الأول من أيار عيد العمال

الحزب الشيوعي العراقي – القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 23:03
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الأول من أيار يوم التضامن الطبقي والاممي للعمال
يتطلع أبناء الطبقة العاملة العراقية وجماهير الشغيلة الكادحة الى يوم الاول من ايار بوصفه يوم التضامن الطبقي الاممي لعمال العالم اجمع والذي يجسد وحدة نضالهم وتضامنهم في انتزاع حقوقهم المهدورة من قبل النظام البرجوازي الرأسمالي سارق جهود عملهم في بناء حياة حرة كريمة ان اليوم الاول من ايار يشكل مناسبة وطنية واممية في آن واحد اذ تؤكد هذه المناسبة على مكانة الطبقة العاملة في المجتمع وموقعها المؤثر في حركة الشعوب التحررية من اجل التحرر والديمقراطية ودفع عملية التطور الاجتماعي الى الامام نحو تحقيق هدف واعمال البشرية في تصفية كل اشكال الاستغلال الطبقي ومظاهر الظلم الاجتماعي .
ان المكانة السامية التي تحتلها الطبقة العاملة في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة والثقة العالية التي منحتها كل فئات الشغيلة الكادحة لها ماهي الا حصيلة مسيرة طويلة وشاقة مليئة بالصعوبات قطعتها بالنضال المثابر والتضحيات الجسام وتحملت شتى أعمال المعاناة من الأنظمة البرجوازية وفي ظل الواقع السياسي القائم في ظل الاحتلال الامبريالي البغيض وافرازات التغير التي طالت هيكلية الدولة العراقية منذ اسقاط النظام السابق وازدياد شدة الصراع على هوية الدولة وعدم التوصل الى حسمها طيلة السنوات الثمان ولحد الان تتفاقم حدة الصراع الطبقي التي اتخذ من الطابع القومي الشوفيني والديني الطائفي كواجهة تضليلية تتستر بها القوى المتصارعة على السلطة لغرض اخفاء معالم الصراع الطبقي لصراعاتها حول مراكز السلطة والنفوذ .
ان الطبقة العاملة العراقية تحتفل بعيدها الطبقي في الاول من ايار في ظروف تواجه فيها مخاطر الهيمنه البرجوازية الرأسمالية وباوضاع سياسية معقدة ومتشابكة في ظل سيادة الاحتلال الامبريالي والنهج الذي تتبعه الطغم المتسلطة بدعم من الاحتلال والذي تفوح منه رائحة الطبخات الخيانية والتساومية على مصالح الشعب والوطن وبإسناد القوى الرجعية وبدعم حكام دول الجوار كافة ذوي الصلات بالامبريالية والصهيونية فان الطبقة العاملة تواصل نضالها من اجل تحسين العمل والقضاء على البطالة والعمل على تطوير التشريعات العمالية بما يضمن حقوقها المشروعة ونحو بناء حركة نقابية ديمقراطية اصيلة لتحسين الظروف المعيشية وتوسيع نطاق الخدمات العامة في مجالات التعليم والصحة والضمان الاجتماعي للعمال وتوفير السكن اللائق بهم . ان المستقبل يطرح امام الطبقة العاملة الفتية والجماهير الشعبية الكادحة المزيد من المهام الجسام اضخم مما اكتسبته الطبقة العاملة على مدار نضالها عبر السنين المنصرمة وفي مقدمتها تحقيق اقتصاد وطني متوازن متطور ومستقل ويقوم على اسس علمية للنهوض بنمو وازدهار العراق .
ان الطبقه العاملة العراقية كانت وما زالت في طليعة نضال شعبنا الثوري التحرري وهي تواجه اليوم تحديات شرسة من قبل احتلال واعوانه والسائرين في ركابه لتحجيم دورها النضالي وشرذمة وحدتها الطبقية بالادعاءات المزيفة بغية ادامة الاحتلال والاستغلال والقهر الطبقي ويشكل واقع النظام البرجوازي القائم واجهزته القمعية وقوانينه الرجعية عاملا في وحرمانهم من الحياة الحرة الكريمة واللائقة بالانسان اذ ان ارادة الطبقة البرجوازية الرأسمالية الرجعية ومأجوريها لا يمكن ان تنال من وحدة الطبقة العاملة الكادحة فارادة الطبقة العاملة المنظمة الواعية الثورية هي ارادة الاكثرية وارادة الحياة التي لا تقهر .
ايها العمال :
ان تنظيمكم الثوري ووحدتكم الطبقية التي يجسدها حزبكم الشيوعي / القيادة المركزية هي سلاحكم القاهر الفعال في سبيل تحرركم عبر النضال من اجل انتزاع السلطة من ايدي اعدائكم البرجوازين الرأسماليين واقامة وتوطيد سلطتكم السياسية العادلة سلطة ديمقراطية شعبية وبناء عراق متحرر اشتراكي مزدهر
عاش نضال الطبقة العاملة العراقية وعاشت وحدتها الطبقية
المجد لشهداء الطبقة العاملة العراقية الباسلة .
الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية / 1/5/2011

#الحزب_الشيوعي_العراقي_–_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات