أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - كتبة (الخرط السياسي الحديث ) وأحاديث الإفك والحقد المبرمج ؟














المزيد.....

كتبة (الخرط السياسي الحديث ) وأحاديث الإفك والحقد المبرمج ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 223 - 2002 / 8 / 18 - 08:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

  طفحت في الآونة الأخيرة وبصورة ملفتة للنظر الكتابات الحاقدة والمريضة والتي لاتختلف بشيء عن فحيح الأفاعي السامة والتي تسطرها بعض الأقلام المتغطرسة المتعجرفة الحقودة التي تتصور واهمة أنها تملك الحقيقة المطلقة بينما هي في بدايتها ونهايتها مجرد تشنجات رخيصة لنفوس إرتضت التعايش مع الذل والتعامل مع العناصر الإرتزاقية المعروفة في عالم الإرتزاق الصحافي العربي بدءا من قدس الشفاط النفطي عبد الباري موساد وليس إنتهاءا ب(جرب) أحمد الطالحين الهوني اللندنية وبقية قطعان الكلاب السلوقية المسعورة في بازارات لندن وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة ! ، وقد توسعت حملات الحقد والبذاءة لتصب جام غضبها على المعارضة الوطنية العراقية التي تسعى جاهدة للتعامل مع المستجدات في الأوضاع الدولية من أجل إنهاء المعاناة الشعبية العراقية بأقل الكلف الممكنة وكنس النظام الإرهابي القائم في العراق نحو مصيره المعروف بعدما تسبب بكل مانراه اليوم من دمار وعبث وتخريب وإستهتار في الدماء والأموال ومستقبل الأجيال القادمة ، لذلك فقد إنفتح سوق الهلوسة السياسية على أوسع مزاد للحقد والتشهير وإطلاق الأكاذيب وخلط الأوراق وبصورة سفسطائية واضحة المعالم تفضح العناصر والتيارات التي تقف خلفها ؟ لقد صوروا المعارضة العراقية على أنها عدو الإنسانية وعلى أن النظام العراقي هو طرف وطني مسكين وهو حمل وديع يقف أمام جزارو المعارضة التي تشحذ سكاكيتها للإجهاز عليه في ليل أميركي بهيم ؟ كما خرجت بعض حشرجات الموتى من المدفونين في صقيع السويد وبقية المغتربات الثلجية ومن أصحاب الفكر الشمولي الجامد الفاشل الميت لتدس السم في العسل  وترفع شعارات الوطنية بعد تخمر وطول غياب لتحاول العودة للساحة على أصداء صهيل الشعارات البائسة والسياسات العقيمة التي أودت بالعراقيين لمهاوي الردى ؟ أليست هذه الأطراف هي نفسها التي سوقت الفاشي المجرم صدام على أنه زعيم تقدمي ويساري يمكن المراهنة عليه ؟؟ أليست هذه الأطراف التي تحبر الرسائل اليوم لرهبار الثورة الإيرانية (وهي ىسائل منافقة) هي ذاتها التي ضربت التيار الإسلامي بالتعاون مع السلطة الفاشية في إنتفاضة (خان النص ) ولانود فتح التاريخ الأسود لهذه الجماعات الإنبطاحية ؟ أليس الأطراف المأفونة التي تحاول تحريض علي خامنئي على السيد محمد باقر الحكيم هي ذاتها التي تسخر من الدين والمذهب ولكل مايمت بذلك بصلة ؟ ثم لوكانت هذه الجماعات لها ذرة واحدة من المصداقية والمنطق السليم فماذا تنتظر من أجل الإنضمام للنظام الفاشي خصوصا وأن الحرب التحريرية للتخلص منه هي قاب قوسين أو أدنى شاء من شاء وأبى من أبى على حد تعبير (ياسر عرفات )!، فهل يتصور المتكرشون الذين تعفنوا على فراش الاكاذيب من أن العراقيين سيصدقون عنترياتهم المسرحية وهم خبراء بفن الإثارة الجماهيرية الذي إنتهى زمنه مع إنتهاء عهد الشمولية والعبودية والإرهاب الثوري ؟! ، ثم هل يتصور كتبة الحقد والجهل والتغطرس من أن صفحات عبد الباري موساد ستكون سلاحهم لتشويه المعارضة العراقية الوطنية المكافحة ؟.

ولاأدري سر ولع بعض الكتبة بتسطير الأكاذيب وترويج الترهات وتشويه تاريخ العراق المعاصر عبر الإساءة للعائلة الهاشمية التي حكمت العراق برضاء أهله ولم تكن نبتة شيطانية كما يرجفون وهم يتناسون حال العراق بعد أن إستلمه الثوريون وأصحاب الحبال والشوارب الغليظة والعسكريون الفاشلون المستهترون ؟

لقد أورد أحدهم رواية غريبة من إبداعات (الرفيق مسيلمة الكذاب) حول غرق مئات من الشباب العراقي في تظاهرات عام 1948 وحول الأحداث التي ثبت حاليا من أن فيها خيوط صهيونية ! وكذلك يستمرون في تحبير الأراجيف وتسطير الأكاذيب لغايات لم تعد مختفية في نفس يعقوب بل أضحت واضحة وضوح الشمس عبر محاولات إحياء العظام المتخشبة لبقايا الشموليين الذين يحاولون إستغلال حالة الحيرة القائمة في الوسط العراقي  لقسم الصف الوطني ولمحاولة إنقاذ النظام الإرهابي تحت اليافطات الوطنية المزيفة ... لن يخدع العراقيون وليستمر الفاشلون المعزولون في محاولاتهم الخرقاء فمهما فعلوا لن يفلحوا .. وهل يفلح القوم البائسون ؟.

 

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم العملاء يانظام دمشق ؟
- آية الله السيد الحكيم ... الحل السياسي .. أم الرغبة الإيراني ...
- االمجلس الأعلى ... وضرورة الخروج من تحت العباءة الإيرانية ؟
- علاء اللامي .. وعبد الباري عطوان ... وأشياء أخرى ؟ حينما ير ...
- بعد خطاب الوداع لصدام بن أبيه هلوسات الدكتاتور .. وأحلام علا ...
- أقزام ومرتزقة لبنان ... ومصير الطاغية ؟
- السياسة الإيرانية...... وحرمة الإسلام ؟
- فائزة رفسنجاني ... ونساء العراق ؟
- الإسهال في العمل السياسي المعارض ..؟ ما حكاية الحركة الوطنية ...
- أيها الكويتيون ....................... أما كفاكم جبنا ؟
- ثعابين صدام في الساحة العربية حتى أنت ياوليد جنبلاط ؟
- المجلس العسكري العراقي .. أعاجيب وتوجهات ؟
- اللعب في الوقت الضائع ؟ فزعة إقليمية غريبة لإنقاذ نظام صدام ...
- بين مناورات عرب التعويم وتحركات عرب الإبتزاز هلوسات ديكتاتور ...
- حتى في باريس ... لماذا يكون العراقيون ضحية للإبتزاز القومي ؟
- موت العراقيين .... وتجارة الخليجيين ؟
- الموقف السعودي من التغيير في العراق ... عودة الشيخ إلى صباه ...
- بعض شيوخ الخليج ... والفزعة الجاهلية لإنقاذ صدام ؟
- لماذا لايدعو النظام السوري لمحاكمة صدام عربيا ؟
- لماذا ننتقد النظام السوري بقسوة ...؟


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - كتبة (الخرط السياسي الحديث ) وأحاديث الإفك والحقد المبرمج ؟