شيرين سباهي
الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 01:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الرئيس أوباما لن ننسا,ونحن لن ننسا سيادة الرئيس............
في أحياناً عدة نلجأُ للنسيانِ هروباً من جُرح الم في الروحِ
وتارةَ أخرى ندعي النسيانَ...لنخادع تلك الروح
ولكن عندما يتخللُ ميزانِ العدل ...
وتُنتهك أدمية البشرِ وبقصد... وتكونَ بأجسادنا وأوطننا وحُرمةِ بيوتنا ورغيفنا
وهذا هو شأننا في العراق...
تَسلقنا على الوهمِ بالسلامِ ورغِبنا بوطنناَ تهفوه الانسانيةُ وعدالةِ الحاكم, وتوهمنا
ولكننا لانستطيعُ ان ننسا ياسيادة الرئيس أنكم تشربونَ نبيذكم في جَماجمِ أبنائنا
لن ننسا دموعِ اليتامى التي بَذرتها أطماعكم في جفونِ نصفِ مليون يتيم عراقي....
لن ننسا الدماءُ التي تصاهرت مع الكفنِ الابيض وتلك الارواح التي خاصمتها الاقدار بِلا ذنب .... شُهداء العراق
لن ننسا صراخِ بابل تلكَ العتيةُ حيَن زُفت لسماسرةِ الحضارات...
لن ننسا اغتيالكم للتميز العراقي لتستوطنوا أنتم الدُخلاء بين القلمِ وحبرهِ بين النخل ورطبه
تقامرونَ بنا التاريخ ونحن التاريخ ذاته
تجاهرونَ بِجرائمكم فينا بطولاتَ
أي امةَ أستطرقها الوجعُ والموتُ كَبغداد...
تُبعثرونَ الحقائق على رفوفِ عِريكُم منَ العرفِ الدولي لتلبسوا ثوبِ الشرطي العادل الذي أستفاقَ من أحضانِ بنت الليل ليكون مُبشراَ بين عشية وضحاها...
عن أي عدلاً تتحدثون .... وكلِ ساعة تمرُ تأخذ مع زمنِها أجساد كافورها الخطيئة انها عراقية
قلبتُم موازينِ العدلِ... حين حَملتنا الخُطى لنكونَ مهاجرين
في وطننا ولاجئين في اوطان الغربة
كبرنا ياسيادة الرئيس و كَبرت فينا غربةِ الأوطان ...
وكَبر نزفُ الصمتِ
ورحلت قافلةُ النسيان الىَ عصراُ لن يأتي بعد ولن يكون...
نحنَُ لانغابن..الله في رجفةِ رضيع
ولانحفظُ الوصايا والشرائعُ لنتلوها في المنابر
ومساءاً نلفها بلحافُ الليل لتعود لكف المصلوب....لن ننسا انكُم مَن َصلبِ العراقُ علىَ جدارِ الله
#شيرين_سباهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟