صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 13:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد علي رسالة :
وطاب صباحك ومساؤك
لم تثقلي علينا بمقالك . بل بالعكس . استمتعت بمقال فلسفي انساني
هذه هي المرة الاولي التي أقرا لك مقال . شاعريتك في النثر تظهر بأفضل مما تظهر في الشعر - لانك تكتبين بعيدا عن القولبة الشعرية اللازمة لتسطير المشاعر من خلال الشعر - أو هكذا رأيي - استمري في كتابة المقالات
هذا عن المقال من حيث التعبير .. أما عن فكرته وموضوعه الفلسفي والانساني . فلا تخافي من الله حتي وان لم تصلي أو لم تصومي . فهو ليس بحاجة لتلك الأشياء .
بل خافيه ان وجدتي أن باستطاعتك مساعدة ضعيف ، أو اطعام جائع ولم تفعلي .
لا تخافي من الله ان لم تسبحيه ولم تشكريه كثيرا ، فالله ليس واحدا من ديكتاتوريات الشرق الاوسط يريد من يشكره ويعظمه عمال علي بطال
لا تخافي الله ان لم تمنحي من نقودك لرجال الدين المحتالين بحجة بناء معابد ..
بل خافي الله ان قصرتي في التبرع للمساعدة في بناء مستشفي أو مدرسة أو دار للأيتام ، والمعاقين ، أو المسنين - بعيدا عن أيادي رجال الدين المحتالين .
خافي من الله اذا لوثتي ماء البحر أو النهر أو الهواء الجوي ، أواذا أتلفتي أو جرفتي التربة ، أو مارستي أو شجعتي الصيد الجائر ، أو القطع الجائر للأشجار أو الغابات ..
خافي الله اذا آذيتي كائنا لا يضر أحدا : انسانا كان أو حيوان او حشرة أو نبات .
ان كان الله موجودا ، فتلك الأشياء والكائنات هي ممتلكاته ومملكته . ان أحببتيها وحافظتي له عليها . فأنتي تحبينه حبا عمليا صادقا ، وتأكدي من انه هو أيضا يحبك .
وما عدا ذلك فلا تخافي الا الشريرين من البشر - وباقي الكائنات الشريرة . أما الله فاطمئني من ناحيته .
وبعد .. ما دمنا قد أحببنا الحياة بهذه الطريقة . علينا أن نواجه الموت بشجاعة وباطمئنان .
شكرا علي مقالك وموضوعه الانساني ، وأحب أن أقرأ لك المزيد من المقالات .
مع كل المودة والتقدير
صلاح
***********
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟