أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام سحمراني - أوباما وبن لادن.. وسلفيو البلاد العربية














المزيد.....

أوباما وبن لادن.. وسلفيو البلاد العربية


عصام سحمراني
(Essam Sahmarani)


الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا الآن؟ هل يفترض بنا أن نفرح مثلاً؟ هل يفترض بنا أن نحزن؟ هل علينا أن نهلّل ونكبّر انتصاراً لـ"الشعوب الحرّة"؟ أم نهلّل ونكبّر مباركة لـ"شيخ الشهداء" صعوده إلى جنان الخلد؟

هي أسئلة تأخذنا إلى طرفين لا ثالث لهما، أرادتهما الإدارة الأميركية منذ بوشها الأول واستكملتهما مع بوشها الثاني، لكنّها للغرابة قد وصلت اليوم إلى أوباما، مثبتاً لنفسه قبل الجميع أنّه أميركي أصيل فعلاً. فلا دونالد ترامب يشكك بشهادة ميلاد... ولا شهادة ميلاد تؤثر بعد، حتى لو كان مولوداً في جبال تورا بورا الأفغانية نفسها!

ليس الوقت وقت تفاجؤ أبداً.. هي لحظة للتأمل أكثر، واختراق مخ الإدارة الأميركية المكشوف أكثر من أيّ وقت مضى على احتمالات عديدة لا تخفي أبداً حملة أوباما الإنتخابية من جهة، والثورات العربية من جهة أخرى.

أما بخصوص الحملة الإنتخابية، فمن الواضح جداً أنّ أوباما المليء بالمفاجآت قد تفوق على بوش نفسه في الدعاية واستغلال "البن لادنيات"، حين أخذ الامور بخواتيمها وقضى على "عدو أميركا الرقم 1" منذ بداية الحملة، ما سيوفر له ولاية ثانية بغاية البساطة والمرونة، رغم أنّها كانت بعيدة كلّ البعد عنه وعن حزبه عام 2012.

أوباما قضى على بن لادن قبل أن تتمّ هجمات الحادي عشر من أيلول عامها العاشر، بهدية إلى الشعب الأميركي. الشعب الذي فقد عدداً كبيراً من الضحايا لم يتأكد حتى اليوم تماماً من صدق رواية الإدارة الأميركية حول مقتلهم، لكنّه شعب عاطفي كغيره من الشعوب، ولا بدّ من استغلال عاطفته تعزيزاً لروح الإنتصار لديه الآن.

العاطفة نفسها لا بدّ سيستغلها الأميركيون عربياً مع تأجج الثورات والتحركات "الشعبية" وترسّخ بعضها واندفاعه نحو المستقبل. وأيّ استغلال لعاطفة الشعوب العربية أفضل من إغراقهم بـ"استشهاد" بن لادن وعلى يد الأميركيين أنفسهم!؟ هي لحظة اختراق أميركية سترفع أسهم التيار السلفي أبعد من النجوم، لا بل ستمدّ إلى السلفيين تيارات متعاطفة أخرى تسعى كالعادة لتدمير "أمريكا" وإزالتها عن خارطة الوجود، فتبدأ بنا - نحن الذين ننأى عن الطرفين- وتنسى كالعادة فلسطين وأهلها.

لا شكر لأوباما واستخباراته وإدارته... ولا عزاء لسلفيّ!



#عصام_سحمراني (هاشتاغ)       Essam_Sahmarani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستهلاك لبناني.. للقضايا
- دعابة أميركية اسمها المعونة لمصر
- حقيقة البحرين بعيداً عن قنوات تدّعيها
- للثورة مجدداً في ليبيا
- يد ممدودة
- في حلب وغربها.. من لبنان
- ثورتنا اللبنانية البطيئة.. وما يجدر بها هذا
- إسقاط النظام في لبنان يتطلب إسقاطه... لا مطالبته!
- المعارضة البحرينية وقد انقلبت مقاومة
- للمتظاهر التعزير.. فماذا للمفتين به!؟
- شاورما ورفاق وحملات سياسية في ليل بيروت
- في الشحوة رواية لم يلحظها تحقيق دولي!
- فلسطين المنسيّة وسط ثورات محيطها
- هذا جناه ليبرمان.. يا تشيني!
- صفقات أميركية فوق دماء الليبيين
- القذافي الذي لم يرث الحكم
- أموال القذافي والسياسة الدولية
- فلتكن ثورة مصرية سينمائية أيضاً!
- الثوار والمعارضة وآخر الدواء.. السلاح
- ثورة بقية الدول العربية بين الإجتماعي السياسي والطائفي


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام سحمراني - أوباما وبن لادن.. وسلفيو البلاد العربية