أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نبيل عبد الأمير الربيعي - قانون نقابة المعلمين رقم7 لسنة 1989 ما له وما عليه من مآخذ














المزيد.....

قانون نقابة المعلمين رقم7 لسنة 1989 ما له وما عليه من مآخذ


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 19:53
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


قانون نقابة المعلمين رقم7 لسنة 1989 ما له وما عليه من مآخذ

نبيل عبد الأمير الربيعي

للمعلمين اهمية كبيرة في جميع المجتمعات من رقي وتطور ورفع المستوى الثقافي والمعرفي وتعتبر الطبقة الوسطى في المجتمعات الراقية واكبر شريحة مثقفة وواعية لما تأول اليها البلاد.
ان تاريخ تأسيس نقابة المعلمين في العراق بعد ثورة تموز 1958 يعود الدور والفضل للمثقف اليساري الدكتور الراحل فيصل السامر الذي تبنى عملية تأسيس النقابة وقد لعب دوراً كبيراً في الكثير من مفاصل الحياة الثقافية والاجتماعية من تأسيس الفرقة السمفونية العراقية وانشأ وكالة الانباء العراقية واشغل الكثير من المواقع السياسية في فترة ثورة الرابع عشر من تموز. وقد كان من الداعين لوضع قانون نقابة المعلمين والنظام الداخلي للانتماء للنقابة, ولكن قد تم تغيير هذا القانون اكثر من مرة حسب تغيير الحكومات التي تعاقبت على العراق , وعند مراجعتي لهذا القانون وجدت الكثير من فقراته لا تلائم ما يعيشه العراق والمعلم من الوضع الراهن والذي مر اكثر من سبع سنوات على تغيير النظام ولكن آثار النظام السابق قد وجدت في هذا القانون ونظامة الداخلي منها:
1- تنص الفقرة(أ) على مايلي( تعبئة جماهير المعلمين وترسيخ دورهم كقوة من القوى التي تحمي الثورة ومكتسباتها .... وتعميق الوعي بالقيم والمفاهيم التي افرزتها قادسية صدام المجيدة وآثارها في بناء الانسان العراقي الجديد على اسس من التضحية والفداء في الذود عن الوطن والارادة).
2- الفقره(د) تنص على ما يلي (تعزيز المبادرات الخلاقة والمواهب الفكرية والكفاءات المتفوقة بين صفوف المعلمين بما ينسجم واهداف الحزب والثورة).
3- الفقرة ثانياً من المادة الثالثة فرع(ب) تنص على مايلي( توعية المعلمين العرب وجماهير الأمة العربية بحالة النهوض القومي الشامل التي حققها انتصار العراق في معركة قادسية صدام المجيدة......).
4- الفقرة ثالثاً من المادة الثالثة (أ) تنص على مايلي ( تعزيز مواقع ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز في المجال العالمي وممارسة الانشطة التي تعمل على ابراز دورها الوطني والقومي والانساني).
5- لقد ذيل هذا القانون بتوقيع الطاغية صدام رئيس مجلس قيادة الثورة ذو الرقم 7 لسنة 1989 .
6- اما النظام الداخلي – المادة الثانية- الفقرة ثالثاً تنص على( يعتبر الزملاء المحالين على التقاعد وشهداء معركة قادسية صدام المجيدة من الاسرة التعليمية اعضاء شرف في نقابة المعلمين ويتصفون بكامل حقوقهم منها).
نحن كمثقفين من السلك التعليمي قد صدمنا بهذا القانون الذي يعمل به اكثر من سبع سنوات بعد الصقوط للطاغية وثورتة وقد مرت اكثر من عشرين عاماً على قادسيتة اللعينة التي ذهب شباب العراق بسببها وخلفت ما خلفت من الارامل والثكالى والمفقودين والايتام والوضع الاقتصادي المتهريء والبنية التحتية المنتهية , فلماذا هذا الاحتفاظ بهذا القانون وعدم دراسته دراسة قانونية لتغيير هذه المصطلحات التي تذكرنا بماضي النظام التوتاليتاري الشمولي الذي ادخل البلاد في حروب وحصار ومتاهات وهذا يعتبر مأخذ على نقابة المعلمين التي تمثل شريحة واعية ومثقفة, على اعضاء هيئة النقابة المبادرة لتغيير هذا القانون بقانون ينسجم وتطلعات ومتطلبات المرحلة الراهنة وابعاده عن هذه المصطلحات لكي يبقى ثابت لجميع المراحل والحكومات المتعاقبة ولا يخص مرحلة او دولة ان كانت قومية او شمولية او تخص جهه معينة من هذا الطرف او ذاك خدمتاً للعملية التربوية والاهتمام والمطالبة برفع واقع المعلم ورفع مستواه المادي او المعنوي واعادة هيبة المعلم لما كان قبل مجيء حكم الطاغية السابق والاهتمام بالجمعيات التعاونية التابعة للنقابة واسعار البضائع الاستهلاكية او المعمرة خدمتاً للمعلم لا باسعارها الحالية واقساطها التي تعتبر اعلى من اسعار البضائع في السوق المحلية وهنالك المقترحات الكثيرة التي يطالب بها المعلم من مساهمة النقابة باقساط سلف الزواج للمعلمين الشباب او سلف البناء او سلف العلاج في المستشفيات الخاصة او دول الجوار ومن الممكن للنقابة كمقترح ان تبني مستشفى خاصة بالمعلمين لدعمهم وخاصه المرضى من كبار السن الذي افنى شبابة في مهنة التعليم وللنقابة ايرادات كبيرة نتيجة اقساط الايجار التي تستلم من البنايات والاسواق والمحلات التابعة لها سواءاً في بغداد او المحافظات , لكي يشعر المعلم بدور النقابة واهتمامها بالمعلم والعملية التعليمة اذ نلاحظ حتى معارض مديريات التربية في المحافظات لم تكن أي زيارة او مشاركة للنقيب او اعضاء الهيئة الادارية لها او زياراتهم للمدارس والثانويات .



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الزنج والصراع الطبقي في الاسلام
- هل العلمانية هي الحل
- صلاح حسن والجزع البابلي
- بابل تحتفي بالشاعر المغترب صلاح حسن
- بشتاشان جريمة العصر المغيبه
- تاريخ وواقع التعليم المهني في العراق
- سليم كاظم فنان فطري من بلادي.......مدينة الحلة
- مازلت بيننا أيها الفاضل... المربي فاضل ناجي الربيعي
- غياب قمراً من أقمار مدينتي الديوانية.. الشهيد كريم حميد عبد ...
- عبد الله كوران... والانقلاب في الشعر الكوردي
- العلمانية كحقيقة ( الإنسان بطبعه ميال إلى العلمانية ...
- جند السماء .... يحلقون بأجنحة من ورق
- العنف ..... والعنف المقدس
- حروفنا الجميلة......... والكائن اليشري
- جان دمّوا .. شاعر آخر يتوارى
- احتفال الشيوعي ابن الحلة الفيحاء( احمد يحيى بربن )في زنزانة ...
- نساؤنا أملنا
- البروليتاري عبد الله حلواص.....المناضل الغائب الحاضر
- داخل حمود ...شهيدا
- ابنة الفرات الأوسط... الشهيدة فوزية محمد الشمري(أم سعد)


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نبيل عبد الأمير الربيعي - قانون نقابة المعلمين رقم7 لسنة 1989 ما له وما عليه من مآخذ