أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية - جاسم محمد كاظم - فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -














المزيد.....


فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 21:18
المحور: ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية
    


حين ظهرت الصناعة الحديثة بروادها الجدد طبقة العمال" البروليتاريا الخالدة " الخالقة للبضاعة المطوعة للطبيعة تغير شكل التاريخ وودع الانسان عصر البدائية الذي سيطر على حقب حياتة طيلة 10 الاف سنة من الانتاج البدائي . وحل فجر النبوئات العلمية بدل نبوئات السماء وتغير شكل المادة الحاملة لسرها بنفسها وظهرت قوانينها الاساسية بدل قوانين الرب ومشيئتة وتلاشى الى الابد حكم الكنيسة واصبحت تاريخا لا اكثر واصبح ارسطو ومنطقة القديم نزيل المتاحف بعد ان حل منهج الجدل وقوانينة . وقفز الانسان بقرنين من الزمان مساحة تفوق كل عمل اسلافة منذ ظهورة اول سلالاتة على سطح الارض قبل ملايين السنين بخطوات تعد بالسنوات اولا ثم بالاشهر حتى وصل التطور والتقدم الى ثواني معدودة واصبح كل يوم يختلف عن سابقة بعصر العالم الحديث .واصبحت الطبقة العاملة هوية وتنظيم سياسي ونظام حكم من اول ظهورها العلني على ساحة الحدث المهدد لدولة التاج البريطاني الايلة للزوال حتى استنجدت بقوات ولسون المتاهبة لقتال نابليون من اجل فض تظاهرات العمال في شوارع لندن حين عجزت عنها هراوات الشرطة . وظهر مصطلح الثقافة البروليتارية بدل ثقافة العالم القديم وتغير الزمن سياسيا واصبح التنظيم العمالي يطالب بتاسيس دولتة المنتظرة الخاتمة للتاريخ ومن اجل هذة الدولة تمكن العمال في دولة لينين الوليدة من هزيمة فيالق التدخل وقوات مهنتها الاولى القتل و القتال بعد تجربة الحرب العالمية الاولى بسرايا الحرس الاحمر و تنظم العمال في شوارع لينين غراد من اجل صد مدرعات هتلر وفيالق غودريان المدرعة في الحرب الكونية الثانية ودحروا النازيين بعد ان التفت طلائع الحرس الاحمر عبر بحرية لادوغا . واصبح عالم القرن العشرين عصر البروليتاريا الثائرة واحزابها العمالية في كل بقاع العالم حتى الراسمالية منها . كل هذا جرى وحدث وذهب وبقيت الطبقة العاملة العراقية تعاني سبات الزواحف وكانها تعيش في عالم رابع لايمت بصلة الى كل العوالم المعروفة في هذا الكون تعاني التشتت والخضوع لقوانين السلطة القمعية ولم تنتظم حتى في نقابات متحدة تشرع لنفسها قانونا واحد من قوانين العمل وخضعت نقاباتها الشكلية المهمشة المتناثرة لهيمنة السلطة والطبقات المستبدة المرتبطة بالسلطة ولم تستطع هذة الطبقة العمالية طيلة حياتها ان توفر لنفسها مامنا وقوانين ضامنة لحقها المستلب من انياب السلطة فبقيت حبيسة قوانين السلطة المنفصلة تماما عن عالم العمل . ولاتعرف هذة الطبقة بمختلف اطيافها ماهو مقدار عدد ساعات العمل القياسية للعامل وكم يترتب على عملها من مقدار الاجر والاستحقاق وكيف تكون رواتبها التقاعدية بعد ان يلفظها الزمن حين وتركن على رف المتقاعدين .
وتكمن المشكلة والسبب الرئيسي في عدم خلق هذة الطبقة هو انفصال العراقي عن عملة وعدم ايمان هذا الشخص بقيمة العمل الذي افضى الى عدم تكوين هوية خاصة من عالم العمل واعتماد السلطات على عوائد النفط ولاجل اثبات الشخصية المهمشة لهذا العراقي وايجاد ذاتة الضائعة تراة يؤمن بعقائد السلطة وايدلوجيتها الوضعية او متجها بوعي زائف نحو عالم المثال متشبثا بالدين متمسكا بالعقائد غارقا بالطقوس وانفاق العبوديات المجانية يشتري قداسة الاولياء المجانية بثمن حريتة المباعة مرتبطا بالعشيرة وبداوتها من اجل حمايتة نفسة من اخطار الزمن بعد ان كانت قواعد السلطة واساساتها المتهرئة دائما على كف عفريت . ونتيجة لهذا التشتت والتخبط في الموروث والشخصية تدهورت قيمة العمل ولم يتجذر بنفسة على شكل هوية وانحسر وجود الطبقات واصبحت كانها ارقام سالبة لايمكن ان تتجتمع لتعطي وحدة متمائلة معينة والذي يبحث اليوم عن الطبقة العاملة العراقية فانة يتعب بصرة وعقلة في التحدق والتفكر فلايرى شيئا ولو كان سراب كاذب بعد ان اصابت السكتة القلبية الصناعة العراقية بكل مفاصلها وجسدها الهش وشيعت غير ماسوفا عليها الى مثواها الذي لن تبعث منة حتى ببوق اسرافل وصيحتة الهائلة بعد ان حصل حزبها العتيد ذي الثمانين سنة على 80 الف صوت فقط في اخر انتخابات برلمانية كان فيها عدد المقترعين 12 مليون شخص .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين
- نكتة سياسية رثة اسمها الولاء للعراق
- مالعمل اذا كانت الاغلبية تتغزل بالعبودية وتغني لها ؟
- بمناسبة ال9 من نيسان . الافضل للعراق واهلة تحويلة الى محمية ...
- وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام
- شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل
- العراق -سجن وسجان - رجب ونوري - والراوي عبد الرحمن منيف
- هل تصدقون ( محمد الهاشمي المستقلة) رئيسا لحزب العمال البريطا ...
- وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية
- الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1
- لصوص الطوطم دخلوا التاريخ بامتياز باسم- الحرامية -


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- في قلب حركة 20 فبراير لكن برؤية اشتراكية ثورية / التضامن من اجل بديل اشتراكي
- الثورة العربية- بيان التيار الماركسي الأممي، الجزء الثاني: ا ... / بيان الدفاع عن الماركسية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية - جاسم محمد كاظم - فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -