قصيده .. حكايه عشق ..

حيدر الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 15:33
المحور: الادب والفن
    

..حكايه عشق ..


- مطر..
- تحت زخات المطر..
- قراْت القصيده ..
- رغم الاْناره الخافته ..
- اقف ..
- وانتظر ..
- لكي تاْتي ..
- من خلف الذكريات ..
-
-
-غرفتي ..
- على الجدران ..
- الزوايا ..
- المرايا ..
- عقارب الساعه ..
- الصلبان ..
- التماثيل ..
- تحدثنا ..
- بلغه الصمت !!
-
- اشجار ..
- على الاْشجار ,,
- كتبنا ..
- وعلى اغصانها ..
- تركنا التواقيع ..
-
-
- ليلّ ..
- بين الحين والاْخر..
- تلبس المدينه ..
- ردائها الاسود ..
- رغم ..حزنه العميق ..
- لكن ,,
- النجوم المعدنيه ..
- وظلّ القمر ..
- ودرب التبانه ..
-كنا اول السالكين ..
-
-
- بحر ..
- على سواحله السكينه ..
- ونسيم بارد ..
- وعلى ..
- رماله ,,
- رسمنا ..
- بيتا من الطين ..
- يغفى الحلم ..
- وتحرسنا النوارس ..
- وهي تسبح..
- بدون رياء ..
- عندما تسمع ..
- المزامير ..
- تنشد تراميم السلام ..
-
- الكروم ..
- على العشب الندي ..
- تحت غابات الكروم ..
- ينسكب النبيذ ..
- وتتغير تضاريس ..
- الحياه ...
-
- الصبح ..
- عندما يتنفس الصبح ..
- يخرج الانسان القديم ..
- من كهفه الرطب ..
- عاريا ..
- يبحث عن ,,
- الشجره الملعونه ..
- ويعود الغراب ..
- مره اخرى ..
- يحفر برجليه ..
- قبرا ,,
- لاخيه .....

#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات