الشيخ ضاري علي الدليمي .. وداعاً

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1000 - 2004 / 10 / 28 - 09:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
صباح هذا اليوم 25 تشرين الاول 2004 امتدت يد الارهاب والجريمة لتغتال الشخصية الوطنية والاجتماعية الشيخ ضاري علي الدليمي، شيخ عشيرة الغرير ورئيس المجلس البلدي في قضاء المحمودية.

وعلى امتداد عقود من السنين عمل الرفيق الراحل في صفوف حزبنا الشيوعي العراقي مناضلاً في سبيل حياة حرة سعيدة واقامة مجتمع يرفل بالعدالة والسلام والديمقراطية. وجراء ذلك قضى ردحاً من السنين في السجون والمعتقلات، وعرف بمواقفه الثابتة والمبدئية.

وكغيره من الوطنيين العراقيين، اندفع بهمة عالية بعد انهيار النظام الدكتاتوري البائد للمساهمة في بناء العراق الجديد، مساهماً في توثيق أواصر التعاون والتنسيق بين الاحزاب والقوى الوطنية على اختلاف مشاربها واتجاهاتها، وحظي باحترامها وتقديرها.

ومن خلال موقعه في المجلس البلدي في المحمودية، نشط في تلبية حاجات المواطنين وتبني قضاياهم والدفاع عنها والعمل الجاد لترسيخ الأمن والاستقرار في منطقته. ويحظى الفقيد الشهيد بتقدير واحترام لبناء المنطقة وعشائرها، وهو موضع ثقتها وتقديرها لما ينهض به ويؤديه على الصعد المختلفة.

ان قوى الارهاب والقمع، يغيظها ان ترى شخصية مثل الشيخ الشهيد ضاري، لا يشاركها افكارها وممارساتها، بل يقف معارضاً ومتصدياً لها، كاشفاً نواياها الشريرة المعادية لمصالح شعبنا ووطننا ومحاولاتها الدنيئة لإرباك الوضع وعرقلة سير العملية السياسية، وما يعلقه عليها أبناء شعبنا من آمال لتحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، وإقامة العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.

ان دماء الشهداء، من كل الاتجاهات والتيارات الفكرية والسياسية، ومن مختلف القوميات والطوائف، لن تذهب هدراً، وسينال المجرمون جزاءهم العادل.

فلتكن دماء الشهداء، نبراساً لكل المناضلين السائرين نحو بناء حياة جديدة، جدير بها شعبنا الذي ناضل لعقود ضد نظام الطاغية المقبور، وكله عزم وإصرار لإلحاق الهزيمة ودحر قوى الارهاب والجريمة.

الخزي والعار للقتلة المجرمين

المجد والخلود للشهيد الراحل الشيخ ضاري علي الدليمي

المجد لشهداء الحركة الوطنية العراقية

ولرفاق الشهيد واصدقائه وعائلته أحر مشاعر المواساة والتعازي، وللراحل الذكر الطيب على الدوام.

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

25/10/2004

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات