|
جدار عازل ...في العقل؟
سيمون خوري
الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 11:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جدار عازل.. في العقل ؟!
نحن شعوب تعشق المبالغة ، يختفي ضمير الغائب ، عندما يتغلب ضمير " الأنا " على كل الضمائر الأخرى . " هو وهي ونحن وأنتم " شهود زور على سيادة مطلقة وغير طبيعية على فكرة السيف والخيل والقرطاس وكنتم "خير أمة " و " أنتم " هنا تتحول الى نحن ، ونحن تتحول الى " أنا " مبالغ بها الى حد الإصابة بمرض " كراهية الأخر " المختلف ". نختبئ خلف اللفظ . وتطل رؤوسنا على العالم من خلف ستارة لنافذة حديدية قاتمة .دائماً هناك أبواب موصدة وأسوار عالية. تحيط بمنازلنا .. تحيط بالعقل , تأسره وتسجنه داخل جدران وليس فقط جدار عازل عن الآخرين . أدخلوها بسلام آمنين " كما أن الجنة أعدت للمؤمنين. والآخرين..؟! حطب جهنم .. كفرة هذا هو الغرب الكافر، ونحن أصبحنا نتعلم من الغرب حتى معنى " الحب " . نبالغ في الحب والغضب معاً . نعالج الأمور من موقع رغباتنا . أو كما نريد أن تكون، وليس كما هي في الواقع القائم. ربما لأننا لسنا محللين حياديين . نميل الى المبالغة اللغوية لا نتراجع .. ونحن في حقيقة الأمر تراجعنا عن حقوق وأوطان . تمارس اللغة سيادة مطلقه، وغير طبيعية. وتقدونا أحيان عديدة الى استخدام ذات العبارات الجاهزة . التي تعبر عن أفكار جاهزة لم تتعرض للتجديد. لذا تبقى خياراتنا محدودة . ويصبح التراجع عن موقف ما ثقب في منظومة تفكيرنا، أو " عيب " يقلل من قيمة ذكورة العقل.لأن كافة أدياننا الفضائية الموروثة ذكوري المصدر. أليس غريباً أن الإله لم يبعث امرأة رسولاً .. ولا قائداً قومياً من النساء ..؟! حتى " ستالين " أطاح برأس روزا .. لكن غريب جداً أن النساء لا مكان لهن في جنة الخلد، ولا يتمتعون بالحور العين كتمتع الذكر...هذه عقلية الإقصاء والعزل في الديانات الفضائية والشمولية معاً. إنها ذات العقلية التي تسربت منها ثقافة العداء وكراهية الأخر. والتمترس خلف موقف لا يعرف معنى إعادة التقييم للمسائل . أو مراجعة موقف ما ، على ضوء مختلف التغييرات التي تفرض ذاتها بقوة منطقها أو حدوثها .. لأنه كما يقال في " القرآن الكريم " أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... ترى إذا غير الناس ما بأنفسهم ما هي حاجتهم عندها الى الإله ..؟ هنا يصبح محور السؤال أن الإنسان ، هذا الكائن المادي بكل حواسه وحاجاته هو الأساس . فكيف تعاملنا مع ذاتنا ومع الآخرين..؟! والإله بدورة ليس أكثر من " شماعة " نعلق عليه مالا نستطيع فعله أو مانتمناه وحتى ما نكرهه .وننزعج حتى من الإله إذا لم تتحقق رغباتنا فنلجأ الى التعاويذ .. الى التحايل على الإله . نبحث عن رشوة أتباعه من " الصالحين " او الطالحين " لا فرق المهم تحقيق رغباتنا الذاتية المحضة . هكذا نحن بفضل شعائر القومية والدين،أو على رأي الصديق " رعد الحافظ " العروبة والدين ، وفي مطلق الأحوال فإن أية أثنية في شرقنا هي قومية أو عروبية في منطقها الخاص . تغلغلت القومية والدين في أنويه تفكيرنا ، وترسخا طيلة قرون من الزمن ثقافة العداء للآخرين.. كل من لا ينتمي الى قطيعنا القومي ، أو الطائفي ، أو السياسي ، أو حتى إذا لم يعجبنا " منظره الخارجي يتحول بفضل النصوص والأفكار الشوفينية الجاهزة الى عدو افتراضي .. إنها ظاهرة .. متحكمة في منطقتنا جزء من ثقافة الكراهية. في مواجهة ثقافة الخلاف على قاعدة حق الاختلاف مع الاحتفاظ بالود والمحبة والاحترام. نطالب بتطوير النصوص الدينية . وننسى النصوص السياسية هل " المنفستو " أو البيان الشيوعي ، لا زال صالحاً للحاضر والمستقبل ..؟! مجرد سؤال برئ ..؟ هل النظام الرأسمالي الحالي بأزماته المتتالية قابل للاستمرار على نفس المتوالية السابقة.. أم بحاجة الى إعادة مراجعة ..هل مواقفنا الذاتية أبدية غير قابلة للتغيير والتطوير؟ فيما يموج العالم بأفكار جديدة . حتى تصنيع مخ بشري أصبحت مسألة وقت ؟ لكن في كلا الحالات لا نتمنى إعادة تصنيع نموذج قذافي أخر . الغرب .. والأجنبي.. أياً كان الغرب فهو أجنبي. والغريب أيضاً هو أجنبي . دائما علقنا أخطائنا ومصائبنا وسوء إدارتنا لأوضاعنا على هذا الغرب والغريب معاً . أمام أية مصيبة في العالم العربي فالغرب هو المسئول . والمؤامرة جزء ومكون رئيسياً من نظام وآلية تفكيرنا. فنحن منذ 1400 عام نعيش حالة المؤامرة، منذ اجتماع السقيفة.. أو منذ عام الفيل..؟! أو منذ باع يهوذا المسيح ببضعة دراهم.. أو منذ ضاجعت حماها في سفينة الإنقاذ الكونية. أو منذ باع إبرام سارة الى فرعون ثم باعها مرة أخرى الى أبي مالك الكنعاني ..لا يهم الأن . وعندما لا يستجيب الغرب أحياناً الى مصالحنا نطالبه بالتضامن معنا ..؟ والوقوف الى جانب قضايانا العادلة ...؟! ولا أحد يدري شكل التضامن المطلوب هل هو مجرد بيان معلن..أم دعوات وشعارات تشبه تلك التي كانت تصدر عن ما يسمى بمؤتمرات القمة العربية ..؟! وبعد زمن قليل يطوي النسيان كل تلك العبارات النارية واللاآت الثلاث معها . وتتحول الى " نعم " ثلاث . سبحان مغير الأحوال من حال الى حال دون أن يسأل عن سبب التغيير . لأن السؤال هو بمثابة فتح باب الشك. والشك بالنظام مصيره هنا سيف الحجاج ، أو سيبيريا نظام العائلات المحتلة. أو أن تلصق بك مثل " لزقة الأسد " المشهورة . عبارة أنك عميل للخارج..؟! وللغرب والإمبريالية والصهيونية ...ووو.. فقط لأنك اتخذت موقفاً مغايراً لفكرة الأخر .. من الممكن للإنسان أن يغير عقيدته الدينية وهذا جزء من حقه الفردي وقد يغير موقفة من قضية سياسية ما ويكتشف أنه على خطأ.. ما المشكلة في التراجع عن موقف ما.. ؟ المشكلة عندما يكون العقل سجناً للرأي ويمنع الرأي الأخر من التشكل والتعبير عن ذاته، عندما يقمع الإنسان نفسه رهبة من الآخرين..؟ أفكارنا يومياً تتعرض للتغيير..الواقع يتغير العالم كله يتغير.. فقط الحب والسلام ورغيف الخبز والثقة بالمستقبل هما دوافع التغيير. يقول الكاتب " غريغورياذيس يوانيس " في مقال نشره موقع " المعهد اليوناني للسياسة الخارجية والأوربية " ونقله تقرير أثينا الأسبوعي . حتى وقت قريب اجتذبت الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط اهتمام علماء الاجتماع بسبب قدرتها الفريدة على الصمود. في حين أن الأنظمة الديكتاتورية في أمريكا اللاتينية وجنوب أوربا والأنظمة الشيوعية في شرق أوربا انهارت تحت وطأة الفشل ومطلب الشعوب في الديمقراطية انفرد الشرق الأوسط كآخر فردوس في الأرض للحكم الشمولي. الإسلام والقومية العربية والمسألة الفلسطينية والثروة النفطية اعتبرت من وقت لآخر أهم الأدوات التي مكنت النخبة السلطوية في دول الشرق الأوسط من التعامل مع شعوبها . رافق هذا بالطبع تطوير آليات فعالة للقمع . تمت تصفية المعارضين وسجنهم وتعذيبهم والتشهير بهم كعملاء للولايات المتحدة أو ما هو أسوأ كعملاء لإسرائيل. في مجتمعات يهيمن مفهوم المؤامرة فيها على الواقع السياسي الداخلي والدولي، لم يكن صعبا تحقيق مثل هذا الأمر. ولكن ما الذي تغير الآن؟ اولا: الطبيعة الشخصية للأنظمة الاستبدادية كانت تعني بأن التدهور البيولوجي للنخبة القيادية سيرافقه تدهور في نفس النظام. وبما أنها فشلت في اجتذاب أفضل القوى البشرية في بلدانها فإن قدرة الأنظمة الاستبدادية على البقاء اتجهت نحو التناقص. لفت هذا الأمر انتباه القادة الذين طوروا مفهوم سلطة الأسرة. وليس من قبيل الصدفة أن يحاول مبارك تثبيت ابنه خلفا له. غير أن هذا الأمر الذي نجح فيه حافظ الأسد في سورية قبل عقد من الزمن لم ينجح فيه مبارك في مصر. كانت هناك أهمية قصوى لفقدان الأنظمة احتكار المعلومات وتبادل الأفكار نتيجة للعولمة. انتشار الانترنت والفضائيات أبطل مفعول منظومة الدعاية والتدجين الايدولوجي للرأي العام التي كانت عملت بنجاح لعقود. مصادر الأفكار والمعلومات لم تكن بالضرورة غربية فعبر الجزيرة والعربية امتلك المصريون والتونسيون والسوريون ، للمرة الأولى، إمكانية متابعة المناقشات السياسية حول مشاكل أخرى غير المشكلة الفلسطينية في العالم العربي وفي أجواء من الحرية النسبية. عرضت المسلسلات التلفزيونية - التركية عادة - نموذجا سياسيا واقتصاديا ناجحا ومألوفا بالنسبة لمعطيات المنطقة. برهنت الأساليب التقليدية لكبت استياء المجتمع أنها غير كافية. من المؤشرات ذات الدلالة بهذا الخصوص محاولة نظام مبارك السيطرة على الاتصالات والمعلومات عن طريق وقف خدمات الانترنت في البلاد. تم إجهاض تلك المحاولة عمليا خلال ساعات قليلة عندما أعلنت (Twitter ) و (Google ) و (Say Now) تطوير البرمجيات التي تسمح بتحويل الرسائل الصوتية إلى رسائل (tweet). من الصعب تكميم أفواه الشعب في عصر الانترنت. يجدر أخيرا أن يلاحظ المرء أيضا التحولات الاجتماعية الصامتة والضخمة التي جرت في مجتمعات دول الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاثين الماضية. الزيادة المتفجرة في السكان غيّر من التركيبة السكانية بحيث صارت الغلبة فيها للأعمار الشبابية. يعتبر هذا الأمر في الظروف الطبيعية بركة ولكنه يتحول إلى لعنة في حالة الأنظمة التي تعجز عن تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها. ظهور جمهور كبير من السكان الشباب في السنوات الأخيرة ، شباب أكثر إطلاعا يواجه طريقا مسدودا من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية ، كان من المؤكد أنه سيقود عاجلا أم آجلا إلى رفض الأنظمة الشمولية . جاءت الإشارة قبل بضعة أسابيع، عندما أشعل بائع خضروات تونسي النار في نفسه . لم يكن هناك أي مؤشر يدل على أن تلك اللحظة ستقود إلى انتفاضات تدفع بالمنطقة نحو الدمقرطة. مع ذلك فإن عودة شعوب الشرق ألأوسط إلى المسرح السياسي أمر مشجع وجدير بالاهتمام بكل تأكيد. لقد أصبح النموذج السلطوي في الشرق الأوسط من الماضي. الى هنا انتهى التقرير ونعود لنكرر: دعونا نفكر من جديد ، لينظر كل منا الى أفكاره قبل هذه الانتفاضات الجماهيرية وما أعقبها .. ماذا حصل ..؟ أفكار ومسلمات عديدة انهارت. من كان يتوقع أن ينتهي مبارك بمثل هذه الطريقة. أو ثورة الشارع السوري على نظام العائلة الحاكمة ؟ ولمن لا يعرف عن سورية شيئاً، فإن ما حدث هو أهم من معجزة عصا موسى. أن يتظاهر المواطن وهو يدرك أنه قد يرحل من هناك في رحلته الأبدية. ملايين من المواطنين في كل أرجاء هذا العالم " العربي " رفعت شعاراً مشتركاً حقوق المواطنة ورغيف الخبز. فالشعوب تريد تغيير الأنظمة الحاكمة..لكن عندما يلجأ نظام دموي لقتل شعبه .. ماهو شكل التضامن للدفاع عن هذا الشعب الأعزل ..إذا كانت كل الأنظمة " العربية تتقاسم ذات السمات القمعية ...؟ أحياناً عديدة " الطهارة الثورية " تؤدي الى التهلكة الى التضحية بالقضية التي يناضل المرء من أجلها . وهنا لا تنفع كلمات المبالغة في وصف البطولة. لا بد من اتخاذ إجراءات على الأرض لإنهاء مسلسل العنف الدموي . وحماية المدنيين . لقد كتبت مقالاً يحمل عنوان " لا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا.. فقد تعلمت شعوبنا كيف تناضل من أجل تحررها. نعم تعلمت شعوبنا التي لا تملك صواريخ ولا طائرات عسكرية ولا دبابات تقاوم بها قوات أمن الجنرال وأولاده .. وأمام عنف وبطش النظام لم يعد من الأمر بد من التدخل قبل وقوع المجزرة. ترى ماذا يمكن أن نكتب بعد وقوع المجزرة الجماعية التي كادت أن تقع.. كلمات رثاء بطولية في الموت.. عندها كنا سنكتب كان لابد من التدخل الخارجي لمنع حدوث المجزرة... ليذهب البترول الى الجحيم .. بيد أن أرواح البشر أهم من البترول وكافة العمائم الثورية.. في سورية الأن نموذج مصغر لليبيا أخرى .. ترى ما موقفكم وما هو المطلوب من هذا الغرب والإمبريالية معاً ..؟! شخصياً أطالب بتدخل حتى كافة الشياطين، لحماية المواطنين. لو لم يرحل " صدام " لما بقي الأن من سكان جنوب العراق وشماله سوى نماذج بشرية .. بفضل الكيماوي المجيد.. وعاشت أنظمة الاحتلال العائلي المقدسة من المحيط الى الخليج.. ما هذا الصداع المزمن ؟!
#سيمون_خوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عاشت الإمبريالية ... وتسقط / أنظمة الإحتلال العائلية الحاكمة
...
-
وردة الى دمشق .. الى زهرة الصبار
-
الله ..والرئيس .. والقائد .. وبس ؟!
-
شكراً وباقة ورد الى الأحبة .
-
لا جامعة الدول العربية..ولا تشافيز يمثلان رأي وموقف شعوبنا
-
ليبيا ... وخيار السيناريو الأسوء ..؟!
-
لا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا فقد تعلمنا كيف نحرر بلادن
...
-
الأحزاب العربية يميناً ويساراً / هي التي صنعت القذافي ؟
-
دكان - علي عبد الله صالح - وحده لا شريك له..؟
-
مصر .. تولد من جديد
-
هل يرحل - مبارك - الى الجبل الأسود ؟/ سيناريو أوربي - أمريكي
...
-
مع مجئ سليمان / مصر تطوي صفحة مبارك
-
- مصر - يمة يابهيه .. هو رايح وإنتي جايه..؟
-
إذهب الى الجحيم؟
-
اليسار الإلكتروني - الجذري - والوصايا العشر
-
أيها الحاكم ..إرحل فوجودك ..عار علينا ..
-
وددت ، لو أحببتك منذ الولادة .. لكان العمر أجمل .
-
حان موسم / شراء الفرح ..؟!
-
نبحث عن - إله - / لا يعتبر العلمانية عدواً له ..؟!
-
مات - الإله - عندما أصبح الإنسان وكيلاً عنه ، ونائبه الأرضي
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|