من صور التطهير العرقي اليومي في فلسطين ... شاهدو الفيديو

أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 23:43
المحور: حقوق الانسان
    

نحن أحوج ما يكون لنا حماية دولية من فاشية الصهيونية ولوقف المحرقة اليومية
في مدينة السيد المسيح، بيت لحم، اقتحم جنود الاحتلال الفاشست بيت اسماعيل الخواجا المسالم بالمتفجرات ، روعوا نازليه، اصيبت هدى الخواجا الزوجة، بقيت تنزف. الزوج يترجى الجنود لطلب الاسعاف أملا بانقاذ زوجته الجريحة، الوقت لم يسعف. الجنود تماطل وتسوف من انقاذ الزوجة مسجاة الجسد على الارض نازفة الدم. لكن .. هل تطلب الانسانية من غير أهلها؟؟؟؟؟؟!!!!


http://www.youtube.com/watch?v=S3DIrXd33SI&feature=share
يرجى مشاهدة الفلم وتعميمه على الاصدقاء في الخارج


استشهدت الزوجة، فالوقت من دم، والتاريخ يضيف جريمة اخرى لملف مجرمي الانسانية. فقدت الاسرة ركن أساسي من حياتها، فقد فقدت الحنان، والمدرسة والمربية والحماية، فقدت أغلى ما تملك، ...
يقول مراسل السي بي سي: كل الاخبار تمنع عن الصحافة العالمية الا عن الاعلام الصهيوني الذي لم يخرج عن صمته لقبح الجريمة وقام ببث الفلم المروع الذي نشاهد، وخاصة القناة الثانية التي كسرت الحظر وبثت الشريط كوثيقة ادانة لحكومة الفاشي نتنياهو، ولحقها كبرى الصحف التي نشرت الصور في صفحاتها الاولى.
السياسة هي نوع من السفالة الانيقة كما يقول بسمارك، المتحدث السياسي جنان جبيسن، تحدث بدونية المتعالي وغطرسة الوضيع، كما قال درويش، فحمل المسؤولية للصحافة الفلسطينية ويضيف: يجب أن يكون عندنا رقابة ذاتية أكثر قليلا على الصحافة.. طبعا لاخفاء ما يقترفه جنوده من جرائم التطهير العرقي اليوميه الذي يواجهها شعبنا المسالم الاعزل في القرى والمدن والخيمات والعاصمة القدس. فهم يقتلون ويدمرون المعالم التاريخية والحضارية بحجة صفراء يسمونها البحث عن السلاح ، أو البحث عن المطلوبين كما ذكر التقرير.
الجندي يقول ، انها الوساخة بعينها، ولا ندري ماذا نفعل هنا،
أما مسؤول الجيش عن عمليات الجنود فيقول عن قتل هدى وعدم تعاون جنوده ..انها غلطة كبيرة
غلطة أقعدت اسماعيل الخواجا يبكي على فقد نصفه الاخر وتدمير اسرته المسالمة التي تبحث عن حياة كريمة في فلسطين.
تقرير أبو زيد حموضة
يرجى التعميم لفضح فاشية الاحتلال فالفلم موثق
فلسطين المحتلة نابلس 29/4/2011

#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات