أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سيامند ميرزو - فك الحصار.. عن درعا














المزيد.....

فك الحصار.. عن درعا


سيامند ميرزو

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 08:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سيامند ميرزو : فك الحصار.. عن درعا
والعبرة ليست في "استرجاع الأوجاع"

في الوقت الذي نتابع فيه التطورات السورية، وما يجري في الوطن يوما بعد يوم . تتجمع في ذهننا مجموعة من المعطيات المؤلمة ..
أمام هذه المشاهد المرعبة لا نجد أنا وصديقي الدرعاوي-وأرجو من فروع الأمن تسجيل المعلومة جيدا- سوى البكاء، ولنعقد في ذهننا مجموعة من المقارنات لابد منها .. والأسوأ من ذلك أن معنا أشخاص لم يكن يعنيهم من كل ذلك سوى خوفهم على ال"كم قرش" في جيوبهم، كالبعض من حرامية المحافظتين الرئيسيتين "شام وحلب" مقابل كل ذلك نجد الأغلبية التي تسيطر عليهم المشاعر الجارفة، بأن كل شيء يهون في سبيل الحرية والتحرر من ظلم أقسى الطغاة ... ومنذ ذلك الحين 15/4/2004 دخل شعبنا السوري في اختبارات و معارك أخرى مع السلطات القمعية، وهي معركة الصبر والصمود،و لم تكن محاولة بناء جدار الحصار الأول في محافظتنا الجزيرة، منذ استلام البعث السلطة . ولغاية انتفاضة 12 آذار الكردية . وأعتقد أنه لن تكون الأخيرة على أهالي درعا، ربما يحقق الحصار ما عجزت عنه قوى البطش الأمنية، وهم يحققون شعارهم: من لم يمت في المسيرة ربما يموت من الحصار
وأكثر ما أعجبني إن المجموعات الشعبية التي تدعو إلى الاعتصام السلمي خصصت يوما للتضامن مع درعا، من اجل فك الحصار عنها والغريب أن كل هذا القتل العمد والاعتقال والسرقة والتجويع، يتم في هذه المدينة منذ شهر ونصف، لمجرد إن درعا قالت : لا للنظام الأمني في سوريا، وها إن أرقام الشهداء والجرحى فيها بلغ حدا كبيرا هو أكثر من عدد الضحايا والجرحى في أيام حرب تشرين التهزيمية، وبالفعل استغرب أن رفاقي الشيوعيين الذين كنا نعتقد بأنهم سوف يتحركون، نائمين في أذن الثور , وهؤلاء الرفاق لو تغير النظام فإنهم أول من يدخلون "جبهة النظام القادم" إن أعطاهم نفس التكريمات والأموال الحالية، التي تدخل جيب الأمين العام لهذا الحزب أو ذاك، لا نطلب من هؤلاء الشيوعيين التضامن الأممي مع بلد مجاور ،بل نطلب منهم التضامن مع شعبهم , وكنت أتوقع أن يوسف الفيصل ووصال بكداش سوف يكونون في أول قافلة أخذ الأدوية والأطعمة للجرحى والأطفال، وتوقعت أن السيد عمار بكداش يقدم استقالته من الجبهة، وخاصة أن اليوم جاءت الأخبار إن احتفالعيد العمال العالمي تم بدمشق ولم يدعى الطرفان الجبهويان فيصل وبكداش إلى الاحتفال وهم كانوا أصحاب الاحتفال.

بعد حيازتي على شهادة البكلوريا العلمي عام 1984 أتبعت مثل الطلاب الشيوعيين دورة عمل فدائي في جنوب لبنان، وانقطعت أخباري، وقال الحزب لأهلي" ولدكم شهيد" , ومع هذا فقد غيرت وأنهيت الدورة في لبنان وذهبت منحتي لواحد آخر باعها المسئول الشيوعي" الذي أكل عدداً من دجاجات بيتنا وكنا ننظرلعظامها " وأخذها أبناء وأقارب المسؤولين، الذين كلهم راحو في منح دراسية، ورجعو ليتنظموا في حزب البعث أو لينضموا لحزب الفساد، قلت لمسؤولي الشيوعي ذات مرة" لماذا نذهب (عمل فدائي ) إلى جنوب لبنان , ولماذا لا نذهب إلى كردستان من أجل مقاومة صدام حسين؟ , و إن شباب حزبي الشيوعي ذهبوا إلى العراق والبعض من الشيوعيين من المكتب السياسي" من حزبي بكداش وفيصل" راحو لفك الحصار عن صدام أيام الحصار الأمريكي.

معيب جدا إن الشيوعيين لم ينسحبوا من الجبهة بعد جرائم درعا، وهم بالفعل شركاء في جريمة قتل الأطفال في درعا، لأنهم مع صف المجرم ... والتاريخ مهما حجب الأحلام بغبار السنين... لن يرحم هؤلاء ولن يرحم من وقف مع صدام ووووو
لابد إن ينقل للأجيال الجيدة في قادمات الأيام والسنين العبرات عبر الشبكة العنكبوتية والعلاقات الفيسبوكية من دون أي تلاعب بالوقائع والحقائق




#سيامند_ميرزو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ثمار انتفاضة 12 آذار الكردية في سوريا
- حان القطاف ...ارحلوا يا طغاة...
- اللي مايعرف قيمةالصقور يشويه
- جائزة جكرخوين: الدلالة والواقع
- وجهة نظر.......
- هلوسات مفلس *
- اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السورين وندوة محرجة.......... ...
- إبراهيم اليوسف ..إنك تستحق العقاب
- إبراهيم اليوسف..إنك تستحق العقاب..!
- الذاكرة الكردية ومحاولات القتل العمد.....!
- رسالة إلي الرفيق صالح ب وظان
- -ندوة الوطن- في القامشلي :حكمة اللقاء المستحيل في الزمن الصع ...
- المطلوب رأس الشيوعية يا شحود
- تمييزاً بين ليبراليتين
- على هامش ندوة الوطن – إنها ضريبة الخط الوطني السليم


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سيامند ميرزو - فك الحصار.. عن درعا