أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - علي هصيص - المناهج: بين الواقع المفروض وآمال النهوض















المزيد.....

المناهج: بين الواقع المفروض وآمال النهوض


علي هصيص

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 16:26
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين الأردنيين مؤتمر المعلمين الثاني/ محافظة إربد
الأحد 1/5/2011م " نقابتي .... هويتي "

بسم الله الرحمن الرحيم
ورقة العمل الثانية
" المناهج بين الواقع المفروض وآمال النهوض"

الحمد لله الذي جعل لنا شريعة ومنهاجا، والصلاة والسلام على نبيه المعلم الكريم،
أيها السيدات والسادة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فقد أنزل الله سبحانه وتعالى كتبه السماوية شريعة ومنهاجا لخلقه, وكان الأنبياء هم المعلمون الذين يفصلون هذه التشريعات ويذكرون بها بين العباد.
وإذا كان البناء التربوي التعليمي يعتمد على أسس متنوعة حتى يحقق تكاملية, فإن المناهج الدراسية تعد أساسا وعمادا في هذا البناء, فهي حلقة الوصل بين الوزارة والمعلم والطالب والأسرة, وهي القاسم المشترك الأهم بين جموع الطلبة في المجتمع.
إن الحديث في هذا الموضوع حديث ذو شجون, يبدأ ثم يتشعب ثم يزداد تشعبا وتعقيدا حتى لا يكاد ينتهي، وربما يكون هو الحديث الوحيد في هذا الوجود الذي يجمع بين متناقضات لا يمكن أن تجتمع إلا فيه, فكيف يمكننا أن نتحدث عن العلوم البحتة والعلوم التطبيقية التي تخاطب العقل، ونتحدث أيضا عن العلوم الدينية والإنسانية التي تخاطب العقل والوجدان إلا إذا وضعنا هذه المسميات جميعها تحت عنوان ( المناهج)؟
لا أريد أن يكون كلامي بينكم تنظيرا وقد سئمنا الخطابات والتنظير والفضلة من الكلام، وأنتم خير من يميز الغث من السمين, والرث من الجيد المفيد.
دعوني إذن أخلص إلى فحوى الرسالة المنشودة من هذا الكلام دون إطالة في المقدمات, وأوجز كلامي في بضع نقاط هي:
أولا: قضايا الأمة والوطن
لأن المناهج منبع ثرٌّ يمكن من خلاله تعزيز انتماء الطالب إلى دينه وأمته ولغته وقضاياه المعاصرة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ورفض مشروع الوطن البديل، بل ورفض الاحتلال لأي أرض عربية.
ثانيا: كسر الحاجز
فأنتم تعلمون أن هناك حاجزا بين الطالب والمعلم والمجتمع من جهة, والمنهاج من جهة أخرى، فإذا كان الخبراء قد وضعوا شروطا لوضع المناهج فإني أرى أن أهم صفة يجب أن يتحلى بها المنهاج هي المصداقية, إذ كيف يمكن للطالب أن يتفاعل مع منهاج يصور له الرعاية الصحية في وطنه وكأنها رحلة استجمام ونقاهة, في حين يجد الطالب نفسه على النقيض تماما مما قرأه في المنهاج في أول زيارة لأقرب مركز صحي أو مستشفى حكومي.
وكيف يمكن للطالب أن يقتنع بتطور الزراعة في وطنه وهو يرى مدرسته تبنى على أرض زراعية خصبة, تقتلع منها الأشجار, ويداس فيها القمح من أجل بناء المدرسة والبيت والمصنع, في حين تترك
الصحراء صحراء, مع أنه بالإمكان تأسيس البنى التحتية للعمران على أطراف الصحراء القريبة مع عدم منح تراخيص البناء الجائر في سهول حوران والأغوار وأراضي شمال عمان.
وكيف للطالب أن يقرأ بصوت عال: جدي فلاح... في الوقت الذي يكون فيه جده جالسا على الإنترنت؟
وعندما نقرأ عن مؤسسة وطنية في المناهج، فإننا نقرأ عن الإيجابيات ويوتوبيا هذه المؤسسة، وكأن هذا الأمر لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلا يعرج المنهاج على السلبيات, وبعد ذلك يطلب من المعلم أن يستخدم استراتيجيات حل المشكلات والتفكير الناقد لمواضيع لم تطرح أية مشكلة، ولم تثر أية قضية!
ولابد للمنهاج الناجح أيضا أن يتعرض إلى المشكلات المعاصرة، وأن يتجرأ على قضايا محلية تعد من التابوهات في المناهج، كالحديث عن الفساد وقضايا الأحوال الشخصية التي تزداد وتتفاقم في المحاكم.
ثالثا: متابعة الأهداف التربوية للمنهاج
فالتعليمات والقوانين التأديبية بحق الطالب غبر مفعلة على النحو الصحيح، فكيف يمكن مثلا لمعلم التربية الإسلامية من خلال المناهج أن يوجه إلى طلابه النصائح والإرشادات في طريقة اللباس وضرورة الظهور بالمظهر اللائق أمام الناس, دون أن يستطيع أن يأمر طالبا يقلد الغرب في لباس مخز, أو في تقليعات الشعر ولبس الأساور والسلاسل وغير هذا من مظاهر الانحراف والتقليد الأعمى. ومن أجل أن يحقق المنهاج بعضا من أهدافه لابد من مراجعة منظومة القوانين والعقوبات الحالية.
رابعا: حوسبة التعليم
إن هذا التقدم التقني الهائل أحدث انقلابات كبيرة في شتى نواحي الحياة, ومنها حقول التربية والتعليم, والحق يقال , فإن الأردن كان السباق من بين الدول العربية في حوسبة التعليم حتى صارت دول الخليج ذات الإمكانيات المادية الكبيرة تحذو حذوه في هذا المجال, ولكن هذه العملية تحتاج إلى تفعيل وتقنين ومتابعة ومراقبة, فلا نلقي كل ما في هذه التقنيات بين يدي الطالب, فبعض التطبيقات الحاسوبية تعمل على قتل إبداعات الطفل ودفنها, وكان من باب أولى أن تمنع الوزارة استخدام برامج الرسم في الحاسوب, لأن الطالب اتجه إلى الرسم من خلال الليزر والشاشة, مما يعمل على تجفيف الإحساس بالقيمة الفنية وقتل ثقافة اللون حين يبتعد الطالب عن اللون الخشبي والمائي والشمعي, ناهيكم عن الابتعاد عن جماليات الخط العربي وروحه.
هذا في مجال الفن الذي هو بطبيعة الحال منذ زمن طويل عبارة عن حصة هامشية, أما في مجال المواد العلمية, فقد جاءني ذات يوم طالب في الصف الثامن يطلب مني جهازي النقال, فقلت له لماذا؟ فقال: أريد أن أحسب معدلي, فقلت له: ولماذا لا تحسبه على الورقة؟ فقال: لا أعرف كيف.
فاعتماد الطالب على الحوسبة ومشتقاتها أبعده هاهنا عن تفعيل المهارات العقلية, وأدى إلى تجميدها ليختار الطالب الطريقة الأسرع والأسهل. وللأسف, فإننا نجد في كتب الرياضيات للصف الثالث تدريبات تحيل الطالب إلى الآلة الحاسبة ليتأكد من صحة الحل. في حين يمنع الطالب من استخدامها في الامتحان.
وقد سألت أحد مدرسي الرياضيات المتميزين حول هذا الأمر, فقال لي: يجب أن يمنع الطالب من مسك الآلة الحاسبة حتى يصل إلى الصف العاشر, ليكون قد أتقن كل المهارات الحسابية الأساسية وتفريعاتها العشرية والكسرية.
خامسا: المصطلحات والمفاهيم
فمن الصعوبات الجمة التي تواجه الطالب عدم قدرته على التمييز بين كثير من المصطلحات والمفاهيم الرئيسة في المناهج, فعلى سبيل المثال نجد أن الطالب في الصفين السادس والسابع يصطدم بثلاثة عناوين في منهاج اللغة العربية لا يستطيع التفريق بينها, بل وتحدث له خلطا وتشويشا في الفهم, وهذه العناوين هي: الفاعل ونائب الفاعل واسم الفاعل, وهذا ناجم عن عدم تفريق المنهاج بين علمي النحو والصرف, فدروس النحو والصرف تختلط كثيرا في هذين الصفين, ويتم طرحها بشكل مباشر دون مقدمات توضيحية لها.
وهذا ما نجده أيضا في دروس التربية الإسلامية إذ ينهي الطالب المرحلة الثانوية وهو لا يفرق بين العقيدة والفقه وأصول الدين وعلوم القرآن وعلوم الحديث وما شابه ذلك.
سادسا: التنسيق بين المؤلفين
إن التنسيق بين المؤلفين في مختلف الكتب المنهجية يكاد يكون معدوما، فنجد مثلا في الصف الثامن حديثا نبويا شريفا يدرس في التربية الإسلامية واللغة العربية دون اختلاف في الطرح بين المادتين ويتم تدريس الحديث في وقتين متقاربين.
ومع أن المعلم مطالب بتحقيق التكاملين العمودي والأفقي في التدريس، إلا أن عملية التأليف لدينا لا تحقق هذا المطلب بسبب غياب التنسيق بين المؤلفين في المناهج المختلفة .
سابعا: احترام عقل الطالب
ومن سمات المنهاج الناجح أن يحترم عقل الطالب وقدرته على النمو, فقدرات العقل البشري ليست سهلة ولا يستهان بها، فكيف نحددها بأنماط ثابتة من الأسئلة ومنهجية العرض بشكل متشابه في بعض المواد من الصف الثامن وحتى الصف الثاني الثانوي.
عدا عن ذلك فإنه يجب التعامل مع استراتيجيات التدريس القديمة والحديثة بما يتناسب وعقل الطالب, فليس من المعقول أن يضيع المعلم وقتا غير قصير في سبيل إتباع استراتيجيات حديثة فقط من أجل إيصال معاني بعض الكلمات إليه واستخراج بعض الأفكار الرئيسة, فالطالب حين يستمع إلى التلفاز يفهم الأخبار ويخرج بتصور عام حول ما يسمع دون أن يشرح له أحد ما سمع، فكيف يحتاج إلى استراتيجيات من أجل أن يعرف معاني بعض الكلمات؟
ولا يعني هذا أن الاستراتيجيات الحديثة عصية على التطبيق, ولكن المقصود أن تطبق على أمور تتناسب مع عقل الطالب وقدراته، فالطالب الضعيف دراسيا يمكن الارتقاء به من خلال جذبه إلى نصوص تحاكي حياته وواقعه, وتلامس وجدانه دون إخضاعه بشكل دائم إلى قوانين واستراتيجيات لا تزيده إلا مللا وبعدا عن المنهاج، ومن الصعب هنا الحديث عن أهمية اختيار النصوص وضرورة مراعاتها لفكر الطلبة لأن هذه القضية تحتاج إلى بحث مستقل.

ثامنا: التجارب العلمية
إذ يجب أن تطرح التجارب على الطالب ضمن حدود التطبيق لا أن توضع في المنهاج بهدف تعبئة المساحة: ففي أحد الكتب العلمية تجربة أكاد أجزم أنها لم تطبق في أي مدرسة من مدارس المملكة، ومفادها أنها تطلب من الطالب أن يحضر كأس ماء من البحر الميت، وكأس ماء من خليج العقبة ليقوم بإجراء تجربة معينة، مع أنه من باب أولى أن يقوم المؤلفون بهذه التجربة، ويقدموا نتائجها خالصة أمام الطالب، وأن يطلبوا تجربة تكون ضمن إمكانيات الطالب والمدرسة.
تاسعا: المعلم والمنهاج
فالمعلم هو الأقدر على إيصال الأفكار وتحقيق أهداف المنهاج, فإذا كانت مناهجنا الحالية تدعو في مقدماتها إلى ربط المواضيع المنهجية في علاقاتها في مختلف ميادين الحياة العلمية والعملية؛ فإن هناك بعض المسئولين مازالوا يتشبثون بضرورة التقيد الحرفي في المناهج, بل إن التقيد بالمنهاج مرتبط لدى بعضهم ارتباطا وثيقا بدفتر التحضير الذي يجب أن يتطابق مع محتويات المنهاج, وعلى سبيل الاستطراد فإني أحكي لكم عن مساعدة إدارية في إحدى المدارس الخاصة طلبت من أحد المعلمين أن يقوم بإعادة التحضير, فقال لها: هذا التحضير لدروس تم إعطاؤها وانتهت, اطلبي مني أن أطور تحضيري, فرفضت بشدة وأصرت على أن يعيد تحضيره, وعندما رفض هذا اللامنطق أوعزت إلى مديرها أن يوجه إليه إنذارا، فاستجاب لها ووجه إنذارا للمعلم لرفضه إعادة التحضير، ودفتر التحضير أيها السادة والسيدات والأوانس له حكايات كثيرة.
أيها الإخوة يكاد الحديث يبدأ ولا ينتهي, ولا شك أن لديكم الكثير حول هذا الموضوع الشائك المتشابك, فما من أحد أدرى منكم بخفايا المنهاج وسلبياته وإيجابياته وعلاقته بالطالب والحياة.
فلتكن لكم اليد المشاركة والفعالة في صنع المناهج والرقي بها، حتى نتمكن من تجاوز الكثير من المزالق والأخطاء، وحتى نقترب أكثر من وجدان أبنائنا الذين أثقلت الكتب المدرسية كاهلهم، ليتخرج كثير من الطلبة ويدخلوا الجامعات وهم لا يعرفون تاريخ استقلال وطنهم، ولا يعرفون أركان صلاتهم، ولا يحسنون الوضوء، ولا يميزون بين الاسم والفعل، ولا يقدرون على ذكر أسماء ثلاثة أدباء أردنيين!
الهموم كثيرة لكن الهمم عالية بإرادتكم أيها المعلمون، وبإيمانكم بضرورة السعي والعمل على النهوض بالمؤسسة التربوية عامة، من أجل تطوير الإيجابيات،، ومعالجة السلبيات، وإنكم إن شاء الله لها...
لذلك فإننا نرى أن لنقابة المعلمين دورا أساسيا لا يمكن القفز عنه أو تجاهله، إذ يجب أن تكون بمثابة الشريك والرقيب فيما يتعلق بالمناهج، وعليها أن تسهم بشكل رئيس في إعادة صياغة المنهاج وبنائه، لأن لدى المعلمين من الكفاءات والقدرات الشيء الكثير، كما أننا الأقدر على تلمس حاجات طلابنا ومشكلاتهم وطاقات معلمينا وإمكاناتهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي هصيص / مديرية إربد الأولى




#علي_هصيص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسبي محبا
- لولا قافلة عطشى
- ابن خلدون علقمي دمشق
- قبل مطلع فجرنا
- شعر
- أوان الندى
- الترجمة العربية الأولى ليوميات كافكا
- البحث عن البيت السابع
- التهافت الغريب


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - علي هصيص - المناهج: بين الواقع المفروض وآمال النهوض