مسامير جاسم المطير 725

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 999 - 2004 / 10 / 27 - 07:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الإرهاب جنسه مذكر ..!
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها اعتقلت خمسة أشخاص من المجموعة التخريبية التي فجرت فندق هلتون في طابا قبل ثلاثة أسابيع .
جاء هذا الخبر في نفس يوم ارتكاب جريمة قتل خمسين مناضلاً من الحرس الوطني العراقي من دون ان تستطيع وزارة الداخلية ولا وزارة الدفاع أن تعلن للشعب العراقي من الجهة التي أقدمت على هذه الجريمة الكبرى .
لماذا تستطيع كل أجهزة الشرطة في العالم أن تلقي القبض على المجرمين في يوم .. في شهر .. في سنة ..!! بينما تذهب كل الجرائم في العراق مسجلة ضد مجهولين ..!
جرائم كبرى وصغرى ترتكب كل يوم ..!
يختبئ الجناة في كل مكان ويختبئ وزير الداخلية في بيته ..!
يهرب المجرمون إلى جهات معلومة وغير معلومة ..! ويهرب وزير الدفاع من المسؤولية ..!
الأيام والليالي المروعة تزداد وحشود الإرهابيين تصول وتجول وتخطف الأطفال والنساء ويقتلون المسيحيات في نينوى ويسلبون الناس في وضح النهار ، وتتلاطم أمواج الرعب في المدن والأرياف ولا أحد يعرف أين الوزراء وأين رئيس الوزراء وأين المجلس الوطني .. أين المسؤولية .. وأين المسؤولين عن أمن الناس وأرواحهم ..؟!
لماذا لا يصارحون الشعب ..؟
لماذا لا يحاكمون المجرمين ..؟
الوضع خطير أيها السادة الحكام .. فالمجرمون قساة رؤوسهم فإن لم تكسروها فأنهم سوف يكسرون رؤوسكم قبل رؤوسنا..! عذرا أيها السادة الحكام ..!!
الجماعات الإرهابية تخطو خطى كبيرة في أثواب متنوعة ، يتحركون بسرعة على ضوء مصباح صغير، بينما رجال حكومتنا يتحركون ببط ء من دون أن يوقدوا شمعة ..!
الإرهاب يا سادة جنسه مذكر ..!
وقد أعذر من أنذر ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 25 –10 -2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات