ماجد لفته العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 999 - 2004 / 10 / 27 - 08:29
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
ليس غريبا ان يعلن تحالف( الزرقاوي _عزة الدوري) مسؤوليته عن قتل أبناءالجنوب العزل
من السلاح على طريق بلدروز , ليضيفوا جريمة أخرى لسجلهم الاجرامي بحق الشعب العراقي ,فقد سبق ذلك قيام هولاء القتله بأغتيال وقتل العديد من أبناء غرب العراق من مدن سامراء والرمادي وتكريت من الذين تصدوا لجرائم الارهابين المشينه, وذبحوا ابناء كوردستان بسكاكينهم, ولم يردعهم أي شئ لانهم متعطشون للدماء , وقتلوا كذلك العديد من أهالي كربلاء المقدسة, ولكي يكملوا حفلتهم الدموية , وليؤكدوا بشكل قاطع عدائهم المستميت لكل أبناء الشعب العراقي بكل طوائفهم وقومياتهم وأديانهم , وانهم موغلون بالاجرام , وكل جريمة لهم تعقبها جريمة أبشع منها, قاموا بقتل أبناء الجنوب ال 49 ومثلو بهم وسرقوا حتى مدخراتهم ومقتناياتهم الشخصية , ليلقوا بهم على قارعة الطريق دون حرمة للانسان , وليضربوا بعرض الحائط كل الاعراف , وليقتلوا المواطن العراقي في وطنه ,هولاء القتلة القادمون من وراء الحدود.
لم تسلم من أعمالهم بيوت الله ولم يكن لديهم حرمة للاسرى والنساء والاطفال, لقد فاقوا المغول والتتر ببشاعتهم , وحفظوا دروس النازية والفاشية ونفذوها بأتقان وبراعة بحق بني البشر بالضد من شرع الانسانية وتعاليم الاديان السماوية.
في الوقت الذي يتغنى ببطولاتهم الاف الصدامين والمتاسلمين ومدعي الوطنية والتقدمية والعروبة, ليدفعوهم أكثر فأكثر للايغال في الجريمة المنظمة , وبعد ماأعلن هولاء القتله عن حلفهم الجديد[ حلف بقايا الصدامين المجرمين _ وجماعة الزرقاوي القتله] , لينجم عنه جماعة جديدةتسمى (جهاد الرافدين) كمحاولت منهم للملمة شتاتهم والتصدى للعملية الانتخابية المقبلة متوهمين أنهم قادرون على أعادة عجلة الزمن الى الوراء.
ولكن شعبنا بمختلف فعالياته الاجتماعية والسياسية سوف يتصدى لهم , ويضعهم مع منظيريهم من السياسين والاعلامين الذين ينفخون ليل نهار بابواقهم ويضربون بطبولهم معلينين الحرب على الشعب العراقي العظيم .
#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟