حوار صريح مع التيار الصدري

فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 06:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

منذ الغزو الامريكي 2003 و العراق يعاني من المشاكل و الازمات الداخلية كان ابرزها ظهور التيار المسمى بالتيار الصدري و جيش المهدي و الفصائل العسكرية التي انشقت عنه فيما بعد , ولا يخفى على احدكم الجرائم التي اقترفها هذا التيار بحق المواطنين الامنين ابان الانفلات الامني الكبير 2005 حتى عام 2008 .
لست هنا بصدد مراجعة التاريخ الاجرامي للتيار الصدري ولكني اريد الحوار الصريح و لدي بعض الاسئلة و الملاحظات التي ارجو من التيار الصدري الرد عليها و ارجو ان يكون في التيار بعض الرجال و النساء من المخلصين للعراق , فكما نعرف ان اغلب اتباع التيار هم من الجهلة و الاميين و الهاربين من الجيش و اللصوص !!
فالى التيار الصدري مع ودي ...
الستم اكثر العراقيين استفادة من سقوط نظام صدام حسين بعد عن كان النظام يعدم اتباع الصدر كما تدعون ؟
لماذا تعيبون على الحزب الاسلامي العراقي ( وهو حركة ارهابي في منظوري ) تقلبه بين حمل السلاح في مليشيات سرية من جهة و العمل السياسي من جهة اخرى و انتم تقومون بالفعل ذاته ؟
حين سوف يرفع البروفسور مقتدى الصدر تجميد جيش المهدي من ستقاتلون ؟ و الجيش الامريكي يقيم في قواعد محصنة بعيدة عن المدن ؟
الم تكن مناطق الشيعة في العراق من اسوء المناطق امنيا ابان سطوة جيش المهدي ؟
متى سوف تتعلمون ان الوضع في العراق لا يتحمل اللعب في الامن الداخلي ؟
لماذا تسمعون للبروفسور مقتدى الصدر و لا تسمعون لصرخات اطفالكم و بطونهم الخاوية ؟
هل تحبون رؤية العراق في وضع امني مأساوي و انتم تعلمون ان لا يحفظ امن العراق سوى القوات الحكومية ؟
لماذا تحاولون هدم العراق كلما اردت الحرية ان تحيا في هذه البلاد ؟
هل انتم اغبياء ام بلا عقول ؟

#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات