الأول من أيار

صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 14:32
المحور: ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية
    

الأول من أيار


في الأول من أيار تتجدد فيم النضال من اجل غد أفضل ، ويؤكد المناضلون اصرارهم للمساهمة في تغيير الحياة الى أخرى اكثر جمالا وبهاء ، وفي الأول من أياء هذا العالم تكتسي بلادي العريقة قوة وتودع حياة الخنوع لتستقبل حياة الجمال والتغيير ، يستبشر الناس ان الحياة الكئيبة الكالحة سوف تودع ظلامها ، لتشرق شمس المحبة من جديد ، تباشير هذا التغيير ظهرت ساطعة في حركات الجملاهير الشعبية المطالبة بالاصلاح ، لم يعد اليأس من اصلاح الحال مسيطرا على النفوس ، انبثقت الارادة القوية في المطالبة بحقوق كثيرة نص عليها القانون ، وآن للجماهير الشعبية ان تتفاءل ان معاناتها من قسوة الظلام وانعدام الحريات سوف تزول ، ولكن كيف هو وضع الطبقة العاملة العراقية في ظل احتفائها بالأول من أيار وهي تفقد مصانعها وتشكو من البطالة المتفاقمة وتضاؤل الفرص في العثور على بغيتها في اعمال تجد بها نفسها وتساهم في تعزيز عزة البلاد وغناها ، كيف يمكن للطبقة الحاكمة ان تحيا احتفالاتها بهذه المناسبة وصناعتنا متأخرة ، والاعتماد كله على التجارة في مد الناس بما يحتاجون اليه ؟ اليس من حقنا ان نطالب بالمضي في حركة الاحتجاجات كي تأتي نضالات الجماهير أكلها في سطوع واقع آخر أقلل ظلاما ؟
تتأثر نضالات الطبقة العاملة ايجابيا في ظل تأجج ثورات الشعوب ومطالبتها بحرياتها التي حرمت منها كثيرا ، وتستمح طبقتنا العاملة غناها من نضالات الجماهير واستعدادها الكبير للتضحية من اجل نيل كل الحقوق ، وكلما كانت الصفوف موحدة واأهداف واضحة ، كلما كانت القدرة على تحقيق الآمال أشد




صبيحة شبر

#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات