أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف ابوندا - المصالحة الوطنية الفلسطينية تشق طريقها














المزيد.....

المصالحة الوطنية الفلسطينية تشق طريقها


اشرف ابوندا

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مخاض عسير من سنوات الحوار الوطني الفلسطيني و المبادرات العربية و الاسلامية و الضغط الشعبي لانهاء الانقسام الفلسطيني إستطاعت مصر الثورة بعد أن أعادت مكانتها و دورها القومي في تحمل مسؤولياتها القومية أن تحقق المصالحة الوطنية الفلسطينية صانعة بذلك حدثا سياسيا فلسطينيا تاريخيا تستحق عليه لقب زعيمة العرب ، حدثا يعيد للشعب الفلسطيني و قيادته وحدته تمهيدا لمرحلة صراع مختلفة مع الاحتلال الاسرائيلي لن يكون فيها الشعب الفلسطيني لوحدة، إنما معه ثورة الشعب العربي.
نحو خيار المصالحة
لم يرق أبدا للحكومة الاسرائيلية و الامريكية أن تشق المصالحة الوطنية الفلسطينية طريقها نحو وحدة المصير و الهدف و الشراكة السياسية ، بدأت مباشرة بوضع العراقيل و الشروط و التهديد و الاتهام و الضغط على السلطة الفلسطينية و رئيسها للتراجع ووضعه بين خيارين: إما خيار إستمرار المساعدات و عملية السلام أو خيار العزلة و الحصار و القطع للمساعدات وو قف عجلة التنمية. في المقابل الشعب الفلسطيني و قضيته أمام مفترق طرق إما طريق المصالحة و الوحدة الوطنية و تحدي بربرية الاحتلال الاسرائيلي و الضغط الامريكي و الايراني السافر أو إستمرار الإنقسام و تشرذم الوطن و قضيته و ضياع دماء الشهداء و عذابات أسرى الحرية.
الشعب الفلسطيني و قيادته الان امام تحدي كبير يحتاج إلى قرار عام إما ان يشق طريقه نحو المصالحة و الوحدة إلى نهاية الطريق أو لاسمح الله يقع في الطريق في شباك مكائد الاحتلال و الضغط الخارجي و الاستمرار في براثن الانقسام و التمزق.
المطلوب عربيا و فلسطينيا
لقد شكك روبرت دان خبير الشرق الاوسط بمجلس العلاقات الخارجية الامريكية في نجاح الفلسطينين بتحقيق المصالحة معتبرا ان الاتفاق لن يؤدي إلى حكومة تصالحية خلال الفترة الانتقالية الى حين اجراء الانتخابات ، تشكيك ليس مبني على معرفة بالشعب الفلسطيني و فصائله بقدر ما هو مبني على نية خبيثة مبيتة لدى الحكومة الامريكية و الاسرائيلية بالتدخل في الشأن الفلسطيني لجعل مهمة الحكومة الانتقالية في غاية الصعوبة و تحقيق المصالحة على أرض الواقع بعيد المنال. النية الخبيثة الاسرائيلية و الامريكية تتطلب عمل عربي فلسطيني مشترك ،
عـــربــيــــــــا و إقليميا يتطلب الامر الدعم و المساندة للقيادة الفلسطينية في توجهها نحو شق طريق المصالحة الوطنية و هو متوفر الان و تحت رعاية و قيادة مصر الثورة و قطر الخير و تركيا العدالة و التنمية.
فــلســطــينــا يتطلب الأمر اليقظة و الحذر من الوقوع مرة أخرى في شبك االفوضى الأمنية و أحقاد الأنقسام ، و العمل على انهاء ملف المعتقلين السياسيين فورا دون تسوويف أو تأجبل بأن يصدر فخامة الرئيس الفلسطيني قرار رئاسي بإطلاق سراح المعتقليين السياسييين في الضفة و غزة في نفس اليوم ، و أن يزور الرئيس الفلسطيني قطاع غزة فور التوقيع النهائي للاتفاق ، و أن يفتتح الرئيس و رئيس المجلس التشريعي جلسة المجلس التشريعي الاولى بعد توقيع المصالحة في الضفة و غزة معلنا فيها انهاء الانقسام و تحقيق المصالحة ، و أن يبدأ الاعلام الفلسطيني و العربي بالتركيز على المصالحة و الوحدة و نبذ الانقسام و تحدي الاحتلال و الضغط الخارجي ، و تكثيف العمل الفصائلي المشترك في جميع المناسبات الوطنية ، و اقصاء كل مظاهر الانقسام و عزل كل المواقف و التصريحات الانقسامية و تعزيز المظاهر و المواقف و التصريحات الوحدوية ، و تشجيع الشباب للمشاركة في الميدان و على وسائل الاعلام للحديث و العمل على تعزيز المصالحة الوطنية ، و تشجيع روح الاخوة و مبادرات التسامح عند متضرري الانقسام ، و فرض سيادة القانون و عدم التهاون مع المظاهر العدوانية و العنفيفة ، و فتح أبواب القضاء لتلقي شكاوي المواطنيين المتضررين من الانقسام.
احتضان الثورة العربية المصالحة الوطنية يمثل ضمانة و حماية لها و انشاء الله في المستقبل القريب ستحتضن التحرير و اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.



#اشرف_ابوندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات الحراك الشعبي الفلسطيني لإنهاء الإنقسام الداخلي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف ابوندا - المصالحة الوطنية الفلسطينية تشق طريقها