- آفاق الدولة المدنية في العراق - ندوة التيار الديمقراطي

التيار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 14:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

" آفاق الدولة المدنية في العراق "
ندوة التيار الديمقراطي في الديوانية

اعلام التيار الديمقراطي
وسط حضور كبير شهدته قاعة الحرية ، عقدت قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في الديوانية ندوتها الفكرية " آفاق الدولة المدنية في العراق" وقد استهل مقرر الندوة الأديب ثامر الحاج امين حديثه بمقدمة عن طبيعة الدولة المدنية واهميتها في البلدان التي تتميز بتنوع اثني وديني وطائفي مثل العراق مبيناً ( انه في الوقت الذي نعترف ان اقامة مثل هكذا دولة ليس بالمهمة السهلة في بلد وصلت فيه الأمية الى مستويات عالية ، وساد الجهل قطاعات كبيرة منه ، الاّ اننا متفائلون بالنخب الوطنية المؤهلة والمتمتعة بالاصرار والوعي الكفيلين بتحقيق هذا الحلم ومن بين هذه النخب قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ) ثم جاء الاصرار ايضا بكلمة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في المدينة التي قدمتها د. سلامة الصالحي حيث اكدت مضي التيار على العمل على وجود دولة المؤسسات التي يخضع فيها الجميع لسلطة القانون ، والوقوف بحزم مع الدولة التي تنظر لمواطنيها بعين المساواة فلا امتياز فيها لعرق او طائفة او لون ، مع الدولة التي تعبر حقيقة عن طموحاتنا بتثبيت اسس الديمقراطية .
جاء بعدها دور الاوراق المشاركة في الندوة حيث كانت البداية مع ورقة الدكتور علي وتوت ( مفهوم المواطنة في الدولة المدنية ) استعرض فيها احدث التنظيرات التي تخص مفهوم المواطنة باعتباره منظومة حداثية ترتبط بالدولة المدنية ومبينا ان مفهوم المدنية يناقض مفهوم عدم التحضر ، فالمدنية قائمة على الاختيار . ثم جاءت ورقة الدكتور صلاح كاظم ( الاصلاح والتدين الشعبي في الدولة المدنية ) اشار فيها الى ان الدولة المدنية لاتستهدف الدين انما تضمن حق التدين والاعتقاد بما لايخرج عن اطار المواطنة . فيما تناولت ورقة الاستاذ الباحث كامل داود ( أساليب الاحتجاج الشعبي ) ثقافة الاحتجاج مشيرا الى انها ( ثقافة تشبعت بالعنف وتلونت بالدم ، وآن الأوان ان نتعلم ثقافة الاحتجاج السلمي بما افرزته التداعيات الاخيرة للوضع السياسي في المنطقة والنتائج الناجعة في اتباع اساليب سلمية للمطالبة بالحقوق ) مستعرضا تعاليم الباحث دافيد هنري ثورو التي تضمنها كتابه " العصيان المدني" . بعد ذلك فتح باب الحوار فأغنت مداخلات الحضور وحواراتهم موضوعة الندوة .

#التيار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات