تاريخهم في سبيل لحظة شبق صبيانية أن ابا بكر دخل الإسلام وهو كهل فمن اين اتى بعائشة الطفلة بعد عشر او خمس سنوات لا أحد يسأل عن ذلك.
2.عندما يموت الزوج وبعد العدة الشرعية تقام للزوجة حفله حيث تجلس في الوسط ويرقص الرجال حولها ومن يريدها يمسكها(يحضنها) من الخلف وان كانوا اكثر من واحد هي من تختار
3.عندما تكون هناك فتاة غير متزوجه(عازبه او مطلقه)من حقها ان تمارس الجنس مع من تشاء على ان يكون غير متزوج
4.عندما يكون هناك شخص ينتقل للعمل في مكان اخر وشخص اخر من تلك المنطقة التي يعمل فيها الأول ينتقل للعمل في منطقة سكن الأول فيحق لهم تبادل الزوجات ومن تنجب يسمى المولود باسمها لذلك تجد من يقال له أبن فلانه في تلك القاحلة كثرْ
5.يمكن لأي غريب او زائر ان يتزوج فترة بقاءه دون مصدق ويتركها واولادها بعد انتهاء المدة.
مما كتبت علاه أريد أن أقول ان ما عليه القوم توارثوه ولا عيب فيه ويمارسونه بكل حريه ووضوح ويشمل الجميع...وكما اعبت فيهم اشياء فمن يعيش في بلداننا منهم سيعيب فينا الكثير لكن الفرق اننا نشّهر ونستخف وننتقص وهم يكتبون ويبحثون ويعتبرون ذلك اشياء او عادات يحترمونها ويقدرون ما يحدث فيها او من خلالها ويتباهون في انهم تعرفوا عليها ويحترمونها
واود ان احشر شيء أخر وأذكرك فيه وهو ما متعارف عن قصة آدم. فهو وحسب الروايات المقدسة قد خالف أمر ربه وتبع هواه...وأغراه الشيطان. فأنزله ربه عقاباً له عارياً ومعه حواء الى الأرض وأصبح بعد ذلك أبو البشر. أما من أغواه وحرضه على المعصية فقد بقى حيث هو
لماذا العري حرام وربك انزل أدم وحواء عراة وضلت البشرية تعيش العري دهور وهناك بعض القبائل في افريقيا او حوض الأمازون او غابات امريكا الجنوبية تعيش في عري حتى اليوم... ألم يكن ربك قادراً على سترهما. ثم وفي تفسير غير مقنع لتكاثر البشر يقال ان اولاد آدم وحواء تزوجوا اخواتهم ليتكاثروا. ويقال ان الفراعنة كانوا يمارسون ذلك. ثم اصبح ذلك زنا بالمحارم ومن الكبائر.
أما مخلفات الزنا في بلاد الإسلام التي تعيب الوضوح والكشف عن ذلك فأنه في دوله عليها امير المؤمنين الذي لا يعرف قراءة سورة الحمد بشكل صحيح ان 10%من المواليد هناك من الزنا. وأن دوله تسير وفق الشريعة الإسلامية اضطرت السلطات لأنشاء مؤسسه بدعم غربي لتربية اللقطاء الذين يرمون في المزابل وفي زوايا الطرقات وقد عرضت قناة الجزيرة تحقيق مصور عن ذلك
في ختامها اكرر التحية لك واذكرك وقد امضيت انت فتره ليست بالقصيرة في بلاد على رأسها الحفيد الثامن والعشرين من سلالة محمد ولم تستلم فيها حصتك من بيت المال ولا حتى حقوقك عن العمل الذي عملت فيه مكرهاً
وأذكرك ان ما تحصل عليه اليوم هنا في استراليا من رعاية وعنايه وبعض المال لم يكن مصدره بيت مال المسلمين وانما دافعي الضرائب من العاملين. ولم تتسلمها كمكرمه من رئيس او ملك او أمير أو سلطان أو من مبالغ الزكاة والخمس وأنما حق لك فرضه القانون الأسترالي والدولي. وأذكرك بأن اموال بيت المال والزكاة والخمس في بلاد المسلمين تصرف في البورصات ونوادي القمار وبيوت الدعارة وفي التآمر وافساد الذمم ونشر التفاهات والخزعبلات افساد الذوق العام ونشر الإرهاب وبناء المدارس الدينية في افغانستان والباكستان والصومال التي تنشر الفرقة والارهاب
اتمنى لك راحة البال.
...................................................................................................................

*كنت قد سألته سابقاً لماذا تبداء الرسالة بعبارة(بسمه تعالى..وله الحمد)وليس(بسم الله الرحمن الرحيم)قال احتمال ان تتمزق الرسالة وترمى الأرض ويدوس عليها انسان فلا يصح ان يدوس على بسم الله الرحمن الرحيم...فقلت له هل فكرت بالموضوع وهل هناك فرق يعني تدوس على الحمد وتدوس على تعالى ولا تدوس على بسم الله...الم تجد في ذلك سخف وغباء وأهناه لعقولكم...مهزلة ما بعدها وغباء ما بعده ..واستلاب لا بعده ولا قبله
*وانا اهم بارسال الموضوع للنشر قالت الأخبار عن مقتل 9من المصريين وجرح المئات في نزاع ديني في أمبابه بسبب أدعاء زواج مسيحيه مع مسلم/مع استنكاري لذلك لكن اقول ان محمد تزوج من يهوديه وان أهل(عائلة) زوجة محمد الأولى هم مسيحيين لم يكتب عنهم انهم أسلموا.
واكيد ان الموضوع سيثير نقاش وهذا طبيعي وسنساهم فيه حتماً



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى عيد العمال العالمي
- الشك في اعجاز القرآن
- الثورات العربيه/ وقفات واخرى
- الحوار المتمدن في اليونسكو
- ماذا سيحدث في مصر
- الى الحزب الشيوعي العراقي/حسبتك
- رساله الى الأخ بشار الأسد
- يا ورد قدم ورد للورد
- عبد و حمد و فهد
- يمه
- لن يسقط أو يرحل القذافي/لماذ
- ثورة البحرين/والأبي الركابي
- ليس دفاعاً عن المالكي/جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح
- رأيت
- مصر والعراق/من25/01 الى25/02/2011
- الى الشهيد الشيوعي وكل شهيد
- ثورة القرن21
- المتفضل مازن البلداوي المحترم/إجابات2
- السيد مازن البلداوي/أجابات
- بنعلي هرب/من سيقطف الثمار؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - رساله دينيه