لترفرف راية الاول من آيار رمز النضال الاممي للطبقة العاملة

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 10:33
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تحتفل الطبقة العاملة في العراق بمرور ذكرى 125 سنة على اطلالة الاول من آيار يوم النضال والتضامن الاممي للطبقة العاملة، ويتزامن الذكرى مع اندلاع ثورات وانتفاضات جماهيرية وشعبية عارمة في الشرق الاوسط بوجه الظلم والاستبداد وبغية نيل الخبز والحرية ودك اركان النظام الرأسمالي، وقد حققت تلك الانتفاضات في الوهلة الاولى مكاسب سياسية هامة في مقارعة الدكتاتورية ونيل الحرية ووالعدالة الاجتماعية، ولعبت ولاتزال الطبقة العاملة تلعب الدور الحاسم فيها.
وقد شهد العراق في الشهور المنصرمة انتفاضات ومظاهرات شعبية وعمالية مشابهة تستلهم من التجربة المصرية والتونسية وتنبثق من الواقع المزري الذي تعيشه الطبقة العاملة والكادحين والشبيبة في ظل النظام الرأسمالي العراقي، وهي مستمرة لحد الان وتتوسع باضطراد.
ان الاول من آيار بالنسبة للطبقة العاملة العراقية هو مناسبة لتجديد العزم وتفعيل الارادة واعلاء صوت العمال والكادحين في سبيل العمل والحرية والضمان، في سبيل مكافحة الفساد والتوزيع العادل للثروة، وسن قانون عمل تقدمي وقانون للضمان الاجتماعي يضمن لهم حقوقهم المهضومة اسوة بنظرائهم في الدول الحضارية المتقدمة.
ان الحركة الشيوعية واليسارية كانت دوما نصيرا لمطالب الطبقة العاملة والمعوزين، وان اتحادنا واذ يعبرعن تأييده الكامل لكافة المظاهرات والانتفاضات العمالية والشعبية المناهضة للظلم والفساد التي اندلعت من البصرة الى مدينة السليمانية يدعو الطبقة العاملة الى رص الصفوف في تشكيلاتها الطبقية الحقيقية مثل النقابات والمجالس والاتحادات المختلفة، وتحويل قوة وارادة العمال الى سلطة حقيقية تفرض حقوق ومطالب العمال في معترك النضال الطبقي، ويناشد العمال لفصل صفوفهم عن الاحزاب الطائفية والمذهبية والسعي الى بناء او تعزيز وتفعيل التنظيمات السياسية الشيوعية واليسارية الحقة التي تدافع عن نضال الطبقة العاملة وتناصر حركتها التحررية من النظام الرأسمالي الاستغلالي وتدعو الى وضع خارطة طريق لبناء مجتمع خال من الظلم والاستغلال واللامساواة.

عاش الاول من آيار رمز النضال الاممي للطبقة العاملة
عاشت الاشتراكية

اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
1 آيار 2011

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات