أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية















المزيد.....

في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 13:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الامة والشعوب والانظمة والدول الفاشلة :
كثيرا ما بدانا نسمع هذه الايام من افواه القلة الحاقدة والفكر المتعفن عن موضوع الانسحاب الامريكي وعن الاتفاقية الامنية الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية مع الولايات المتحدة الامريكية والوقوف ضدها ومنع تجديدها من قبل غير العراقيين وهم بقايا مؤيدي مرتزقة النظام السابق من القومجية والعربنجية الذين كانوا يمصون الدم العراقي وحلبوا امواله وامتلكوا الفلل والسيارات والقصور والشركات من اموال النفط العراقي الذي كان يهرب ويسرق في ايام الحصار .
بعض العراقيين وهم ايضا القلة القليلة من اهل النفاق والدجل والمزايدات واصحاب الادعاءات الكاذبة في الوطنية وفكر المقاومة العفنة والساقطة التي دمرت العراق وقتلت شعبه منذ تحرير العراق عام 2003 والى هذا اليوم .
المجموعة الاولى وهم من الدخلاء غير العراقيين وهي الانظمة العربية الغير شرعية ومعها البعض من شعوبها المهزومة واعلامها الكاذب والغير صادق .
المجموعة الثانية كما قلنا وهم قلة قليلة وصغيرة من العراقيين الذين لا هم لهم سوى ابقاء العراق ذليلا ومتخلفا ومركوبا وعبيدا للعرب لكي يبقى ضعيفا دائما وينهبوا امواله .
وجدنا تشابها كبيرا بين المجموعتان في المواصفات والاهداف والفكر والثقافة والحقد والكراهية على العراق والعراقيين .
غالبية شعوب المجموعة الاولى من العرب هي فاشلة في كل شيئ ومتخلفة ومندحرة ومهزومة ومنتهية الصلاحيات وكما يقول عميد حكام العرب وملك ملوك افريقيا وامام المسلمين اصبحوا هؤلاء / اكسباير/ .
انظمة هذه الشعوب كما هو معروف لدينا وللعالم انظمة فاشية وفاشستية واجرامية نازية وقمعية ودكتاتورية واستبدادية وغير شرعية وسارقة ولها دساتير عنصرية شوفينية .
اما اعلامها المرتزق فهو يتميز بالدجل والانحياز ولا يقول الحقيقة وكاذب ومريض بالامراض النفسية .
بمعنى اخر يستطيع العالم ان يقول بان هذه الدول وشعوبها بانها من اكثر دول وشعوب الكرة الارضية التي تمارس العنصرية بكل اشكالها و ابعادها ومعانيها ضد كل من يخالفه في الراي والدين والقومية واللغة والراي .
مثال واحد نضربه هنا فقط / هناك دول غنية لديها المليارات لا تقبل دخول مواطنين الى اراضيها للعمل او الاقامة او اللجوء من دول فقيرة عربية اخرى .
هذا المواطن يربطه معها رابطة الدين والدم واللغة والقومية , لكن لو بقي هذا المواطن عشرات الاعوام يعمل ويخدم هذه الدول وشعوبها وانظمتها نجد في النهاية يطرد كطردة الكلاب ويحمل هويات / البدون / اي انت لا شيئ ولسن انسانا هنا في هذه الارض .
جميع الدول والانظمة مارست وتمارس هذه الاعمال الغير اخلاقية الى الان بدا من دول الخليج والسعودية واية دولة اخرى لديها الاموال والنفط .
نفس المواطن عندما يذهب الى كندا او اوربا وخلال عدة سنوات ياخذ جنسية ذلك البلد ويتمتع بنفس الحقوق والواجبات .
اذن من يمارس التفرقة والعنصرية والفاشية والنازية وغيرها من الاسماء والمصطلحات التي لا تخطر ببالنا الان ? .
اذا كانوا يعاملون ابناء الامة الاسلامية والعربية بهذه الطريقة المخزية والمهينة والحقيرة والحيوانية , فكيف لو اراد امريكي او ايطالي او برازيلي العيش واللجوء واكتساب جنسية ما من احدى هذه الدول الغير طبيعية والشاذة ? .
هذه شعوب مريضة وانظمتها مستهلكة واعلامها فاسق ومحرض نراها تخرس وتسكت وليس لديها مانع لا شرعا ولا قانونا ولا اخلاقيا من ان تعقد معاهدات واتفاقيات واقامة علاقات مع اسرائيل واميركا واوربا .
الاردن ومصر والكويت وقطر والبحرين والسعودية والقائمة طويلة , اقامت علاقات وفتحت قواعد واستقبلت جيوش واساطيل , وحتى الدول الفقيرة العربية والبعض من هذه الدول التي ذكرناها تعيش على المساعدات الامريكية والاوربية .
من هذه الدول والقواعد تم ضرب العراق وتضرب دول اخرى , من هذه الدول والقواعد تطير الطائرات وتنقل الاسلحة والمعدات وفيها مراكز لقيادة العمليات العسكرية والمخابرات والاستخبارات العسكرية .
لم نسمع يوما لا من شعوب هذه الانظمة ولا من شيوخ الارهاب والدجل ولا من الاعلام الفاشل بانها قد حرمت او شجبت او خرجت للمظاهرات الى الشوارع كما هي تخرج هذه الايام وخرجت سابقا لاتفه الاشياء بمجرد ان يفتح لها بوابات حلبة الثيران .
اذن هنا اصبح الامر / حلالا / بحسب قانون عالم الجهل الضرورة التي تبيح الحرام .
لكن عندما تصل الحالة نفسها الى العراق وكان شعب العراق والعراق ليسوا من هذه المنطقة وافضل منهم في التراث والحضارة والقيم والاخلاق . . . هنا تصبح الحالة حرام .
نعرف بانهم بارعون في الدجل والعمليات الزئبقية وعمليات النسخ والاستنساخ وفي التاويل والتفسير لان هذه الحالات الصابونية تنفع لكل زمان ومكان .
كشف الحقيقة والداخل العراقي :
غالبية الشعب العراقي بعد 2003 ادركوا بان هؤلاء دجالون ومنافقون وغايتهم دائما تدمير ونهب ثروات العراق وخيراته ليبقى كما قلنا فقيرا وذليلا وتابعا ومركوبا ومقرا لكل من هب ودب من الوحوش والحيوانات الكاسرة والمفترسة .
عراق اليوم تجاوزهم وداس عليهم باحذيته ولم يابه بهؤلاء الشياطين والاباليس ولم يعد يعير اية اهمية لهم بعد ان انكشفوا على حقيقتهم ونواياهم الشريرة وخباثتهم .
نقول للحكومة العراقية وللعراقيين الشرفاء سيروا الى الامام دائما واتركوا اشباه البشر ليصبح القرار العراقي محترما ومستقلا وسياديا من دون استشارة احدا من اتباع بؤر التخلف والهمجية والعنصرية وخبراء في القتل والذبح والاجرام .
اما في الداخل العراقي مشكلتنا هي مع مجموعة حاقدة وعميلة وارهابية ومجرمة وهي قلة قليلة لا تمثل الا اقل من 3 – 5 % من مجموع الشعب العراقي وهذه في طريقها الى الزوال والانقراض والتخلص منها .
تتكون هذه الجماعة من فئتين او قسمين او خليتين ارهابيتين , الاولى مرتبطة بنظام الملالي وولاية الفقيه في ايران , وهم عصابات ومافيات ومرتزقة جيش المهدي وقائده المهزوم من العدالة والقضاء العراقي .
والاخرى مرتبطة بالنظام السلفي الوهابي الارهابي السعودي , بالرغم من وجود اختلاف كبير في الايديولوجية والعقيدة والمذهب الديني الا انهم اخوة ويلتقون في الاجرام والقتل والتدمير واطلاق الشعارات المزيفة .
شاهدناهم من على بعض الفضائيات التي تشجع الارهاب والمقاومة المجرمة , ورايناهم في شوارع وساحات العراق اثناء المظاهرات وهم يروجون للارهاب والمقاومة العفنة الساقطة التي ذبحت النساء والاطفال والشيوخ ودمرت البنية التحتية .
هؤلاء جميعا لا يريدون خيرا للعراق ولا لشعبه , يمارسون الدجل والعمالة لقوى اقليمية عربية وايرانية .
العراق والاتفاقيات :
اخيرا على الحكومة العراقية ان تمضي قدما نحو تجديد الاتفاقية وعقد اتفاقيات اخرى مع بريطانيا وفرنسا والمانيا واية دولة اخرى في العالم .
ان يجهز العراق نفسه وجيشه وامكانياته العسكرية والامنية وان يصبح اقوى دولة في المنطقة من الناحية العسكرية من حيث التجهيز بالمعدات وباحدث الطائرات والدبابات لكي يكون اول دولة في الشرق الاوسط لينظم الى حلف الناتو – الاطلسي , والى منظمة التجارة العالمية والسوق الحرة الدولية واقامة علاقات مع جميع دول العالم دون استثناء دولة او منطقة في العالم على اسس المصالح المشتركة ومصلحة العراق وشعبه فوق اي اعتبار اخر .


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=254523

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169417

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=153896

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=151359

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=147789

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=143981

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=138548

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=133264

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132616

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=117153






#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العضد 5 - سيرحل النظام السوري رغم انف الادارة الامريكية و ...
- في العضد 4 - هل تساوي قمامة القمة العربية 450 مليون دولار ?
- في العضد 3 – الاحتجاجات والمظاهرات العراقية بين الحقيقة والت ...
- في العضد 2 – تعامل الادارة الامريكية مع الانتفاضات العربية و ...
- في العضد 1 – تجارة المقاومة
- التجمع الوطني الكلداني والحقوق المشروعة
- ذكرى تحرير العراق وعملية الانضمام الى حلف الناتو قريبا
- حق تقرير مصير القومية الكوردية هدف مشروع وحقيقة تاريخية
- تغيير الانظمة العربية , هل مطلوب من الجميع ان يقف معها الى ا ...
- خطاب السيد الرئيس المؤمن مسخرة ومهزلة !
- ان اوانك يا ارنب الجولان
- من يصنع الدكتاتوريات ويصبح عبيدا لها ?
- مخاطر التدخل السعودي في البحرين !
- متى تتحرر الارض السعودية من استعمار ال سعود الوهابي السلفي ا ...
- واخيرا انكشفت اقنعة سلطة المالكي الفاسدة والمجرمة
- القذافي وكتابه الاخضر مصدر النازية والفاشية والسقوط الاخلاقي
- انتفاضة الشعب العراقي ضد من تهدف ?
- مصر ما بعد التحرير الى اين ?
- المعارضة وموقفها , الثورة والجيش والمحاكمات , موقف الكنيسة و ...
- ارهاب وجرائم الاحزاب والانظمة الاسلامية , الاخوان المسلمون ن ...


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية