أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خضر محجز - صورة أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين














المزيد.....

صورة أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين


خضر محجز

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 15:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كيف تبدو صورة الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في ظل صمته عن مذابح سوريا
أوعز الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، السيد مراد السوداني، بتشكيل لجنة تحقيق عالية المستوى، بضرورة بحث السبل الكفيلة بـ(ردع وتأديب)، عدد من كتاب وأدباء فلسطين، لتجرؤهم على إصدار بيان يؤيد ثورة الشعب السوري، دون أخذ موافقته. مع العلم بأن كثيرين من أعضاء الاتحاد كانوا قد طلبوا منه إصدار بيان بهذا الشأن، خصوصاً بعد تصاعد موجة القتل الحكومي لثوار سوريا، لكن الأمين العام ـ الذي أفرزه توازن فصائلي سياسي ـ ظل مصراً على رفض إصدار هذا البيان، مفضلاً الصمت وانتظار نتائج المعركة بين الشعب وجلاديه.
هذا وقد استعان الأمين العام مراد السوداني بالفصائل السياسية، وحثها على معاقبة عناصرها على هذا (الانفلاش غير المسؤول)، الذي أدى بهم إلى التمرد على (بيت الطاعة) (السوداني).
وعند مراجعة الأمر، تبين أن السيد الأمين العام مراد السوداني، كان قد زار دمشق قبل بضعة شهور، ووقع فيها ـ ومعها ـ على اتفاق يقضى بتحويل عاصمة الاتحاد إلى دمشق، بدلاً من القدس؛ الأمر الذي أغضب جميع أعضاء الأمانة العامة في غزة ـ في حينه ـ فشجبوه ورفضوه واعتبروه اتفاقاً غير شرعي، ولا يلزمهم.
يجدر بالذكر أن السيد مراد السوداني كان قد أصدر بياناً بتأييد الثورة المصرية في حينه، ولما طولب بأن يفعل مثل ذلك مع ثورة سوريا، تذرع بالأعذار.
وهذا نص البيان محل الجدل، والمهدد لموقعيه بالطرد (ن بيت الطاعة):
بيان صادر عن أعضاء في الأمانة العامة والجمعية العمومية
لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين
تاريخ: 25/4/2011
ينظر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين (الضفة الغربية والقدس وغزة)، بالتعاطف، إلى تطلعات الشعب السوري الشقيق المشروعة، ومطالبه بالحرية وحق التعبير عن الرأي والمشاركة السياسية؛ وترى وجوب أن يتم الاستجابة لهذه المطالب، وتدين استخدام العنف والقوة بكافة أنواعها، في ردع الباحثين عن الشمس والحالمين بمستقبل أفضل.
لقد كان الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ـ ومنذ اليوم الأول لانتشار الربيع العربي ـ مؤيداً ومؤازراً لأحلام الشعوب العربية، في تونس ومصر وليبيا واليمن؛ كما ساند مطالب الشباب الفلسطينيين المطالبين بإنهاء الانقسام، منطلقاً من تاريخ المثقفين الفلسطينيين الطويل في الدفاع عن الحريات، وبحثهم المستمر والمتواصل عن مستقبل مستقر، يكون فيه المواطن العربي القيمة العليا في وطنه، وتكون فيه السيادة للشعوب العربية، بصفتها صاحبة الكلمة ـ الواحدة والوحيدة ـ في تقرير مصيرها.
إن كتاب فلسطين وشعراءها ومسرحييها ونقادها وفنانيها ومثقفيها، الذين كتبوا بالدم لفلسطين وللحرية، والذين يؤمنون بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة؛ يناشدون كتاب العالم ومثقفيه، وناشطي المجتمع المدني، وكل القوى المثقفة في العالمين العربي والإسلامي، وكل القوى الحرة في العالم، أن يقفوا أمام مسؤولياتهم في إدانة الانتهاكات الجسيمة التي تمارس في سوريا العروبة، ضد أبناء الشعب العربي السوري وضد مناضليه الديمقراطيين والحقوقيين.
إن لحظة النور العربية، التي خرجت من قلب العتمة، وفردت أجنحتها العملاقة على كافة ميادين وساحات وطننا العربي العظيم، قد أضاءت قلوبنا، وزرعت لدينا الأمل في مستقبل أجمل، يكون فيه الإنسان ملك نفسه، ويكون فيه الإنسان مواطناً، لا رعية، وتكون الحياة فيه كريمة، تستحق أن تُحيا، بعيداً عن تحكم الطغاة، ونهبهم لأموال الجماهير المسحوقة.
أيها المثقفون في كل العالم العربي، هذه هي لحظة الحقيقة، وهذا هو بداية انبلاج الفجر. ﴿والله معكم ولن يتركم أعمالكم﴾.
عاشت سوريا عربية حرة
عاش الشعب السوري حراً مستقلاً وصانعاً لغده
عاش المثقفون الأحرار في كل مكان



#خضر_محجز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على غزة: الأيديولوجيا و خيارات الواقع
- زوووم 3
- جماليات الثورة المصرية من منظور فلسطيني
- زوووم 2
- في طفولة نظرية الحاكمية
- قراءة في قصيدة سليم النفار، في مديح أمير قطر
- زوووم 1
- الخطابة: التأثير، المتعة، الهيمنة
- المواجهة وشرط الميراث
- في الدراما التلفزيونية: عفاريت السيالة (المحتوى، التقنيات، ا ...
- فاروق القدومي واحتكار التسميات
- شجرة الكستناء الفصول الثلاثة الأولى
- المثقفون العرب: ثقافة مطمئنة
- في العلاقة بين الأيديولوجيا والديموقراطية
- حول الدين والسياسة والغاز و-لا ينفعك ذلك-
- حين تتفكك العوالم: قراءة نقدية في مجموعة زكي العيلة -بحر رما ...
- يحدث في غزة: في العلاقة بين الركاب والسائقين
- محمود درويش في -أَبدُ الصُبَّار*: لن يموت البيت
- المحتوى الأيديولوجي في قصة أحمد حسين -الوجه والعجيزة-*
- المتعة الفلسطينية


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خضر محجز - صورة أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين